ـ[الباز]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 04:15 ص]ـ
لي عودة يابن الكرام.
ألف شكر لمرورك و تعليقك أخي بحر الرمل
و لي عودة إن شاء الله مع ردك الثاني ..
تحيتي و تقديري
ـ[الباز]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 08:00 م]ـ
تعاليْتَ يا ربَّ السماوات والثَّرَى أَجِرْ مُهجتي إنِّي أخافُ ارْتِدَادِيا
و كنْ لي مُعيناً يا إلهي فإنَّنِي بدونك لا أدْري بُلوغَ مُراديا
و كن لي أنيسًا رحمةً وتفضُّلاً فأنتَ الذي ما زال جودُك باديا
أخي الشاعر الباز
كأني أمام معلقة من المُعلقات
تالله أبدعتَ شعرت وأنا أقرأ القصيدة
بعدة أشياء سأكتب جلها وليس كُلها
_كيف يُمكن للمرء استخدام أنعم الله في طاعة الله
فالقلم هُنا رسالة ولم يُستخدم إلا في طاعة الله
_كم أن الإنسان ضعيفاً جداً جداً جداً ولا يكاد يُذكر
فهو جوّال سيّار والكل في الأخير يستوي الطيب والغدار
_كم لامس نصك كل المداخل العقلية والقلبية فكدت أشعر
بشراييني تنبت كلاماً ولساني يَنتُج حباً لكَ واحترما,
أبدعت فزدني من قلمك ولا تحرمنيه.
أخي الكريم الأديب اللبيب وَرّقٌ وَشوقٌ وَمُفتَرّقْ
سعدت أيما سعادة بمرورك العطر و تعليقك الطيب الكريم
و ما هذا إلا غيض من فيض بحركم ..
تحيتي و تقديري
ـ[الباز]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 09:32 م]ـ
السلام عليكم ,
قصيدة صادقة المشاعر والأحاسيس , أجاد الشاعر في الحبك فجاءت جمله جزلة على رقة معانيها
تنقسم القصيدة إلى قسمين اثنين
المطلع والذي يمتد إلى حين يشرع الشاعر بمناجاة الباري -عز وجل-
وبرأي القسم الثاني أجمل وأكثر شاعرية حيث تبدت المشاعرة صادقة واضحة
مذهب الشاعر في أبياته يقول:إنه متأثر بفحول الشاعر ميال إلى السير على خطاهم فلم يغامر بالابتكار واكتفى بالمحاكاة
اختار الشاعر البحر الطويل وزنا وقد أحسن الاختيار.
وليس بغيرِ اللهِ يسْتَمْسِكُ الفتى ... و لوْ كان مضطرّاً و لوْ كان صادِيا
شاعرنا العزيز: تكرار العبارة الأخيرة عيب يسمى الحشو فالجملة لم تضف إلى المعنى شيئا بل هي لإقامة الوزن ليس إلا
أرجح نصب جسام على اعتبار أن دواه بدل من دواه الأولى في البيت السابق.
أخي الحبيب بحر الرمل
سعدت بمرورك الرائع و المثري و الذي إن دل فإنما يدل
ما شاء الله على سعة اطلاعك و معرفتك ..
ألف شكر لك لما أتحفت به قصيدتي من قراءة واعية عميقة
و التي حتى لو اختلفت معك في بعض أجزائها فإنها حقا قراءة
أسعد بها لأننا نفتقدها كثيرا في منتدياتنا العربية ..
لن أخوض معك في مسألة التأثر بالفحول و عدم المغامرة و الإكتفاء بالمحاكاة
و إلا تحولت لمادح لنفسي ( ops
لكني فقط أود الإشارة إلى أمرين:
1 - مسألة الحشو: (مع التسليم -فرضا- برأيك أن في البيت حشوا)
ليس كل حشو عيبا ..
بل هناك من الحشو ما لا يخلو من موقع حسن و زيادة قوة للمعنى ..
فالإضطرار و الضرورة أنواع منها الشديد و منها غير ذلك ..
و الإشارة إلى الظمأ هنا تمثل أقصى حالات الإضطرار و الضرورة ..
ففائدة و لو كان صاديا هي أنْ لا يأتي منْ يقول "الضرورات تبيح المحظورات".
2 - مسألة دواهٍ:
و إنِّي لَأَرْجُو أنْ تُكفِّرَ حَوْبَتيْ**دَواهٍ توالَتْ و اسْتَقَرَّتْ بِنَادِيا
دواهٍ جسامٌ قدْ أقضَّتْ مضاجعي**و صار بها لونُ الحياة رماديا
لستُ ضليعا في النحو و الإعراب و مصطلحاتهما لكنني أتعامل مع اللغة بالسليقة
-و الحمد لله - وأنا أثق في سليقتي أكثر من ثقتي بالنحو
و لْنستبدلْ كلمة دواهٍ مثلا بكلمة هموم لنرى إن كان بالإمكان نصبها كالتالي:
و إنِّي لَأَرْجُو أنْ تُكفِّرَ حَوْبَتيْ**همومٌ توالَتْ و اسْتَقَرَّتْ بِنَادِيا
همومٌ جسامٌ قدْ أقضَّتْ مضاجعي**و صار بها لونُ الحياة رماديا
سليقتي لا تسمح لي بغير الرفع فيها ..
و أعتقد - غير متيقن لأني كما أسلفتُ غيرُ ضليع في النحو و الإعراب- أنَّ البدلَ يتبعُ إعرابَ ما سبقه .. فكلمة دواهٍ الأولى مرفوعة ..
ألف شكر لك مرة ثانية
و لا حرمنا الله إطلالتك و مرورك ..
تحيتي و تقديري
ـ[الباز]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 06:28 م]ـ
رائعة أخي الباز ....
ليس لي في النقد ولا أحب التطفل ...
دع النقاد تفعل ما تشاء = وطب نفساً فشعركم صفاء
لقد مررت عليها مرارا وتكرارا وكنت في كل مرة أؤجل الرد للتمعن أكثر فأكثر وأراقب النقد ..
ما شاء الله فلا غبار عليها ..
ولا تكن في ضيق من النقد والنقاد فكثرتهم تدل على قيمتها الكبيرة ...
تمنياتي الحارة بالتوفيق لأخي وصديقي (الباز)
بارك الله فيك ولك وبك ..
صديقي و أخي الحبيب رعد ازرق
ما اسعدني بهذا المرور العبق الجميل
و كلامك صحيح 1000% ..
فالنقد حياة ثانية -لا بد منها- للنص .. بها يرتقي و يتطور
و تُعرف مكامن ضعفه و قوته ..
ولا قيمة أبدا للعمل الأدبي إن لم يحظ بالنقد و التمحيص؟؟ ..
ألف شكر لمرورك الكريم
تحيتي و تقديري
ـ[الحامدي]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 05:59 ص]ـ
أخي الشاعر المبدع، الباز.
لا فض فوك، أقولها غير مجامل ولا مهادن.
قصيدة رائعة تفيض شاعرية وروحانية، ولم يُؤثِّر لزومُك فيها ما لا يلزم في جودتها!.
بل ربما لم يفطن كثير ممن تعقبوها وعلقوا عليها إلى هذا اللزوم!.
وأكتفي بما سطرته أيادي من سبقني من الإخوة في قصيدتك، فلا جدوى من التكرار والاجترار!.
غير أن لي تساؤلا:
قلتم:
دواهٍ جسامٌ قدْ أقضَّتْ مضاجعي ** و صار بها لونُ الحياة رماديا
أليست ياء النسب مشددة؟.
وهذا التخفيف لا أعرفه من ضرورات الشعر السائغة.
وإنما عدوا تخفيف المشدد ضرورة في القوافي المقيدة، وهو الذي له شواهد من شعر امرئ القيس وغيره، كقوله:
فلا يَدعي القوم أني أفرّ
بالتخفيف وتسكين الراء، لأن القافية مقيدة، والروي هو الراء الساكنة.
علما أن لدي دراسة أدبية اختيارية أعددتها عن ثلاثين قصيدة من عيون الشعر العربي في عصوره الزاهرة، اخترتها من يائيات العرب، وكلها من بحر الطويل والرويُّ فيها هو الياء المفتوحة، والقافية مطلقة مؤسسة مجردة من الرِّدْف، موصولة باللين.
وقصيدتك تنتمي عروضيا إلى المجموعة نفسها، وقد لحظت فيها تناصا مع شعر أبي العتاهية.
وقد يكون هذا التناص جاء عفوًا غير مقصود.
¥