ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 09:26 ص]ـ
هذا شعر بديع، له رونق مختلف، وأمد ممتد؛ روحانية تمس الشغاف، وتستنزل الألطاف. لطفك يا ألله
أجل؛ ومن أجمل ما قرأت ههنا، ومن أبدع ما يكون!
دعك من أسلوبه ـ وإن كان في الذروة ـ وانظر إلى معانيه توبة وأوبة، وإنابة واستجابة، وخضوعا ورجوعا. حقا إن لمثل هذه المعاني الراشدة علقة بالقلب، واستدعاء لغائب الفطرة، ولطائف القدرة. ربي وربكم الله. ولا إله إلا الله. والحمد لله الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن كثير.
" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "
أحسنت أخي الباز وأبدعت
تقبل الله توبتنا وتوبتكم، وغسل حوبتنا وحوبتكم
وجللنا وإياكم بلباس التقوى والإيمان. آمين
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 05:32 م]ـ
لي عودة يابن الكرام.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 09:31 م]ـ
تعاليْتَ يا ربَّ السماوات والثَّرَى أَجِرْ مُهجتي إنِّي أخافُ ارْتِدَادِيا
و كنْ لي مُعيناً يا إلهي فإنَّنِي بدونك لا أدْري بُلوغَ مُراديا
و كن لي أنيسًا رحمةً وتفضُّلاً فأنتَ الذي ما زال جودُك باديا
أخي الشاعر الباز
كأني أمام معلقة من المُعلقات
تالله أبدعتَ شعرت وأنا أقرأ القصيدة
بعدة أشياء سأكتب جلها وليس كُلها
_كيف يُمكن للمرء استخدام أنعم الله في طاعة الله
فالقلم هُنا رسالة ولم يُستخدم إلا في طاعة الله
_كم أن الإنسان ضعيفاً جداً جداً جداً ولا يكاد يُذكر
فهو جوّال سيّار والكل في الأخير يستوي الطيب والغدار
_كم لامس نصك كل المداخل العقلية والقلبية فكدت أشعر
بشراييني تنبت كلاماً ولساني يَنتُج حباً لكَ واحترما,
أبدعت فزدني من قلمك ولا تحرمنيه.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 10:52 م]ـ
السلام عليكم ,
قصيدة صادقة المشاعر والأحاسيس , أجاد الشاعر في الحبك فجاءت جمله جزلة
على رقة معانيها
تنقسم القصيدة إلى قسمين اثنين
المطلع والذي يمتد إلى حين يشرع الشاعر بمناجاة الباري -عز وجل-
وبرأي القسم الثاني أجمل وأكثر شاعرية حيث تبدت المشاعرة صادقة واضحة
مذهب الشاعر في أبياته يقول:إنه متأثر بفحول الشاعر ميال إلى السير على خطاهم
فلم يغامر بالابتكار واكتفى بالمحاكاة
اختار الشاعر البحر الطويل وزنا وقد أحسن الاختيار.
وليس بغيرِ اللهِ يسْتَمْسِكُ الفتى ... و لوْ كان مضطرّاً و لوْ كان صادِيا
شاعرنا العزيز: تكرار العبارة الأخيرة عيب يسمى الحشو فالجملة لم تضف إلى المعنى شيئا بل هي لإقامة الوزن ليس إلا
دواهٍ جسامٌ قدْ أقضَّتْ مضاجعي = و صار بها لونُ الحياة رماديا
أرجح نصب جسام على اعتبار أن دواه بدل من دواه الأولى في البيت السابق.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 03:59 ص]ـ
رائعة أخي الباز ....
ليس لي في النقد ولا أحب التطفل ...
دع النقاد تفعل ما تشاء = وطب نفساً فشعركم صفاء
لقد مررت عليها مرارا وتكرارا وكنت في كل مرة أؤجل الرد للتمعن أكثر فأكثر وأراقب النقد ..
ما شاء الله فلا غبار عليها ..
ولا تكن في ضيق من النقد والنقاد فكثرتهم تدل على قيمتها الكبيرة ...
تمنياتي الحارة بالتوفيق لأخي وصديقي (الباز)
بارك الله فيك ولك وبك ..
ـ[الباز]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 04:08 ص]ـ
قصيدة رائعة مبنًى ومعنى.
حفظك الله أستاذنا الباز.
ودام نبعك فيَّاض , وقلمك المبدع سيَّال.
تقبَّل تحياتي وتقديري.
ألف شكر لمرورك العبق الجميل
و ما الروعة إلا بمروركم و تفاعلكم المثري
تحيتي و تقديري
ـ[الباز]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 04:10 ص]ـ
ما شاء الله أخي
قلت فأبدعت. لا فض فوك
و جعله الله في ميزان حسناتك
ألف شكر لمرورك و تعليقك
سعدت بإطلالتك
تحيتي و تقديري
ـ[الباز]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 04:13 ص]ـ
هذا شعر بديع، له رونق مختلف، وأمد ممتد؛ روحانية تمس الشغاف، وتستنزل الألطاف. لطفك يا ألله
أجل؛ ومن أجمل ما قرأت ههنا، ومن أبدع ما يكون!
دعك من أسلوبه ـ وإن كان في الذروة ـ وانظر إلى معانيه توبة وأوبة، وإنابة واستجابة، وخضوعا ورجوعا. حقا إن لمثل هذه المعاني الراشدة علقة بالقلب، واستدعاء لغائب الفطرة، ولطائف القدرة. ربي وربكم الله. ولا إله إلا الله. والحمد لله الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن كثير.
" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "
أحسنت أخي الباز وأبدعت
تقبل الله توبتنا وتوبتكم، وغسل حوبتنا وحوبتكم
وجللنا وإياكم بلباس التقوى والإيمان. آمين
آمين آمين آمين و لك بمثل أخي الكريم أحمد بن يحي ..
سعدت بمرورك و إطلالتك و تعليقك العطر الجميل
أثلجت الصدور و أضفيت على متصفحي رونقا و حبورا
تحيتي و تقديري
¥