تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 03:06 م]ـ

(169) ليس أحد ذكر تفاوت الأمر تفاوُتا وتفاوَتا وتفاوِتا إلا أبو زيد وهاتان نادرتان، والمعروف تفاوُتا.

(170) المصدر إذا كان على فُعول فهو بالضم جلس جلوسا، وقعد قعودا إلا أحرف جاءت مفتوحة، وقد يجوز الضم فيهن على الأصل ... والوضوء بالفتح الماء وبالضم المصدر، وهذا قياس مطرد.

... وحرف آخر ذكره سيبويه أنك إذا سميت رجلا بالباء من اضرب قلت: اِبٌ، وخطأه سائر الناس، وقد ذكرته بأبين من هذا.

[قلت: يضاف لمبحث أخطاء سيبويه الثمانين]

(175) ليس في كلام العرب فاعل وجمعه فُعَلاء إلا شاعر وشعراء - قال: وإنما جاز أن يجمع شاعر على شعراء، وفُعَلاء جمع فَعِيل لا فاعل؛ لأن من العرب من يقول: شعُر الرجل إذا قال شعرا، كما يقال: شعَر. ومن قال شعُر فالقياس أن يجيء الوصف على فَعِيل، فتجنبوا ذلك لئلا يلتبس بشَعِير، ثم أتوا بالجمع على ذلك الأصل، وهذا دقيق جدا فاعرفه، لأني ما أعلم استخرجه أحد - وعاقل وعقلاء وصالح وصلحاء، وأما علماء فليس جمعا لعالم ولكنهم قالوا: رجل عالم وعليم وعلامة، فعلماء جمع عليم.

(176) ليس في كلام العرب فَعَلٌ على أفعِلة إلا حرفان: خال وأخولة، حكاها أبو جعفر الرؤاسي: هؤلاء أخولتي، وحكى غيره: حال وأحولة.

... وإن كان جمع فاعل على فَعَلَة قياسا مطردا

... وقال الرؤاسي وكان ثقة مأمونا أستاذ الفراء ...

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 03:07 م]ـ

(180) ... وهذا الباب أُحْكِمَ في كتاب الأفق

[قلت: ينظر ما هذا الكتاب فلم أقف عليه في مصنفات ابن خالويه]

(182) وفلان قُدْوَةٌ في الخير ولا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث

(183) وهو عَيْنَة قومه مثل عَيْمة، ولا يثنى ولا يجمع.

.....................

قلت: انتهى ما علقته من الفوائد في هذا الكتاب، وهو كله فوائد، وقد تحسرتُ حقيقة لأن الجزء الأكبر منه مفقود.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 03:07 م]ـ

الكتاب صدر أيضا بتحقيق العلامة (أحمد بن الأمين الشنقيطي).

وهو من فرسان هذا الميدان، ولكن لم أطلع على هذه الطبعة.

ـ[أم عبد الله]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 02:37 م]ـ

هل أجد الكتاب على النت؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 06:41 م]ـ

لا يوجد على الشبكة مع الأسف

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير