تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أ - هل هذه الأوجه كلها بهذه الطريقة - جواز وجه وامتناعه على وجه آخر - يتصل إسناداً بالنبي صلى الله عليه وسلم!!؟ أو لنقل ما هو أسهل من هذا: هل يتصل بهذه الطريقة إلى القارئ أو الراوي نفسه؟؟!!

ب - وهل من أجازها يستطيع إيصالها مسندة إلى ابن الجزري نفسه؟؟

هذه أسئلة وأمثالها كثير يطرح على أهل التحريرات!

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[22 May 2010, 09:59 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هذا البسط والبيان، ولي سوال لفضيلتكم متعلق بما ذكرتموه في هذا المقتبس:

هذا الوجه الذي زدتموه في حالة الوقف هل وقفتم على من قال به من المحررين، أم قستموه؟

السؤال طبعا للفائدة، لأني وجدت صاحب الفريدة، يقول عند الآية التي طبقتم عليها القاعدة: "وإنما حاذينا اللين الموقوف عليه على اللين الموصول عملا بأحد القولين في ذلك، وإن كان هناك عمل على زيادة أوجه العارض في اللين أيضا" الفريدة: 3/ 221.

دمتم موفقين.

قاعدة زيادة المد في الموقوف عليه إذا كان قابلا للزيادة هي قاعدة مشهورة معمول بها وذكر الشراح والمحررون تطبيقات كثيرة لها ومنها ما قدمته وما أذكره الآن من كلام المحقق العلامة الصفاقسي رحمه الله حيث قال في قول الله تعالى: (فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وكانوا بها يستهزءون) قال رحمه الله:وأما الأزرق فيقع فيها للناس على روايته تخليط وفساد لأنه اجتمع فيها ما فيه الفتح والتقليل وهو (أغنى) وما فيه التوسط والطويل وهو (شيء) وما فيه الثلاثة وهو (بآيات الله) وما هو من هذا الباب ووقع عليه الوقف وانتقل لباب آخر وهو) يستهزءون) وتحرير القول وتحقيقه في كيفية قراءتها أن تأتي بالفتح في (أغنى (وبالتوسط في (شيء (وبالقصر في (بآيات الله) وبالثلاثة في (يستهزءون (ثم تأتي بالطويل في) بآيات الله) وبالطويل في (يستهزءون) ثم تأتي بالطويل في (شيء) و (بآيات الله) و (يستهزءون) ثم تأتي بالتقليل في (أغنى (والتوسط في (شيء) وفي (بآيات الله) وعليه في (يستهزءون) التوسط والطويل ثم تأتيبالطويل في (بآيات الله) مع الطويل فقط في (يستهزءون) ثم بالطويل في (شيء) و (بآيات الله) و (يستهزءون) أ. هـ من غيث النفع ص 352 طبع دار الفكر بهامش سراج القارئ.

ـ[ايت عمران]ــــــــ[22 May 2010, 10:49 م]ـ

شكرا على الجواب

كلامهم في اجتماع بدل موصول وآخر موقوف عليه مشهور، ولعلهم نظروا فيه إلى أن اللين أقوى من البدل،

أما سؤالي فهو عن اجتماع لين موصول بلين موقوف عليه، وهل وجدتم من بين مرتبة مد اللين من مرتبة مد العارض، أعني: من هو الأقوى؟

ـ[أحمد شكري]ــــــــ[23 May 2010, 02:44 م]ـ

بالنسبة للسؤال الأخير المداعارض للسكون قوى من اللين مطلقا أي عند القراء عموما، ولعله لا يوجد ما يخصص ورشا بشيء فيكون مقتضى القاعدة أنه إذا اجتمع لين مهموز وآخر مثله ووقف على الثاني نحو قوله تعالى: (ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركلات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء) فيجوز مع توسط الأول الموصول توسط الثاني الموقوف عليه وإشباعه، والله أعلم.

ـ[ايت عمران]ــــــــ[23 May 2010, 03:23 م]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل: أحمد شكري وكل من أسهم في إثراء مادة هذا الموضوع.

ولعله لا يوجد ما يخصص ورشا بشيء

نظرتُ إلى أن مد اللين الموصول خاص بالأزرق عن ورش، ولم يوافقه إلا حمزة من طريق طيبة النشر في كلمة {شيء} في حالاتها الإعرابية، إذ إنه يوسطها في وجه له.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير