تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وهذا الذي دفعني إلى التسجيل في هذا الملتقى المبارك، أعلم أنني مهما بلغت فإنني أحتاج إلى تقويم من مشايخنا، ولقد علمت بأن في مشايخي أنفسهم من يتهور فلا يقيم لغير كلامه وزنا وكأنه أنزل من عند الله

نسأل الله الإنصاف والأدب وطلب الحق.

ـ[القلقيلي]ــــــــ[21 Feb 2009, 09:00 م]ـ

عفا الله عنا وعنكم قد أكون تسرعت والرجوع إلى الحق أحب إلي، هذا إن لم يكن في كلامكم تورية، توأمان تراضعا بلبانِ.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[21 Feb 2009, 09:39 م]ـ

السلام عليكم

الأخ الحبيب أبو الوليد الهاشمي دمت طيبا. عهدناك باحثا عن الحق أين وجد، ولذا رأيت أن أوضح أمورا قد تساعد في وصولنا للحق.

7) العيب في هذه الأمة أنها بعد ذلك الزمان الفريد ركنت إلى التقليد في كل العلوم فقها وعقيدة وقراءة فكان ما كان وهوت في هوة التصوف وسوء التصرف، وهذا أوان صحوتها وإفاقتها، وقد جادت اليوم بمثلكم نحسبكم والله حسيبكم.

كما أني أوافقكم في ضرورة اتخاذ موقف صحيح مما خرج عن الطيبة من الروايات والطرق الصحيحة الثابتة كالقراءات الأربع مع اشتراط الموافقة للمصحف

مثلا قراءة الحسن (يكاد البرق يِخِطِّفُ أبصارهم) بكسر المثناة والخاء والطاء المعجمتان مع تشديد الطاء

والله مافقد صح سندها ولا شك، ووافقت العربية وكيف بالحسن، ووافقت المصحف أيضا، فلماذا يحكم عليها بالشذوذ؟ ولماذا هذا الإهمال؟؟ سببه إلا التقليد.

وأعلم أن من علمائنا من يريد الصدع بهذا الحق لكن يخشى التهمة على نفسه، والله خير وأبقى.

هذا والله أعلم وهو سبحانه من وراء القصد.

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

هذه العبارات ـ المظللة بالأحمر ـ ألا تري معي أنها عبارات تحمل في طياتها اتهامات ونبذ لما عليه الناس اليوم في القراءة.

أخي الفاضل الشيخ الحسن بن ماديك متي نقلت له أقوال أئمة القراءة إلا ورمي من نقلها بالتقليد وسوء الفهم وووو (انظر في مسائل التحريرات للشيخ ماديك)

لو وضع كل واحد منا كلامه بميزانه هو لأعطي لكلامه درجة مائة في المائة وما خطّأ أحد نفسه .... فيجب أخي الكريم أن يكون هناك ميزان واضح يقيس الجميع كلامهم عليه. وهي القواعد والأصول التي سار عليها الأئمة منذ القرون الأولي.

قلتم (اتخاذ موقف صحيح مما خرج عن الطيبة)

كيف يكون هذا الموقف؟

ولكني قبل إيراد الأدلة أحيلك إلي بحث فانظر فيه فهو قريب من هذه المسألة وخاصة القراءات الشاذة مثل قراءة الحسن البصري

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=8193&page=2

والسلام عليكم

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[21 Feb 2009, 10:53 م]ـ

وعليكم السلام

أخي الحبيب عبد الحكيم

أشكر لكم حسن أدبكم، والله لا زلنا نستفيد منكم ومن أخلاقكم، وما نحن إلا صغار قد بدا لنا أمور نريد عرضها ومناقشتها فإن بان لنا الصواب في غيرها تركناها وأعرضنا عنها

ولقد كان باستطاعتي أن أراسل الشيخ الحسن سرا وأبدي له ملاحظاتي دون تشهير أو تهويل، لكن أردت أن يقرأ العلماء المنصفون كلامي، ويزنوه بالميزان الراجح ويبينوا لي خطئي لكن قد تعرضنا وإلى الله المشتكى إلى من سفهنا ورمانا بالقلاقل، ولا أملك إلا أن أدعو له بالخير.

قد استشكلتم عليّ أمرين:

أولهما أن في كلامي طعنا على القراءات، أقول كلا، فديني أن هذه القراءات العشر التي بين أيدينا من طريق الطيبة صحيحة لا غبار عليها، وقصدي من أن الأمة ركنت إلى التقليد هو ما وجد في الكتب من الضرب الحسابي الذي أنكره الصفاقسي في الغيث فذلك من القياس الذي عابه العلماء أجمعهم

وأما ملاطفاتي للشيخ الحسن فإنما هي للتقدير والاحترام الذي بيننا ولأن الأمة لم تزل تنجب الأفذاذ فالذي خلق ابن الجزري أنعم علينا بالمتولي والضباع والحصري ووووو.

وأين نحن من هؤلاء

بل إني بدأت في ردي عليه بإثبات صحة هذه القراءات عن النبي صلى الله عليه وسلم وانظر وسترى ...

أما القراءة بما ليس في الطيبة فلا أعني أن كل ما فيها كالقراءات الأربعة (الشاذة) صحيح مقبول، وإنما أردت أن الحكم جاء على قراءة الأربعة الباقين إجماليا لمجرد المخالفة في بعض الأجزاء.

فما بالنا نرد ما انطبقت عليه الشروط الثلاثة التي قررها العلامة ابن الجزري ومن قبله ومن بعده من الأئمة لسبب خارجي

ألم يكن من الجدير الحكم على هذه القراءات الأربع بالتفصيل؟

فأحرفها وفرشياتها التي خالفت فيها العشرة تدور بين حالتين:

أن تكون موافقة للمصحف فما المانع من قبولها؟؟ وقد توفرت فيها الشروط الثلاثة.

أو أن تكون مخالفة للمصحف فهذه ترد لمخالفتها الإجماع المنعقد على طرح ما خالف المصحف العثماني.

فمعنى كلامي إذن هو النظر إلى هذه القراءات بالتفصيل لا بالإجمال، فنقبل مثل (يِخِطِّف) لموافقتها للشروط الثلاثة ونحكم على (الصواقع) بالشذوذ لمخالفتها

على كل أنا أشكركم مجددا على نصحكم لنا ووالله إنا لفي حرص على اتباع الدليل وموافقته، أما قول الشيخ الحسن فإننا لا نرتضيه ولا نقره ولذلك رددنا عليه

والله الهادي لا رب سواه

كتبه محبكم أبو الوليد

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير