2. الأسود بن يزيد النخعي الكوفي المرقم في غاية النهاية برقم 796 المتوفى سنة 75هـ قرأ على عبد الله بن مسعود وقرأ عليه إبراهيم النخعي وأبو إسحاق السبيعي ويحيى بن وثاب
3. مسروق بن الأجدع المرقم في غاية النهاية برقم 3591 المتوفى سنة 63هـ أخذ القراءة عرضا عن عبد الله بن مسعود، وروى القراءة عنه عرضا يحيى بن وثاب
4. عبيدة بن عمرو المرقم في غاية النهاية برقم 2073 متوفى سنة 72هـ أخذ القراءة عرضا عن ابن مسعود، وأخذ عنه القراءة عرضا إبراهيم النخعي وأبو إسحاق
5. عمرو بن ميمون أبو عبد الله الكوفي التابعي الجليل المرقم في غاية النهاية برقم 2463 المتوفى حوالي 75هـ أخذ القراءة عرضا عن ابن مسعود، وروى القراءة عنه أبو إسحتاق السبيعي وحصين
6. أبو عبد الرحمان السلمي الضرير مقرئ الكوفة المرقم في غاية النهاية برقم 1755 ولد في حياة النبي ? ولأبيه صحبة إليه انتهت القراءة تجويدا وضبطا أخذ القراءة عرضا عن عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وأبي بن كعب رضي الله عنهم كما هي طرق التيسير للداني والمستنير لابن سوار، وأخذ القراءة عنه عرضا من طرق النشر وغيره من أمهاته عاصم وعطاء بن السائب وأبو إسحاق السبيعي ويحيى بن وثاب وغيرهم
7. زر بن حبيش المرقم في غاية النهاية برقم 1290 المتوفى 82هـ عرض على عبد الله بن مسعود من طريق التيسير للداني والمستنير لابن سوار وعرض على عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب من طريق التيسير للداني، وعرض عليه عاصم بن أبي النجود وسليمان الأعمش وأبو إسحاق المسيبي ويحيى بن وثاب كلهم من طرق التيسير للداني والمستنير لابن سوار.
8. سعيد بن جبير المرقم في غاية النهاية برقم قتله الحجاج سنة 95 هـ التابعي الجليل عرض على عبد الله بن عباس، وعرض عليه أبو عمرو بن العلاء والمنهال بن عمرو، قال ابن الجزري في غاية النهاية:"قال إسماعيل بن عبد الملك كان سعيد بن جبير يؤمنا في شهر رمضان فيقرأ ليلة بقراءة عبد الله يعني ابن مسعود وليلة بقراءة زيد بن ثابت "اهـ بلفظه
9. عبيدة بن نضلة الخزاعي الكوفي التابعي المرقم في غاية النهاية برقم 2071 المتوفى حوالي 75هـ أخذ القراءئة عرضا عن عبد الله بن مسعود من طريق جامع البيان للداني وعرض أيضا القرآن على علقمة بن قيس، وروى القراءة عنه عرضا يحيى بن وثاب ومن طريق جامع البيان أخذ القراءة عنه حمران بن أعين.
وما أيسر استعادة الأداء الذي تلقاه التابعون من الصحابة الذين أقرأوهم بأداء المصحف الذي بعث به عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى البصرة وقرأ به على سبيل المثال كل من التابعين:
1. أبو العالية رفيع بن مهران الرياحي المرقم في غاية النهاية برقم 1272 المتوفى بعد التسعين من الهجرة من كبار التابعين أخذ القرآن عرضا عن أبي بن كعب وزيد بن ثابت وابن عباس وصح أنه عرض على عمر، وقرأ عليه شعيب بن الحبحاب والحسن بن الربيع بن أنس والأعمش وأبو عمرو على الصحيح
2. أبو رجاء عمران بن تميم البصري التابعي الكبير المرقم في غاية النهاية برقم 2469 المتوفى 105 هـ عن حوالي 130 سنة عرض القرآن على ابن عباس وتلقنه من أبي موسى من طريقي غاية أبي العلاء وروى القراءة عنه عرضا أبو الأشهب العطاردي من طريق غاية أبي العلاء.
3. يحيى بن يعمر المرقم في غاية النهاية برقم 3873 المتوفى سنة 120هـ تابعي جليل عرض القرآن على عبد الله بن عمرو وعلى ابن عباس وعلى أبي الأسود الدؤلي كلهم من طريق غاية أبي العلاء وعرض عليه القرآن أبو عمرو بن العلاء وعبد الله بن أبي إسحاق
4. قتادة بن دعامة البصري الأعمى المفسر المرقم في غاية النهاية برقم 2611 المتوفى سنة 117هـ قال ابن الجزري:"أحد الأئمة في حروف القرآن وله اختيار رويناه من كتابه الكامل وغيره "اهـ بلفظه روى القراءة عن أبي العالية وأنس بن مالك من طريقي الكامل للهذلي وروى عنه الحروف من طريق الكامل للهذلي أيضا أبان بن يزيد العطار.
وما أيسر استعادة الأداء الذي تلقاه التابعون من الصحابة الذين أقرأوهم بأداء المصحف الذي بعث به عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى الشام وقرأ به على سبيل المثال التابعي المغيرة بن هشام المخزومي المرقم في غاية النهاية برقم 3635 توفي في سنة 91هـ وله تسعون سنة أخذ القراءة عرضا عن عثمان بن عفان من طريق النشر وبعض أمهاته وأخذ القراءة عنه عرضا عبد الله بن عامر.
قلت: أوليس من حق الباحثين المعاصرين أن يتساءلوا عن الأداء الذي قرأ به سعيد بن المسيب أو الزهري أو ابن هرمز أو زيد بن أسلم على الصحابة الكرام؟
وعن الأداء الذي قرأ به مثلا طاووس بن كيسان ومجاهد بن جبر على الصحابة الكرام؟
وعن الأداء الذي قرأ به سعيد بن جبير وأبو عبد الرحمان السلمي وزر بن حبيش على الصحابة الكرام؟
وعن الأداء الذي قرأ به أبو العالية الرياحي وأبو رجاء عمران بن تميم على الصحابة الكرام؟
وعن الأداء الذي قرأ به المغيرة بن شعبة المخزومي على الصحابة الكرام؟
ولماذا استبدل هذا الأداء بأداء المتأخرين عنه؟
وكيف نقنع أنفسنا أن أداء المتأخرين أعني القراء السبعة والعشرة وغيرهم أقرب إلى الأداء المنزل من أداء الصحابة والتابعين؟
ولماذا كانت قراءة القرآن بالقياس هو مما أدخله الطرق عن الرواة في القرن الرابع الهجري وخلا منه الأداء الذي تلقاه التابعون من الصحابة وتلقاه الصحابة من النبي ?؟
ومتى يقيض الله للأمة من أئمة القراءات المعاصرين من يسارعون إلى تحرير القراءات نفسها من القياس واللهجات اللذين تغص بهما القراءات السبع والعشر وغيرها وليستعيدوا الأداء المنزل الذي قرأ به الصحابة الكرام وتابعوهم الذين تلقوا منهم مباشرة، وإنه لأداء منصوص في كتب المصنفين مقروء ضمن طرق الشاطبية والطيبة ولا تكلف استعادته غير طرح الروايات عن القراء السبعة والعشرة لتظهر بدلها روايات التابعين الذين تلقوا أداء المصاحف العثمانية من الصحابة الذين رافقوها وليصلح آخر هذه الأمة بما صلح به أولها.
والحمد لله رب العالمين.
في 20/ 8/2008
¥