(4) التحريم: 10، والأمر لا يضبط إلا بالتلقي فهناك من المواضع ما لا يظهر فيه بيان المثنى نحو قوله تعالى:] وَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ (.
(5) الأنعام: 67،] مُسْتَقَرّ (ترتكز النبرة على القاف وليس الراء.
(6) المنافقون: 8، ومن ذلك:] الْعَلِيُّ، الْوَلِيُّ (.
ثالثًا: الإيهام بأن الخطاب للجمع أو المثنى أو للمخاطبة
1 - الإيهام بأن الخطاب للجمع
ما يُوهم أداؤه بإيجاد واو دالة على الجمع نحو:] جَامِعُ النَّاسِ [آل عمران:9،] وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ (1) [التحريم: 4.
ما يوهم أداؤه بإيجاد ياء دالة على الجمع نحو:] فَاطِرِ السَّمَوَاتِ [الأنعام: 14، غَافِرِ الذَّنْبِ [غافر:3،] وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (2) [الشعراء: 114، بسبب التعَسُّف والمبالغة في أداء الحَرْف السابق للأخير بنبره نبرة زائدة عن الحدِّ المطلوب (3).
2 - الإيهام بأن الخطاب للمثنى
] أَنْزَلَ الْكِتَابَ، حَرَّمَ اللَّهُ (4) [،بسبب تعسف الضغط على الحَرْف السابق للأخير عن الحد المطلوب ففي كلمة] أَنْزَلَ [، سببه التعَسُّف في أداء الزاي، ولا يعرف ذلك إلا بالتلَقِّي.
3 - الإيهام بأن الخطاب للمخاطبة
] وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِين [يونس: 76،] حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ [الأنفال: 65،] فَاصْفَحِ الصَّفْحَ [الحجر: 85،] وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ [المزمل: 4] فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (5) [المؤمنون: 118.
(1) ومن ذلك:] مَفَاتِحُ الْغَيْبِ، عَالِمُ الْغَيْب [.
(2) ومن ذلك:] جَاعِلِ الْمَلائِكَة، عَالِمِ الْغَيْب [.
(3) وهذا ليس مطَّرِدًا نحو:] نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ، سَبِيلِ الْمُؤْمِنِين [، فلا أثر للنبرة، ويبقى التلقي هو الأصل
(4) الفرقان: 68، ومن ذلك:] أَحْرَصَ النَّاسِ، أَفْلَحَ الْيَوْمَ، وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ، لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ، فَبَدَّلَ الَّذِينَ، وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى [.
(5) ومن ذلك:] وَاسْتَغْفِرِ اللَّه، فَارْجِعِ الْبَصَر، وَاصْنَعِ الْفُلْك، وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ [والسَّبَبُ في ذلك: هو سوء نبر الحَرْف السابق للأخير من أصل الكلمة فيما ذكر من أَمْثِلَة، ولا قياس في ذلك.
(1) ومن ذلك:] مَفَاتِحُ الْغَيْبِ، عَالِمُ الْغَيْب [.
(2) ومن ذلك:] جَاعِلِ الْمَلائِكَة، عَالِمِ الْغَيْب [.
(3) وهذا ليس مطَّرِدًا نحو:] نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ، سَبِيلِ الْمُؤْمِنِين [، فلا أثر للنبرة، ويبقى التلقي هو الأصل
(4) الفرقان: 68، ومن ذلك:] أَحْرَصَ النَّاسِ، أَفْلَحَ الْيَوْمَ، وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ، لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ، فَبَدَّلَ الَّذِينَ، وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى [.
رابعًا: فصل الكلمة الموصولة رسمًا
لُوحِظ من خلال التلَقِّي أن هناك من الكلمات ما قد يقع فيه البعض بفصل الكلمة، وجعلها كأنها كلمتان.
مِثَالُ:] وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا [يوسف: 25، تقرأ لحنًا " ألف" و" يا "، فتصير كلمتين أداءً، وذلك لحن لا يجوز لما قد يؤدي إلى الإخلال بميزان الكلمة ومبناها.
ومن ذلك:] أَلْقِيَا في جهنم [ق: 42،] سُلَّمًا (2)، فَاسْتَقِيمَا [يونس: 89،] بَدَّلَهُ [، البقرة:181،] فَطَرَنَا [طه: 72،] رَبَّكُمْ (3)، إِنَّكم، حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُون [الزخرف: 83َ،] بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي [الأعراف: 150.
مما يستثنى من ذلك: كلمة] حِينَئِذٍ، يومئذٍ [تقرأ بالفصل أداءً مع أنهما موصولتان (4).
(2) الأنعام: 35، ومن ذلك:] وَيُسَلِّمُوا [تابع شريط لحن القراءة في نطق هذه الكلمات.
(3) الطلاق: 1، ومن ذلك:] خَلَقَكُمْ، فَطَرَكُمْ، رَزَقَكُمُ [.
(4) حدثني بذلك الشيخ: عبد العزيز بن عبد الحفيظ والشيخ أسامة بن عبد الوهاب، والشيخ إبراهيم الأخضر.
خامسًا: وصل الكلمتين المفصولتين رسمًا
قد يؤدِّي سُوء أداء الحَرْف الأخير إلى وصل الكلمتين المفصولتين.
¥