ـ[نزار حمادي]ــــــــ[26 Feb 2009, 08:01 م]ـ
وأذكركم بكتب لعلماء من أتباع
ابن جرير وغيره أجازو الصلاة بالفارسية وبالقرآن مترجما!
بسم الله الرحمن الرحيم
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
قراءة القرآن بغير اللغة العربية فيها قولان، ومحلهما إذا كان المكلف عاجزا عن النطق باللغة العربية، فقيل: يسوغ له ذلك. وقيل: لا يسوغ له ذلك. وشرط من سوغ ذلك هو عدم اعتقاد قرآنية ما أتى به المكلف من اللغة الغير العربية.
فلم يقل أحد من المسلمين بالجواز مطلقا كما يوهم الكلام أعلاه؛ إذ لا يتصور من مسلم عاقل القول بأن من كان قادرا عن النطق باللغة العربية يسوغ له ترك ذلك والقراءة بغير اللغة العربية تشهيا منه، معاذ الله أن يقول بجواز ذلك أحد من علماء المسلمين لما يلزم عليه من مفاسد كثيرة أعظمها تطرق الكذب لقوله تعالى: (قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ)، وأيضا لمخالفته إجماع المسلمين شرقا وغربا على كفر من بدّل كلمة عربية من القرآن بكلمة عربية غير مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم عمدا منه وقصدا وتشهيا من غير عذر شرعي، فأحرى إذا بدل كلمة عربية منه بكلمة عجمية غير منقولة عنه صلى الله عليه وسلم.
ـ[أحمد الرويثي]ــــــــ[27 Feb 2009, 03:11 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
أما بعد
فالسلام عليكم
بالنسبة للقراءات الأربع التي فوق العشر فهي ثلاثة أقسام:
القسم الأول: ما وافق القراءات العشر المتواترة أو بعضها وأمثلة هذا القسم كثيرة
فهذه لها حكم المتواتر
القسم الثاني: ما خالف القراءات العشر وخالف المصحف فلا شك في أنه شاذ
مثل (من الصواقع حذر الموت) (الشياطون)
بقي القسم الثالث وهو ما وافق المصحف ولكن خالف القراءات العشر
مثل: قراءة الحسن (عذابي أصيب به من أساء) ومثل قراءة اليزيدي: (خافضة رافعة) بالنصب فيهما وغير ذلك.
فمن اكتفى بصحة السند أجاز القراءة بها
ومن اشترط التواتر اعتبرها شاذة
والله تعالى أعلم
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[27 Feb 2009, 11:27 م]ـ
فمن اكتفى بصحة السند أجاز القراءة بها
السلام عليكم
سيدي الفاضل حتي مَن اكتفي بصحة السند اشترط الشهرة والاستفاضة
وهنا الموضوع بالتفصيل
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=7479
والسلام عليكم
ـ[أبو المنذر الجزائري]ــــــــ[27 Feb 2009, 11:55 م]ـ
السلام عليكم فضيلة الشيخ عبد الحكيم
الرابط لا يمشي معي، أعيدوا إرساله بارك الله فيكم
ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[28 Feb 2009, 12:42 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
قراءة القرآن بغير اللغة العربية فيها قولان، ومحلهما إذا كان المكلف عاجزا عن النطق باللغة العربية، فقيل: يسوغ له ذلك. وقيل: لا يسوغ له ذلك. وشرط من سوغ ذلك هو عدم اعتقاد قرآنية ما أتى به المكلف من اللغة الغير العربية.
فلم يقل أحد من المسلمين بالجواز مطلقا كما يوهم الكلام أعلاه؛ إذ لا يتصور من مسلم عاقل القول بأن من كان قادرا عن النطق باللغة العربية يسوغ له ترك ذلك والقراءة بغير اللغة العربية تشهيا منه، معاذ الله أن يقول بجواز ذلك أحد من علماء المسلمين لما يلزم عليه من مفاسد كثيرة أعظمها تطرق الكذب لقوله تعالى: (قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ)، وأيضا لمخالفته إجماع المسلمين شرقا وغربا على كفر من بدّل كلمة عربية من القرآن بكلمة عربية غير مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم عمدا منه وقصدا وتشهيا من غير عذر شرعي، فأحرى إذا بدل كلمة عربية منه بكلمة عجمية غير منقولة عنه صلى الله عليه وسلم.
أخي نزار حفظكم الله تعالى
أنت من الاستقراء الكامل لكل ما قاله المسلمون على مفاوز تنقطع دونها أعناق المطيّ
، ولا حق لكم أن تنيبوا أنفسكم عن علماء الإسلام فتجعلوهم ينطقون برغباتكم! وهل
شعرتم بوجود (رقيب عتيد) وأنتم تنكرون مالا تعلمون. هلا قلتم (لم نطلع، لم نر، بحسب
علمنا .. إلخ)
أنا الآن بعيدٌ عن مكتبتي ولكن يمكنك الرجوع إلى فصل (ما ألف من الكتب على مذهب
ابن جرير) من كتاب (الفهرست لابن النديم)، فإن وجدت كتابا عنوانه (جواز الصلوة
بالفارسية) فاعلم أن استقراءك ناقص.
الأمر الثاني لا تنس أن هذه المسألة برمتها هي من استطراداتك أنت وقد دخلت معك في
مناقشتها لأردّ عليك أن قراءة الناس بها، أو صلاتهم بها،- لو افترضنا
وقوعها فإنها لن تكون حجة في ذاتها لردّ القراءة بما هو ليس من العشر، فإن من
الناس من أجاز ما هو أعظم من ذلك ألا وهو (الصلاة بغير لسان العرب). ولا تنس أن
تنصف أخاك بأني قد رددت هذا القول ولم أتبنّه، فما أحبّ أن أخالف الإجماع بشيء.
كان قصدي الواضح أنّ العلوم الأخرى والمحاذير لا تسوغ حجة ولا تصلح معتمدا لردّ القراءات.
وقد أورد لك الأخ عبدالحكيم رواية خطأ الشيخ الضباع في منع الشيخ السمنودي من إقراء
ما فوق العشرة، وربما تسبب قراره هذا بقطع سند وجود ختمات كاملة بهذه القراءات.
وإن كانت البشرى التي حملناها – بمنّ الله عزّ وجلّ وتوفيقه-إلى أهل القرآن قد حملت
مشعل النور والسرور إلى أنّ سند القراءات كلها لا ينقطع، وأن الله تعالى قد حفظ كتابه
الكريم بخطه وقراءاته (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، وأن ّ المجاز بالعشرة
بإمكانه - إذا شاء -أن يقرأ على أي مجاز مثله بمضمون أي مورد من موارد النشر
ولله الحمد والمنة.
¥