ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 03:04 م]ـ
(ص 91 - 92) ليس في كلام العرب جَمْع جُمِع ست مرات إلا الجمل فإنهم جمعوا الجمل أَجْمُلا ثم أَجْمالا ثم جِمالا ثم جِمالة ثم جِمالات جمع الجمع؛ لأن أكثر ما يكون الجمع مرتين أو ثلاثا، وهذا ست مرات فهو نادر، يقولون: نَعَم وأنعام وأناعيم، وقوم وأقوام وأقاوم وأقاويم، لا يجاوزون ذلك.
ليس في كلام العرب اسم [جُمِع] على ألفاظ مختلفة إلا الناقة؛ فإنهم قالوا ناقة ثم جمعوها ناقات ونُوقًا ونَاقًا وأيانِقَ ونِياقًا وأَيْنُقًا وأَوْنُقًا سبع مرات وسبعة ألفاظ؛ لأنهم يمارسون هذين النوعين [يعني الجمل والناقة] كثيرا فينطقون بها على ألفاظ مختلفة
(ص 93) هذا الذي كتبته [يعني أن (وعد) تستعمل في الخير] إجماع من البصريين والكوفيين، لا أعلم خلافا فيه غير أني وجدت في القرآن حرفا (يعد) في الشر على الإطلاق، وهو قوله {فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا} هذا قول أهل الجنة لأهل النار
[قلت: ليس هذا صريح الدلالة فيما أراد؛ لاحتمال أن يكون خرج مخرج الاستهزاء بهم، كقوله تعالى: {ذق إنك أنت العزيز الكريم}، ولاحتمال أن يكون بمعنى وجدتم ما وعد الصالحينَ، لأنه حذف المفعول، كما قالوا: {ما لنا لا نرى رجالا ... }؛ لا سيما مع مخالفة ما ذكره من الإجماع، والله أعلم]
(ص 95) والتصغير جرى في كلام العرب على ثلاثة أوجه: تصغير التحقير والتقريب والمدح
(ص 95) ومن ذلك أخذ اللغز في الكلام لأنه [أي صاحب اللغز] يعمِّي كلامه كما يعمي اليربوع على صائده يحفر جحرا وراء جحر يعميه
(ص 96) والرهدل مثل الرهدن؛ العرب تقلب اللام نونا والنون لاما لقربهما من الفم واللسان
(ص 97) ليس أحد يقول (يَسْتَعُور يَفْتَعُول) إلا ابن دريد؛ لأنه عند النحويين ليس ذلك في كلام العرب، وإنما هو عندهم فَعْلَلُول مثل عَضْرَفوط: ذكر العظاء، ويَسْتَعُور تفسيره البلد البعيد
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 03:05 م]ـ
(ص 100) وطامر بن طامر من لا يعرف ولا يعرف أبوه، ومثله: صلمعة بن قلعمة، وهيّ بن بيّ، وهيان بن بيان
(ص 103) جَنذوة: الجرميُّ ضمَّه وجَعَله فُعلوة من جذوت، وشبيه به صفة على فِعْلَلُول قِرْطَبُون والمبرِّدُ فَتَحَه وقال: ما عَرَفَ أحدٌ تفسيرَه
(ص 104 - 105) ليس في كلام العرب ولا في شيء من العربية ما رجع من معناه إلى لفظه إلا في حرف واحد استخرجه ابن مجاهد من القرآن ... فرجع بعد الجمع إلى التوحيد ... {ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا} ... ومن المذكر إلى المؤنث، ومن لفظه إلى معناه، ولا يرجع من معناه إلى لفظه إجماعا من النحويين، وكان ابن الخياط يتعجب من ذكاء ابن مجاهد كيف استخرج هذا الحرف بفطنته وحدةِ أصغَرَيْهِ.
قال الله عز وجل {ومن يقنت منكن لله ورسوله} فذكَّر على لفظ (من) وهو يريد نساء النبي، ثم قال: {وتعمل صالحا} فأنَّث، ولو قال: (تقنت ويعمل صالحا) لم يَجُزْ، وقال: {بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن} فوحَّد وذكر على لفظ (من) ثم قال: {ولا خوف عليهم} فجمع ورجع من لفظ (من) إلى معناه، ولا يجوز (بلى من أسلموا) ثم يقول (وهو محسن)، وهذا دقيق حسن.
(ص 107) لأن فعولا لا يكون إلا على ضربين؛ إما مصدرا مثل دخل دُخُولا وجلس جلوسا، أو جمعا مثل قوم جُلوس وقوم قُعود، على أن أبا عمرو بن العلاء حكى على وجهه القُبول والوُلوع والسُّحور والفُطور
(ص 109) وقد يجيء المصدر على غير المصدر؛
[الصواب الصدر كما بينته في الأخطاء المكرورة عند المحققين ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=84206)]
عذبته عذابا والوجه تعذيبا، وأعطيته عطاء والوجه إعطاء، وأقرضته إقراضا وهو الوجه وقرضا وفي حرف ابن مسعود {وأنزلت الملائكة إنزالا} ولم يقل تنزيلا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 03:05 م]ـ
(ص 112) وأما جمع المرأة فزعم ثعلب أن (النسوة) عدد قليل، و (النساء) عدد كبير
(ص 112) سألت نِفْطَوَيه عن الحِنَّوت فلم يعرفه فسألت أبا عُمَر فقال: الحنوت الخسيس ... فلزمت أبا عمر إلى أن خرجت من بغداد
(ص 115) ولم نجد فَعُولا جمع على خمسة ألفاظ إلا عمودا؛ فإنهم جمعوه على عَمَد وعُمُد وعُمْد وأعمدة وعِماد، وقد قرئ في {عَمَد ممددة} وعُمُد وعُمْد
¥