ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 08:03 م]ـ
جزيتم خيرا على كلماتكم الطيبة وبارك الله فيكم.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 08:18 م]ـ
أبا يحيى
هون عليك أخي فالدنيا بخير، وتلحف بالعتاب لمن تود
إذا ذهب العتاب فليس ودٌّ= ويبقى الود ما بقي العتاب
لغة راقية رصينة وفخمة، ولا أبالغ إذا قلت أنك أمتعتنا بتمكنك اللغوي.
همسة ثانية أبا يحيى:
لو أدخلت إلى هذه الجميلة صورا شعرية مبتكرة لأضفت إلى الحسن حسنا، فجهز جنودك للخيال واقطف من معقله.
ملاحظة أخيرة:
كم وددت لو أن البيت الأخير تقدم على ماقبله لكانت النهاية أجمل.
دمت مبدعا ودام مدادك
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 08:31 م]ـ
الوزن:
استخدامك للكامل كان موفقا فالكامل يناسب هذه الأغراض تماما
ولكن لي ملاحظة وحيدة على الوزن الذي اضطرب في أحيان بين الكامل والرجز فهناك بيت كامل على إضمار متفاعلن وهناك عدة أشطر على إضمارها أيضا
فصار البيت أو رجزا ونصيحتي أن حاول زرع متفاعلن صحيحة ولو مرة واحدة في الشطر حشوا أو عروضا أو ضربا فهذا ينسجم مع الإيقاع الكامل للقصيدة ولا يشذ عنه
لا يضر القصيدة ذلك، وانا مع أبي يحيى في كلامه، وهذا مانصّ عليه أهل العلم في ذلك، فلو وُجد تفعيلةٌ واحدةٌ (متَفاعل) كانت من الكامل، وكيف تكون شاذّة وهي من جوازات البحر؟!
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 09:21 م]ـ
قصيدة بديعة جميلة ..
لا فض فوك شاعرنا الكريم ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 09:51 م]ـ
الوزن:
استخدامك للكامل كان موفقا فالكامل يناسب هذه الأغراض تماما
ولكن لي ملاحظة وحيدة على الوزن الذي اضطرب في أحيان بين الكامل والرجز فهناك بيت كامل على إضمار متفاعلن وهناك عدة أشطر على إضمارها أيضا
فصار البيت أو رجزا ونصيحتي أن حاول زرع متفاعلن صحيحة ولو مرة واحدة في الشطر حشوا أو عروضا أو ضربا فهذا ينسجم مع الإيقاع الكامل للقصيدة ولا يشذ عنه
لا يضر القصيدة ذلك، وانا مع أبي يحيى في كلامه، وهذا مانصّ عليه أهل العلم في ذلك، فلو وُجد تفعيلةٌ واحدةٌ (متَفاعل) كانت من الكامل، وكيف تكون شاذّة وهي من جوازات البحر؟!
إخوتي أنا لم أعترض على الوزن ولم أقل انه مكسور
وهذا التداخل موجود بين البحور بين الكامل والرجز من جهة والكامل والسريع من جهة أخرى والوافر المعصوب مع الهزج والأمثلة كثيرة
ولكن عنيت أن الإيقاع والوقع على أذن السامع
فهو سيضطرب بين متفاعلن ومستفعلن على كل الإضمار من الزحافات الحميدة والحسنة
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 10:51 م]ـ
لا يضر القصيدة ذلك، وانا مع أبي يحيى في كلامه، وهذا مانصّ عليه أهل العلم في ذلك، فلو وُجد تفعيلةٌ واحدةٌ (متَفاعل) كانت من الكامل، وكيف تكون شاذّة وهي من جوازات البحر؟!
بارك الله فيك أخي
هذا هو كلام أهل العلم حقا
وقد كان مراد أخينا (بحر الرمل) غير هذا، ولكنه لم يوجه لفظ الشذوذ كما ينبغي، أو كذلك فهمنا.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 10:54 م]ـ
إخوتي أنا لم أعترض على الوزن ولم أقل انه مكسور
وهذا التداخل موجود بين البحور بين الكامل والرجز من جهة والكامل والسريع من جهة أخرى والوافر المعصوب مع الهزج والأمثلة كثيرة
ولكن عنيت أن الإيقاع والوقع على أذن السامع
فهو سيضطرب بين متفاعلن ومستفعلن على كل الإضمار من الزحافات الحميدة والحسنة
مرادك مفهوم أستاذنا.
هي رغبة منك في تناسب الإيقاع واتساقه نغما واحدا
وهذا كما قلت عائد إلى إرهاف حسك بارك الله فيك
وقد أعدت قراءة القصيدة منغمة فتبين لي ما أشرت إليه، وسأعمل على تداركه مستقبلا ما استطعت.
ملحوظة / كلامك أخي بحر ليس ببعيد عن تقريرات العروضيين؛ فعند بعضهم: وجوب الفصل بين كل تفعيلتين مضمرتين في بحر الكامل بتفعيلة صحيحة، بحيث لا تتوالى المضمرات. وقد رُدّ عليهم ببيت لعنترة في معلقته المشهورة، جاءت تفعيلاته كلها مضمرة.
على أن الحكم للسمع المرهف أولا وآخرا، ومماحكات العروضيين كما النحويين لا تنتهي:)
دمت بخير
وتقبل فائق تقديري
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 10:58 م]ـ
جزيتم خيرا على كلماتكم الطيبة وبارك الله فيكم.
جزاك الله خيرا أختي وبارك فيك
شاكرا ومقدرا
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 11:02 م]ـ
إخوتي أنا لم أعترض على الوزن ولم أقل انه مكسور
وهذا التداخل موجود بين البحور بين الكامل والرجز من جهة والكامل والسريع من جهة أخرى والوافر المعصوب مع الهزج والأمثلة كثيرة
ولكن عنيت أن الإيقاع والوقع على أذن السامع
فهو سيضطرب بين متفاعلن ومستفعلن على كل الإضمار من الزحافات الحميدة والحسنة
مرادك مفهوم أستاذنا.
هي رغبة منك في تناسب الإيقاع واتساقه نغما واحدا
وهذا كما قلت عائد إلى إرهاف حسك بارك الله فيك
وقد أعدت قراءة القصيدة منغمة فتبين لي ما أشرت إليه، وسأعمل على تداركه مستقبلا ما استطعت.
ملحوظة / كلامك أخي بحر ليس ببعيد عن تقريرات العروضيين؛ فعند بعضهم: وجوب الفصل بين كل تفعيلتين مضمرتين في بحر الكامل بتفعيلة صحيحة، بحيث لا تتوالى المضمرات. وقد رُدّ عليهم ببيت لعنترة في معلقته المشهورة، جاءت تفعيلاته كلها مضمرة.
على أن الحكم للسمع المرهف أولا وآخرا، ومماحكات العروضيين كما النحويين لا تنتهي:)
دمت بخير
وتقبل فائق تقديري
أحسنت أبا يحيى
هذا ما عنيته ولا علم لي بأقوال العروضيين
أما بالنسبة لعنترة فهو شاعر بدوي مطبوع يقول الشعر على السليقة ولا يعرف كاملا ولا متداركا والأمثلة على مخالفة الجاهليين لموازين العروضيين كثيرة
فتأبط شرا -مثلا- في اللامية "إن بالشعب الذي دون سلع ....... "
يكسر الكثير من الأشطر ويخرج عن وزن المديد "ربما يختلف المديد عن الكامل فالمديد قليل في الجاهيين وهذا ما دعاهم للقول بأن خلف الأحمر هو من نحل القصيدة على تأبط شرا"
ولكن العروض لا يقوم على القياس والاستقراء المحض -كما في النحو- بل نجد أن العروضيين قاموا بتهذيب وتشذيب الكثير من الأوزان بما تستسيغه الأذن.
¥