ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 11:30 م]ـ
وإلا لما قلت ماقلت.!
فما يقصده أبو تمام بالكتب , هي كتب الروم عندما
أرسلوا للخليفة المعتصم قبل وقعة عمورية
عذرا أخي: الروم لم يرسلوا كتبا للمعتصم في هذا السياق ..
ما قصده أبو تمام بالكتب هو: (كتب التنجيم) فقط.
ـ[الفارس الملثّم]ــــــــ[24 - 12 - 2008, 02:41 م]ـ
.
:: غازي العتيبي::
مرحباً بعودتك؛
اعتراضك في تعليقك الأول واضح جداً ,
وردي عليك أيضاً واضح , كالشمس في رابعة النهار.!
أما تعليقك الثاني .. تخشى أو لاتخشى .. فليس هذا مكان النقاش.!
دمتم بحفظ المولى ,,,
.
ـ[الفارس الملثّم]ــــــــ[24 - 12 - 2008, 02:48 م]ـ
.
:: رعد أزرق::
مرحباً بك أيها الفاضل؛
" كان المنجمون قد حكموا أن المعتصم لايفتح عمورية ,
وراسلته الروم بأنا نجد في كتبنا أنه لاتفتح مدينتنا إلا في وقت
إدراك التين والعنب , وبيننا وبين ذلك الوقت شهور يمنعك من المقام
بها البرد والثلج , فأبى أن ينصرف وأكب عليها ففتحها , فأبطل ماقالوا ".
هذا الكلام نقلته لك نصاً من شرح ديوان أبي تمام للخطيب التبريزي.!
أشكر لك هذا المرور ,
دمتم بحفظ المولى ,,,
.
ـ[قرنفل]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 06:12 ص]ـ
سلمت حذاء ابن العراق فلا يد ... أقوى تصد بجاحة الاقزام
سلمت يد رفعت بوجه مكابر ... وكأنها في الوقع طعن حسام
ولدتك أمك يا ابن بابل واقفا ... فإليك مني قبلتي وسلامي
لو كنت هارون الرشيد لراق لي ... إهداء منتظر أجل وسام
سلمت يد لا شيء أفصح من يد ... ضربت تدق مواطن الإجرام
سلمت يد رمت الحذاء فأخرست ... قلمي وأغنت عن بديع كلامي
ثأرت فأيقضت الشعوب وقد غدت ... ذكرى تزين مطلع الأيام
هذا الوداع ولا وداع كمثله ... في العشق أو في روعة الأحلام
نقلت حذاءك ألف ألف إذاعة ... صور الحقيقة لا كما الأفلام
هذا وداع بالروائع شيق ... بالتبر يكتب ليس بالأقلام
سموك منتظرا فكيف بغته ... جسم الفتى في جرأة الضرغام
لم تنتظر فرميت، ربك قد رمى ... فغدوت في الميدان أعظم رام
ورميت في وجه الرعاع نعالنا ... وصرخت في عزم وفي إقدام
هذا الحذاء أجل من كلماتنا ... يروي لبابل من دروس هيام
بغداد تهتف باسم فارس حلمها ... وتحن للأنوار بعد ظلام
بلد الرشيد تريد مسح دموعها ... فأتيت تقرؤها حروف غرام
رسموا حذاءك في الصحائف كلها ... من وحي نعلك روعة الرسام
أضلاعنا كسرت وما كسروا الإبا ... لا تندمن،أزحت زيف غمام
صليت خلفك لا صلاة لعابد ... متمسك بعبادة الأصنام
صليت خلفك يا أجل معلم ... ومؤذن، وملقن، وإمام
لغة التواصل من حذاء عراقنا ... حنت لضرب كتائب القسام
ثأر أخذت به بحفل وداعهم ... يا رب ذاك الفارس القمقام
عبثوا بغزة، حاصروا أطفالها ... فخرجت مثل الفارس المقدام
أنسيتها رغم الجراح شجونها ... لله در مقاوم وهمام
أنت الذي كتبت يداك قصائدي ... فصحوت من سهو ومن أوهام
سلمت يد يروي روائعها المدى ... حكت الوداع بروعة وتمام
الشاعر محمد براح الجزائر