تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

1 ـ قوله تعالى {ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب} وفيه عشرة أوجه وهاك بيانها:

على فتح الدنيا خمسة أوجه وهي:

1ـ قصر {المآب} مع السكون.

2ـ قصر {المآب} مع الروم.

3ـ توسط {المآب} مع السكون لدخوله في باب العارض للسكون.

4ـ إشباع {المآب} مع السكون.

5ـ إشباع {المآب} مع الروم.

وإنما امتنع الروم مع التوسط لأن الروم كالوصل ولا يصح التوسط وصلا على فتح {الدنيا}.

وخمسة أخرى على تقليل {الدنيا} وهي:

1ـ قصر {المآب} مع السكون لدخوله في باب العارض للسكون.

2ـ توسط {المآب} مع السكون.

3ـ توسط {المآب} مع الروم.

4ـ إشباع {المآب} مع السكون.

5ـ إشباع {المآب} مع الروم.

2ـ قوله تعالى {الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب}.

فيه أحد عشر وجها وهاك بيانها:

· على قصر {آمنوا} أربعة أوجه:

1ـ فتح {طوبى} و قصر {مآب} بالسكون.

2ـ فتح {طوبى} وقصر {مآب} بالروم.

3ـ فتح {طوبى} وتوسط {مآب} بالسكون.

4ـ فتح {طوبى} وإشباع {مآب} بالسكون.

* على توسط {آمنوا} ثلاثة أوجه:

1ـ تقليل {طوبى} وتوسط {مآب} بالسكون.

2ـ تقليل {طوبى} وتوسط {مآب} بالروم.

3ـ تقليل {طوبى} ومد {مآب} بالسكون.

· على مد {آمنوا} أربعة أوجه:

2,1ـ فتح {طوبى} ومد {مآب} بالسكون والروم.

4,3ـ تقليل {طوبى} ومد {مآب} بالسكون والروم.

{فيكون المجموع أحد عشر وجها}

وسوءات فيه الخلف فاقصر بواو ه وثلث بهمز أو فوسطهما كلا

اختلف الناقلون عن ورش في مد واو {سوءاتكم} فبعضهم أخذ فيه بالتوسط كاللين في أحد الوجهين، وبعضهم أخذ فيه بالقصر فيكون في الواو وجهان وفي الألف ثلاثة أوجه لأنه بدل بلا خلاف، فإذا ضربت وجهي الواو في ثلاثة الألف كان الناتج ستة أوجه ولكن الصحيح منها أربعة أوجه فقط وهي:

القصر في الواو مع ثلاثة الألف، والتوسط في الواو مع توسط الألف فقط [1] ( http://tafsir.net/vb/#_ftn1).

فإذا اجتمعت مع ذات ياء زادت الأوجه إلى خمسة ,وذلك نحو قوله تعالى: {يا بني ءادم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير} وهاك بيانها:

1ـ قصر {ءادم} مع قصر الواو والألف من {سوءاتكم} مع فتح {التقوى}.

2ـ توسط {ءادم} مع قصر الواو و توسط الألف من {سوءاتكم} مع تقليل {التقوى}.

3ـ توسط {ءادم} مع توسط الواو و توسط الألف من {سوءاتكم} مع تقليل {التقوى}.

4ـ إشباع {ءادم} مع قصر الواو و إشباع الألف من {سوءاتكم} مع فتح {التقوى}.

5ـ إشباع {ءادم} مع قصر الواو و إشباع الألف من {سوءاتكم} مع تقليل {التقوى}.

([1]) وانظرغيث النفع ص 222.

ـ[ايت عمران]ــــــــ[22 May 2010, 06:47 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هذا البسط والبيان، ولي سوال لفضيلتكم متعلق بما ذكرتموه في هذا المقتبس:

وتزيد الأوجه إلى خمسة إذا وقع البدل بين لينين ووقفت على الثاني منهما نحو قوله تعالى: {وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا ءاباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء} وهاك بيانها:

1ـ توسط {شيء} الأولى وعليه قصر البدل و توسط {شيء} الثانية.

2ـ توسط {شيء} الأولى وعليه توسط البدل و توسط {شيء} الثانية.

3ـ توسط {شيء} الأولى وعليه إشباع البدل و توسط {شيء} الثانية.

4ـ إشباع {شيء} الأولى وعليه إشباع البدل و إشباع {شيء} الثانية.

5ـ توسط {شيء} الأولى وعليه إشباع البدل و إشباع {شيء} الثانية.

وهذا الوجه هو الزائد بسبب الوقف , فالموقوف عليه يأتي فيه وجه الوصل وزيادة فهذه هي قاعدته ([1]) وانظرغيث النفع ص 222.

هذا الوجه الذي زدتموه في حالة الوقف هل وقفتم على من قال به من المحررين، أم قستموه؟

السؤال طبعا للفائدة، لأني وجدت صاحب الفريدة، يقول عند الآية التي طبقتم عليها القاعدة: "وإنما حاذينا اللين الموقوف عليه على اللين الموصول عملا بأحد القولين في ذلك، وإن كان هناك عمل على زيادة أوجه العارض في اللين أيضا" الفريدة: 3/ 221.

دمتم موفقين.

ـ[الجكني]ــــــــ[22 May 2010, 07:34 م]ـ

السؤال الذي أرى أنه الأجدر بالطرح هو:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير