[العامية الأقرب للفصحى]
ـ[احمدمحمود]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 07:48 ص]ـ
اخواني احببت ان اعرف اللهجه العاميه الاقرب للعربيه الفصحى؟
أخوكم احمد محمود
ـ[لخالد]ــــــــ[25 - 10 - 2006, 04:50 م]ـ
السلام عليكم
لا أستطيع أن أجزم بصحة الجواب من مصدر علمي موثق, لكن عندنا في المغرب العامية هي اللغة العربية بمصطلحاتها و بنيتها لكن يغلب عليها الكثير من الحروف الساكنة.
و ننتظر ملاحظات الإخوة.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[25 - 10 - 2006, 05:09 م]ـ
أعتقد أن عربية المغاربة، غير الملوثة بالفرنسية (لهجة فاس وما إليها)، أقرب إلى الفصحى من أية لهجة عربية أخرى. أقول ذلك بحكم الاطلاع على اللهجات العربية الرئيسية.
تحية طيبة،
عبدالرحمن.
ـ[السميدع]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 01:56 م]ـ
كُلٌ يزعم بأن لهجته هي الأقرب للفصحى، أظن بأنه ينبغي أن يتم عمل بحث شامل وحيادي من قِبل متخصصين في اللهجات العربية
لطالما تمنيت أن يخرج إلى النور موقع الكتروني يضم جميع مفردات اللهجات العربية الحالية، مبوبة حسب أسماء المناطق التي تنتمي إليها، هذا العمل سيعزز التواصل بين أفراد الوطن العربي وأعني بذلك من ينزل إلى الشارع ويحتك بالعامة، وكذلك سيسهل من مهمة معرفة أي اللهجات هي الأقرب للفصحى!
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 02:42 م]ـ
الأخ الكريم السميدع،
أنا لم أزعم أن لهجتي هي الأقرب للفصيحة، لأن لهجتي هي لهجة أهل الشام، وإنما قلت إن اللهجة المغربية غير الملوثة بالفرنسية أقرب إلى الفصحى من غيرها من لهجات العرب، عن دراية باللهجات.
شكرا لك.
عبدالرحمن.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 04:43 م]ـ
ليس ثمة مصدر يفيد بأقرب العامية إلى الفصحى 00
إنما ثمة اجتهادات ربما تحمل على محمل الصواب وربما لا 00
وكاجتهاد هنا 00
أرى أن الأقرب إلى الفصحى عامية أرض الحرمين الشريفين
إن جاز لي التعبير 000 لسبب موطن خاتم الأنبياء والرسل
رسول الهدى والنور محمد عليه صلوات ربي وسلامه
ثم لموطن نزول القرآن الكريم من جهة
وعلى لغة أهل ذلك الموطن نزل 00
وإن كان ثمة مصدرموثوق يقطع الشك باليقين فليتفضل به أولوا النفع 0
تحياتي
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 12:58 م]ـ
من تأمل الأشعار العامية من سائر اللهجات لربما استطاع
أن يدرك مدى بعد أو قرب أي لهجةٍ ما إلى الفصحى
و سيلاحظ المدقق أن لهجة أهل الجزيرة العربية و بالأخص
لهجة قبائل نجد العليا و اليمن و بادية الحجاز و بالتحديد لهجات قبائل قريش
و بني فهم هي أقرب اللهجات إلى الفصحى
و قد يظن البعض أن العرب قديماً كانت تتحدّث بلهجةٍ واحدة
و هي التي نقرأ و نتحدث نحن بها اليوم
و يغفل أن العرب قديماً كانت تتحدّث بلهجات مختلفة
قد تكون بعيدةً عن الفصحى كما هو الحال في لهجة حمير (المهرية)
أما الألفاظ و الكلمات القديمة فلا زالت حتى اليوم في لهجات قبائل بادية نجد وحضرموت و الحجاز والخليج العربي
فمثلاً ألفاظ الزمان:
أصبحت - أمسيت - غدا - أضحى - عاد - صار
ألفاظ وكلمات أخرى لا تراها في غيرهم من أهل اللهجات العامية:
ذلك - حيث - قط - أشتهي - رجم (وهوالمكان العالي) - حزم (وهو مكان مرتفع دون الرجم) - الحيا (الغيث) - المزن (السحاب الداكن) - الرسم (المكان المقفر) - الرمث (مرعى الإبل) - القدوم (الفأس الصغير) - يرعبل (أي يمزق) - طَفلة (بنت الظبي) - النقا (الرمل) - يشب (يشعل النار)
و غيرها كثير ...
و لا يحضرني الآن خضمّها ..
لكن المشكلة بل الطامة هي في الإعراب وضبطها على اللغة الفصحى
فلا تسأل عن التكسير و التخبيط و الدمج من سرعة التحدث بها
(و أظنها مشكلة كل لهجةٍ عاميةٍ في البلدان العربية بالأخص بلدان المغرب العربي)
و المشكلة التي ساهمت في خلق هذا البون (و قد يغضب من هذه الملحوظة شعراء العامية) هو جري الشعر العامي المكسور على ألسنتهم وهو من ناحية
الألفاظ و المرادفات أقرب إلى الفصحى من غيره بكثير
بل إن أوزانه هي عينها أوزان الشعر الفصيح مع تغير طفيف في بعض التفعيلات زيادة أو نقصاً
والله أعلم ,,,,,,,,
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 02:01 م]ـ
أخي الحبيب مغربي،
أخي الكريم رؤبة بن العجاج;)
السلام عليكم ورحمة الله،
ليست العبرة بالقرب من الجزيرة العربية، موطن اللسان العربي، والبعد منه. ومن الخطأ أن نعتبر القرب الجغرافي من موطن الأصلي معيارا لقرب اللهجة من اللسان الفصيح، وإن كان ذلك بدهيا في أحايين كثيرة.
المهاجر، أخي الكريم، يهاجر ويأخذ معه لغة تتوقف عن التطور بعد هجرته فيثابر على التحدث بها كما كانت، بينما تتطور لغة بلده الأصلي تطورا طبيعيا. وإذا كنت تريد أن تسمع اللهجة التونسية كما كان أهل تونس يتكلمونها في الستينات في القرن المنصرم، فعليك بفرنسا ... لأن لهجة أهل تونس في فرنسا لم تتطور منذ هجرتهم إليها، بعكس لهجة أهل تونس في تونس التي تتطور وفقا للقوانين الطبيعية! وعليه قس.
ومن المعروف أن المغرب نزله بنو هلال وغيرهم من القبائل العربية وحافظوا فيه على أكثر الأصوات والألفاظ العربية إلى يومنا هذا، وهذا ما يفسر كون اللهجة المغربية غير الملوثة بالفرنسية أقرب إلى الفصحى من غيرها من اللهجات.
سلمكم الله
عبدالرحمن.
¥