ـ[رفعت احمد]ــــــــ[21 Dec 2008, 08:39 م]ـ
جزاك الله خيرا استاذ محمد كالو على هذا الموضوع الجميل
اعتقد اخى بان مبررات الاختيار
1 - ذكر ابن مجاهد مسبع السبعة لها فى كتابه.
2 - ثناء ابن معين عليها.
3 - الدانى فى مفردة عاصم لم يذكر الا رواية حفص من طريق احمد بن سهل الاشنانى.
4 - ثناء الامام الشاطبى عليها.
5 - ذكرابن الجزرى لطريق عمرو وعبيد عن حفص فقط فى النشر فلم يذكر الطرق كثيرة الامالات مثل هبيرة عن حفص.
*ولكن بالرغم من الاسباب الاربعة السابقة عليها فلم يرو مثلا خلف عن حمزة رواية حفص مع انه روى رواية شعبة والكسائى ايضا روى رواية شعبة وتجد فى اختيارخلف انه لم يوافق حفصا الا فى وحرام على قرية فقرأها مثل حفص بالف.
*وبالرغم من ذلك ايضا ظلت رواية الدورى عن ابى عمرو هى الرواية السائدة فى المشرق الاسلامى.
فما هو السبب الرئيسى
*اعتقد ان سهولة قراءة حفص هى التى دفعت الاتراك وقت ان كانوا مسيطرين على العالم الاسلامى لاتخاذ هذه الرواية فهى
1 - اقل الروايات ادغاما
2 - لا يوجد بها الا امالة واحدة
3 - لا احكام مختلفة لالتقاء الهمزات الا همزة واحدة
4 - لا ميم جمع سواء كان الحرف الذى بعد الميم همزةام لا
5 - لا ياءات زوائد الا ياء واحدة والوقف عليها ليس بوقف
6 - لا يوجد بها اختلاس حركات ولا اشمام الا فى موضع واحد
7 - اختيارهم للمذهب الحنفى وابو حنيفة كان كوفيا وكان معاصرا لعاصم
8 - تشابهها مع قراءة اهل الحجاز فحفص يقرأ رءوف بواو ورواية حفص حتى مختلفة عن مصحف الكوفيين فى مواضع مثل عملته ايديهم فحفص يقرأها مثل نافع والجمهور
والدليل على ذلك ان بلاد المغرب العربى التى لم تخضع لسيطرة الاتراك ظلت حتى الان
قراءتهم قراءة نافع ومذهبهم المذهب المالكى.
فالواقع المعاصر ان رواية حفص هى الرواية المنتشرة فى جميع انحاء العالم الاسلامى
عدا دول لمغرب العربى وبعض الخلوات فى السودان التى مازالت تقرأ برواية الدورى عن ابى عمرو والله اعلم.
ـ[محمد كالو]ــــــــ[23 Dec 2008, 10:43 ص]ـ
أستاذي الفاضل الدكتور أحمد شكري لك خالص تقديري وشكري
لقد جاءت تهنئتكم على طبق من نور، وإن أنسى لا أنسى مبادرتكم بالزيارة الكريمة الأولى، فلكم حق كبير على عاتقي أرجوا من الله تعالى أن ييسر لي أن أوفيها لكم، ويسعدني جداً أن أتشرف بزيارتكم مرات ومرات فالبيت بيتكم وأترقب إطلالتكم ولقاءكم قريباً بإذن الله تعالى:
يا ضيفنا لو جئتنا لوجدتنا = نحن الضيوف وأنت رب المنزل
أما استفساراتكم حول المقال فإنها تصويبات في محلها، جزاكم لله خيراً.
إن كثيراً من الكتاب المعاصرين ينسبون انتشار قراءة حفص إلى أن العثمانيين هم الذين ألزموا الناس بذلك، وهذا غير صواب لم يقل به حتى المستشرقون، فقد رجعت إلى كتاب (تاريخ القرآن لنولدكه صفحة 608) حيث قال:
مهما يكن فإن برهان الدين إبراهيم بن محمد الحلبي (ت: 956) الذي بات عرضه للفقه الحنفي مرجعاً للدولة العثمانية، أخذ في الصلاة بقراءة أبي عمرو إلى جانب قراءة حفص.
وفي البلدان البعيدة مثل السودان، تمكنت هذه القراءة حتى يومنا هذا من الصمود.اهـ
وليس فيه إشارة إلى أن العثمانيين ألزموا الناس وحملوهم على قراءة خاصة
ـ[محمد كالو]ــــــــ[23 Dec 2008, 10:44 ص]ـ
الأخ رفعت احمد
شكراً على الإضافة الماتعة
وجزاكم الله خيراً.
ـ[أبو عمر الشامي]ــــــــ[13 Jan 2009, 11:35 م]ـ
فما هو السبب الرئيسى
*اعتقد ان سهولة قراءة حفص هى التى دفعت الاتراك وقت ان كانوا مسيطرين على العالم الاسلامى لاتخاذ هذه الرواية
هذا غير صحيح!!! فرواية شعبة أسهل منها،،، لكن السبب أن أبا حنيفة قرأ على عاصم،،، فاختارها الأتراك تعصباً منهم لأبي حنيفة ... هذا كل ما في الامر
ـ[رفعت احمد]ــــــــ[13 Jan 2009, 11:51 م]ـ
هذا غير صحيح!!! فرواية شعبة أسهل منها،،، لكن السبب أن أبا حنيفة قرأ على عاصم،،، فاختارها الأتراك تعصباً منهم لأبي حنيفة ... هذا كل ما في الامر
جزاك الله خيرا على ردك اخانا الفاضل
والموضوع يحتاج الى بحث تاريخى لان قبل الاتراك العثمانيين كان الاتراك السلاجقة والراجح انهم كانوا اختاروا رواية حفص ايضا.
لكن اخى رواية حفص شبيهة مثلا بقراءة الشامى والمدنيان فهم يقرءون رءوف رحيم
وهى اسهل من رؤف رحيم
ويقرءون تشتهيه الانفس ويقرءون عملته ايديهم فقراءة حفص حتى مخالفة للكوفيين وقريبة من قراءة الحجازيين من حيث الفتح وانعدام الامالات الا موضعا عكس شعبة.