تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقال الزهراني إنه شارك في الندوة أكثر من 38خبيراً من أكثر من 10دول من أنحاء العالم الإسلامي والعربي في جمع عالمي يناقش الضوابط الشرعية واللغوية في مجال تقنية المعلومات من خلال 9جلسات وعدد من المحاور من أهمها الأحكام والضوابط الشرعية المتعلقة بالحاسب وتطبيقات الحاسب في العلوم الشرعية وكذلك تطبيقات اللغة العربية وتعليمها.

وقد تم اختيار المشاركين بعدة طرق منها استشارة الإخوة المختصين في كل من الحاسب واللغة العربية والعلوم الشرعية بالإضافة مكاتبة بعض الجهات المتخصصة إضافة إلى المعرفة الشخصية بعدد من القدرات التي تجمع بين المعرفة في مجال الحاسب ومجال العلوم الشرعية.

ولذلك نتطلع إلى نجاح الندوة وتعتقد بأنها سوف تكون نقطة تحول بين المتخصصين في مجال التقنية والعلوم الشرعية وهذه هي احدى الأهداف النبيلة التي تسعى لها جامعة الإمام التي تضم بين كلياتها كلية علوم الحاسب والمعلومات إضافة إلى الكليات الشرعية وسوف تكون هذه الندوة هي الأولي من نوعها حيث سبق أن أقيم عدد من الندوات والمؤتمرات في مجال الحاسب وتطبيقاته في عدة مجالات ولكن لم تخدم الأمور الشرعية بالصورة المطلوبة وبذلك جاءت مبادرة كلية علوم الحاسب والمعلومات لسد الفجوة ما بين العلوم الشرعية والتقنية من خلال استخدام التقنية في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالي باستخدام الضوابط الشرعية والفنية والتي تحتاج إلى تزاوج المعرفة الفنية في مجال التقنية مع المعرفة في مجال الشرعية واللغة العربية.

وقد قامت اللجنة المنظمة بوضع عدة خطط ولجان مختلفة لتفعيل أوراق الندوة من خلال وضع الندوة كاملة على أقراص ممغنطة بالإضافة إلى طباعتها في شكل كتاب سوف يوزع خلال أيام الندوة وقد قدمت الدعوات لعدد من القنوات الفضائية من أهمها قناة المجد وذلك لتفردها واهتمامها بمجال الدعوة وقدمت الدعوات لعدد من المسئولين في الدولة في الجهات الحكومية بالإضافة إلى مدراء شركات الحاسب في المملكة.

من جهته حث رئيس الجلسة الختامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الامام المشاركون في ختام اعمالهم على زيادة التعاون والتواصل بينهم مؤكداً على اهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في قطاع تقنية المعلومات وعلوم اللغة والدين.

جاء ذلك في ختام اعمال ندوة تقنية المعلومات والعلوم الشرعية والعربية التي بدأت أعمالها امس برئاسة معالي مدير جامعة الامام الدكتور محمد بن سعد السالم بعمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة.

كما اشاد الموسى بالنتائج التي تم التوصل اليها ومن اهمها:

@ ضرورة تكاتف الجهود العربية والإسلامية لإقرار مبادئ وقواعد تمهيدية لإصدار اتفاقية عربية إسلامية موحدة لحل إشكالات توظيف تقنية المعلومات على المستوى القضائي ومن إيجاد تشريعات واضحة تتوافق مع شريعتنا السمحة تضبط وتحمي حقوق الملكية الفكرية للمنتجين والمصنعين في مجال تقنية المعلومات.

@ ضرورة التوافق على معايير تعتمد على ضوابط أهل السنة والجماعة في جميع الاختصاصات الشرعية تكون بمثابة ميثاق للمراكز والشركات المنتجة للبرمجيات الإسلامية ورعاة مواقع الإنترنت وتخضع لرقابة هيئة حكومية تمنح من يلتزم بهذا الميثاق شهادة اعتماد لدى الجامعات ومراكز الأبحاث والمؤسسات العلمية وتحجر على من يخل به.

@ وجوب إنشاء مراكز متخصصة تجمع في أروقتها بين أهل الاختصاص في التقنية الرقمية والمختصين في العلوم الشرعية واللغوية لتتولى وعن طريق تفعيل التواصل بينهم إنتاج البرمجيات المتخصصة في مجال العلوم الشرعية واللغوية،

@ ضرورة عقد دورات تدريبية للأساتذة والطلاب ليتعلموا استخدام التقنيات الحديثة ويوظفوها في عمليتي التعلم والتعليم وتهيئة الأجواء المناسبة لتحصيل القدر الأكبر من مزايا توظيف التقنيات الحديثة في البحث والدراسة ومن ذلك إدخال مادة الحاسب الآلي وما يتعلّق بالتقنية الرقمية كمقرر دراسي في الأقسام الشرعية واللغوية؛ سواء في المرحلة الجامعية أو العليا. وأيضا تطوير قدرة أعضاء هيئة التدريس في التعامل مع التقنية الرقمية وجعل ذلك على سبيل الإلزام وربط الترقيات العلمية وصرف بدلات الحاسب الآلي بذلك.

@ يجب أن تقوم المؤسسات الخيرية ووزارات الأوقاف ورجال الأعمال بتغطية الفجوة الحاصلة بين ارتفاع تكاليف إصدار البرمجيات وبين ضعف القدرة الشرائية عند عموم الناس وخصوصا طلبة العلم والعمل على تبني المشروعات الطموحة التي توظف تقنية المعلومات وفق منهج أهل السنة والجماعة لإيصال صوت الحق للخلق.

@ التوصية بعقد مؤتمر وطني كل سنتين لمناقشة سبل تفعيل الشراكة بين

http://www.alriyadh.com/2007/03/08/article230763.html

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير