ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 04:51 م]ـ
الفائدة (2).
قال الشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله (ص 14):
2 - فترة
شاع استعمال الفترة في هذا الزمان في وقت العمل.
فيقولون: فترة الصباح، وفترة الظهيرة، وفترة المساء ويريدون بذلك زمان العمل.
قال البيضاوي في قوله تعالى في سورة المائدة (19) {يا أهل الكتاب قد جاءكم رَسولنا يبين لكم على فترة من الرسل} أي: جاءكم على حين فتور من الإرسال وانقطاع من الوحي. أهـ.
قال ابن منظور في لسان العرب:" والفترة: ما بين كل نبيين ".
وفي الصحاح:" ما بين كل رسولين من رسل الله عز وجل من الزمان الذي انقطعت فيه الرسالة. وفي الحديث: فترة ما بين عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام " أهـ.
ومن ذلك تعلم أن الفترة ليست وقت العمل، بل هي ما بين عملين: فالوقت الذي لا يكون فيه عمل هو الذي يجب أن يسمى فترة، وقد عكسه عامة الكتاب والمذيعين.
ومن سوء الحظ أن أكثر الناس في هذا الزمان لا يتعلمون الإنشاء في مدارس اللغة العربية ولا في كتب اللغة العربية وإنما يتلقونه من الإذاعات والصحف، فكل خطأ يشيع في هذين المصدرين، تنطلق به الألسنة والأقلام بدون تفكير ولا تمييز، وربما استعمله بعض كبار الأساتذة الذين يرجى منهم المحافظة على صحة الإستعمال وجمال اللغة العربية، وتنقيتها من المولد والدخيل الذي لا حاجة إليه ". أهـ
منقول
ـ[زينب محمد]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 10:36 م]ـ
أحسن الله إليك ..
نقل رائع، والأروع ذوقك الذي اهتدى إليه ..
دمت متألقًا ..
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 04:42 م]ـ
جزاكِ الله خيرا
ـ[وليد السلفى]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 05:21 م]ـ
جزاك الله خيرا
أكمل الفوائد رحمك الله
ـ[قطرالندى]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 01:41 م]ـ
بارك الله فيك
أتمنى أن تكمل الفوائد وجزاك الله خيرا
لاعدمناك
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 12:42 م]ـ
بارك الله فيك أخي وليد السلفي , ولكني لا أستطيع أن أكمل , فالمنقول عنه لم
يكمل الفوائد فأنى للناقل أن يكملها
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 12:45 م]ـ
سلمكِ الله أختي قطر الندى , ولكن كما أسلفتُ في ردي على أخي السلفي , المنقول عنه لم يكمل الفوائد
واكتفى بفائدتين - هداه الله -