تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[همس الجراح]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 08:41 م]ـ

فلما وصل إلى "تك" كيف أعربها؟

قال: فعل مضارع ناقص، مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف النون!!!

الطريف في هذا الإعراب هو علامة الإعراب!!، أليس كذلك؟

يا سيدي اعتبر الفعل من الأفعال الخمسة و" مشّها " يكفي أنه جعلك تبتسم أو جعلني مبتسماً ....

ـ[أبو لين]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 11:19 م]ـ

قرأ قارىء لسيفويه " كأنما أغشيت وقرأ القارىء: " كأنهن الياقوت والمرجان " فقال: هؤلاء خلاف نسائكم الفجار.

قيل لسيفويه إن اشتهى أهل الجنة عصيدة كيف يعملون قال: يبعث الله لهم أنها دبس ودقيق وأرز.

ويقال: اعملوا وكلوا واعذرونا.

ـ[الحامدي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 05:47 ص]ـ

أبو دلامة والقاضي

خاصم أبو دلامة رجلاً إلى عافية بن زيد قاضي المهدي على بغداد، فقال:

لقد خاصمتني غواة الرجال .......... وخاصمتهم سنةً وافيه

فما أدحض الله لي حجةً .......... وما خيب الله لي قافيه

فمن كنت من جوره خائفًا .......... فلست أخافك يا عافيه

فقال له عافية: لأشكونك لأمير المؤمنين، قال: لم تشكوني؟ قال: لأنك هجوتني. قال: والله لئن شكوتني إليه ليعزلنك، قال: لم؟ قال: لأنك لا تعرف الهجو من المدح.

ـ[الحامدي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 06:24 ص]ـ

تعزية:

في أخبار الحمقى والمغفلين:

عن عبد الله بن أبي بكر السهمي قال: دخل أبي على عيسى بن جعفر بن المنصور وهو أمير البصرة، فعزاه عن طفل مات له، ودخل عليه شبيب بن شيبة فقال: أبشر أيها الأمير فإن الطفل لا يزال محبنظئًا على باب الجنة ويقول: لا أدخل حتى يدخل والدي، فقال له: يا أبا معمر، دع الظاء والزم الطاء، فقال له: أنت تقول لي هذا وما بين لابتيها أفصح مني! فقال له أبي: فهذا خطأ ثانٍ، من أين للبصرة لابة!؟


في النهاية: ((المُحْبَنْطئ - بالهمز وتَرْكه - المُتغضِّب المُسْتبْطِئ للشيء. وقيل هو الممتَنِع امْتناع طَلِبَة لا امْتِنَاع إباءٍ))

ـ[الحامدي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 06:29 ص]ـ
محمد بن الحنفية وشيخ أعرابي

وقيل: إن محمد بن الحنفية رأى في الطواف أعرابياً عليه ثياب رثة وهو شاخص نحو الكعبة لا يصنع شيئاً، ثم دنا من الأستار فتعلق بها ورفع رأسه إلى السماء وأنشأ يقول:
أما تستحي مني وقد قمت شاخصًا ......... أناجيك يا ربي وأنت عليمُ
فإن تكسني يا رب خفاً وفروة ......... أصلي صلاتي دائماً وأصومُ
وإن تكن الأخرى على حال ما أرى ......... فمن ذا على ترك الصلاة يلومُ؟!
أترزق أولاد العلوج وقد طغوا ......... وتترك شيخًا والداه تميمُ!!

فدعا به، وخلع عليه فروة وعمامة، وأعطاه عشرة آلاف درهم، وحمله على فرس.

فلما كان العام الثاني جاء الحج وعليه كسوة جميلة وحال مستقيم، فقال له: يا أعرابي، رأيتك في العام الماضي بأسوأ حالٍ، وأراك الآن ذا بزة حسنة وجمال، فقال: إني عاتبت كريماً فأغنيت.

ـ[قطرالندى]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 02:33 م]ـ
هذا موقف حدث معي شخصيا ..

طلب منا في اختبار مادة النحو إعراب كلمة (أهلََكَ الله ... )

فأعربتها: فعل ماض مبني على الفتح، والكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.

والطريف في الأمر، أن دكتورتنا الفاضلة بعد تصحيح الورق جاءت تقول لنا: ماهذا طالبات متخصصات في اللغة العربية والبعض منكن لاتفرق بين كاف الخطاب والكاف الأصلية.
وأنا أحدث نفسي قائلة: من هذه الغبية التي لاتفرق بينهما.
وبعد توزيع الأوراق اكتشفت أنها أنا والله المستعان.

ـ[الحامدي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 05:35 م]ـ
أضحكتنا، أضحك الله سنك.

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 06:02 م]ـ
اسعدكم الله بما حملته هذه الصفحات
وذكرتني قطر الندى بموقف قاله لي أحد الإخوة
يقول دخل أحد المعلمين على الطلبه في إحدى المدارس وكان حديث عهد بالتدريس وربما بالإسلام
المهم أن أحد الطلبه قال له يا أستاذ لم استطع قرأءة هذه السورة سورة " الفيل "
فقام سعادة الأستاذ على الفور وأمسك بالمصحف وطلب من الطلبه الهدؤ وقال إذا استمع المسلم للقرآن عليه الصمت
سكت الطلبه وانطلق الأستاذ وقال:
الف .. لام .. ميم .. تاء ... را
كيف فعل ربك باصحاب الفيل؟
الشاهد انه تم استبعادة خلال أيام من التدريس

ـ[الحامدي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 09:07 م]ـ
أطرفتنا صديقي وأخي نعيما.
ترى كم من أمثاله لا زالوا يتجولون على منصات التدريس في بلداننا العربية؟؟.

ـ[الحامدي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 10:16 م]ـ
قال الأصمعي:

أصابت الأعرابَ مجاعة، فمررتُ برجل منهم قاعدٍ مع زوجته بقارعة الطريق، وهو يقول:

يا ربِّ إني قاعدٌ كما ترَى .......... وزوجتي قاعدة كما ترَى
والبطنُ مني جائعٌ كما ترى .......... فما ترَى يا ربنا فيما ترَى؟

ـ[الحامدي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 10:20 م]ـ
قال أعرابي في امرأة تزوجها، وكان قد خطب شابة طرية، فدسوا إليه عجوزا:

عجوزٌ تُرجِّي أنْ تكونَ فَتيَّة ....... وقد نحَلَ الجنبان، واحدوْدبَ الظهرُ
تدسُّ إلى العطار سِلعة أهلِها ....... وهل يصلح العطار ما أفسد الدهرُ؟!
تَزوّجتُها قبلَ المحاق بلَيْلةٍ ....... فكان مَحاقًا كلُّه ذلك الشَهرُ
وما غرَّني إلا خِضَابٌ بكفِّها ....... وكُحْلٌ بعَيْنَيْها وأثْوَابُها الصُفْرُ!
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير