ـ[معاذ محمد عبدالله]ــــــــ[16 May 2009, 06:33 م]ـ
وُبَّلاَ: المطرُ الغزيرُ.
وهوَ منصوبٌ على الحال ِ.
ـ[أحمد الرويثي]ــــــــ[17 May 2009, 06:04 ص]ـ
مراده رحمه الله أنه: أنه نظم نظما أول، أي مبتكر لم يسبق إليه.
لعل مراده رحمه الله: أنه بدأ ببسم الله في أول نظمه
بدليل قوله بعد ذلك: وثنيت صلى الله ربي على الرضا
ثم قوله: وثلثت أن الحمد لله دائماً
والله أعلم
وذلك لأن أول من نظم كتابا في السبع هو الحسين بن عثمان بن ثابت البغدادي الضرير،
من تلاميذ ابن الأنباري
قال عنه ابن الجزري: ((وهو أول من نظمها، رواها عنه أحمد بن محمد العتيقي، وكان حافظاً ذكياً ولد أعمى وكان يحضر مجلس ابن الأنباري ويحفظ ما يملي توفي سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة)).
ـ[أحمد الرويثي]ــــــــ[17 May 2009, 06:10 ص]ـ
س: ما معنى (ولا) في قول الإمام الشاطبي: (اخشون مع ولا)؟ وما حركة الواو؟
ج: (ولا) كلمة قرآنية، والمقصود تعيين كلمة (اخشون) التي مع (ولا تشتروا) في قوله تعالى: (فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتي ثمناً قليلا) في سورة المائدة
وعلى هذا فلا يصح في الواو إلا الفتح.
ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[19 May 2009, 01:40 ص]ـ
أهلا ومرحباً بك يا شيخ أحمد الرويثي، السؤال الذي طرحته جيد ولكننا سنتدرج في الأبيات، فمتى ما انتهينا من بيت ذكرنا الأسئلة المتعلقة بالبيت الذي يليه، بارك الله بك.
وإذا طرحت سؤالك، فأرجو أن تسمح لنا بالتفكير في إجابته.
قال الشاطبي: وَثَلَّثْتُ أنَّ اْلَحَمْدَ لِلهِ دائِماً وَمَا لَيْسَ مَبْدُوءًا بِهِ أجْذَمُ الْعَلاَ
س: هَلْ تُفْتَحُ هَمْزَةُ (إِنَّ) أَمْ تُكْسَرُ بَعْدَ كَلِمَةِ (ثَلَّثْتُ) فِي الْبَيْتِ؟
ـ[معاذ محمد عبدالله]ــــــــ[22 May 2009, 06:32 م]ـ
يجوز الوجهان
أما الفتح فعلى تقدير بأن الحمد
والكسر على معنى فقلت إن الحمد لله
ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[06 Jul 2009, 02:39 ص]ـ
قال الشاطبي رحمه الله:
وَثَلَّثْتُ أنَّ اْلَحَمْدَ لِلهِ دائِماً وَمَا لَيْسَ مَبْدُوءًا بِهِ أجْذَمُ الْعَلاَ
س: ما معنى قوله (دائماً)؟ وما إعرابه في البيت؟
ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[08 Jul 2009, 01:22 ص]ـ
ج: دائماً: بمعنى ثابتاً.
وهو:
أ - حال من الحمد أو من اسم الله.
ب - أو نعت لمصدر محذوف؛ أي: حمداً مستمراً.
ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[08 Jul 2009, 01:23 ص]ـ
س: ما معنى (أجذم العلا)؟
ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[08 Jul 2009, 11:36 م]ـ
ج: أي مقطوع الأعلى؛ أي: ناقص الفضل .... والجذم أصله القطع.
ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[08 Jul 2009, 11:37 م]ـ
س: ما معنى (العلا)؟
ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[10 Jul 2009, 04:50 م]ـ
ج: العَلاء: بفتح العين - يلزمه المد - وهو الرفعة، وأتى به في البيت على لفظ المقصور.
ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[10 Jul 2009, 04:51 م]ـ
وَثَلَّثْتُ أنَّ اْلَحَمْدَ لِلهِ دائِماً وَمَا لَيْسَ مَبْدُوءًا بِهِ أجْذَمُ الْعَلاَ
س: هل قَصْرُ كلمة (العَلا) في البيت ضرورةٌ شعرية؟
ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[11 Jul 2009, 06:16 م]ـ
ج: ليس هو من باب قصر الممدود الذي لا يجوز إلا في ضرورة الشعر؛ بل يُمْكِنُ حَمْلُهُ على وجهٍ آخرَ في كُلِّ كلامٍ نثراً كان أو نظماً، وذلك أنه لَمَّا وَقَفَ أَسكنَ الهمزةَ ثم إنه قَلَبَها أَلِفاً؛ فَاجتمعَ أَلِفَانِ فَحَذَفَ أَحَدَهُما؛ كما أتي في باب حمزة وهشام على نحو {السماء} و {الدعاء}.
وهكذا نقول في كل ما ورد في هذه القصيدة من هذا الباب في قوافيها كقوله:
( ... فتى العلا)
( ... أحاط به الولا)
( ... فتنجو من البلا)
( ... وإن افتحوا الجلا)
( ... بعد على الولا).
أما ما يأتي في حشو الأبيات كقوله:
(وحق لوى باعد ... )
(وما لي سما لوى ... )
(يا خمس أجري ... )
فلا وجه لذلك إلا أنه من باب قصر الممدود.
ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[11 Jul 2009, 06:17 م]ـ
س: لماذا قَدَّمَ الناظمُ الصلاةَ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم على الحمدلة؟
ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[15 Jul 2009, 11:16 م]ـ
ج: وجه ما ذُكِرَ أنه أراد أن يختم خطبته بالحمدلة، فإنَّ ذِكْرَ الله تعالى قد سَبَقَ بالبسملة.
ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[15 Jul 2009, 11:17 م]ـ
قال الشاطبي:
وبعدُ فحَبْلُ اللهِ فينا كتابُهُ فجاهِدْ به حِبْلَ العِدَا مُتحبّلا
س: لماذا استعار الناظم للقرآن لفظ (الْحَبْل).
ـ[جمال هاجر]ــــــــ[16 Jul 2009, 08:17 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء , على هذا الطرح الطيب.
لكن مشكلتي أني حاولت أحفظ متن الشاطبية , فوجدت صعوبة في ذلك , فمن يدلني على طريقة لحفظ المتن , واتقان القراءات. بارك الله فيكم , والدال على الخير كفاعله.
¥