ـ[الحامدي]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 11:20 م]ـ
أنواع الطعام وأسماؤه عند العرب كما وردت في "العقد الفريد "
ـ الوشيقةُ من اللحم، وهو أن يُغلى إغلاءةً ثم يُرفع، يقال منه وَشَقت أشِقُ وشْقًا، قال الحسن بن هانئ:
حتى رفعنا قِدرَنا بضرامها = واللحم بين مُوَذَّمٍ وموَشَّق
ـ والصفيفُ مثلُه، ويقال: هو القديدُ، يقال: صفَفته أصفُّه صفًّا.
ـ والربيكةُ: شيءٌ يُطبخ من بُر وتمر، ويقال: منه ربَكته أربُكه ربْكًا.
ـ والبسيسةُ: كلُّ شيءٍ خلطته بغيره، مثل السويق بالأقِطِ، ثم تلُتُّه بالسَّمن أو بالزيت، أو مثل الشعير بالنوى للإبل، يقال: بسَستُه أبُسُّه بسًّا.
ـ والعبيثةُ: بالعين غير معجمة: طعامٌ يُطبخ ويجعلُ فيه جرادٌ، وهو الغثيمة أيضًا.
ـ والبغيثُ والعليثُ: الطعامُ المخلوط بالشعير. فإذا كان فيه الزُّؤانُ فهو المعلوثُ.
ـ والبكيلةُ والبَكالةُ جميعًا: وهيَ الدقيقُ يُخلط بالسويقِ، ثم يُبل بماء أو سمن أو زيت، يقال: بكَلته أو أبكُله، بكْلاً.
ـ والفريقةُ: شيء يعمل من اللبن.
فإذا قطعت اللحم صغاراً قلتَ: كتَّفتُه تكتيفًا.
قال أبو زيد: "إذا جعلت اللحم على الجمر قلت: حسحستُه، وهو أن تَقشُِرَ عنه الرمادَ بعد أنْ يخرجَ من الجمر. فإذا أدخلتَه النارَ ولم تبالغْ في طبخِه قلتَ: ضهَبتُه، وهو مُضهَبٌ".
ـ والمضيرةُ سميت بذلك لأنها طبخت باللبن الماضرِ، وهو الحامضُ والهريسة لأنها تُهرَس. ـ ـ والعصيدةُ لأنها تُعصَدُ أي تُلوَى، واللفيتة لأنها تُلفَتُ.
ـ والفالوذُ: وهو السرَطراطُ. ومن أسماء الفالوذِ أيضًا: السُّرَيْطُ، لأنه يُسترطُ (مثلَ يُزدردُ). ويقال: " لا تكن حلوا فتسترطَ، ولا مرًّا فتُعقََى ".
يقال: أعقَى الشيءُ: اشتدتْ مرارته.
ـ الرغيدةُ: اللبن الحليب يُغلى ثم يُذرُّ عليه الدقيقُ حتى يختلط فيُلعق لعقًا.
ـ الحريرةُ: الحساءُ من الدسَم والدقيقِ.
ـ والسخينةُ: حساءٌ كانت تَعملُه قريشٌ في الجاهلية، فسُميتْ به، قال حسانٌ:
زعمتْ سخينةُ أن ستغلبُ ربها = وليُغلبَنَّ مُغالبُ الغلابِ
ـ والعكيسُ: الدقيقُ يُصبُّ عليه الماء ثم يُشربُ؛ قال منظور الأسدي:
ولما سقيناها العكيسَ تمذحتْ = خواصرُها وازدادَ رشحًا وريدُها
تمذحتْ، أي انتفختْ.
ـ[عبد الكريم عمار]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 11:44 م]ـ
بارك الله فيك موضوع جيد ومفيد