تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[17 Jul 2009, 01:02 ص]ـ

السلام عليكم أخي جمال هاجر.

أشكرك على ثنائك الجميل.

وبالنسبة لحفظ الشاطبية فإنني أنصحك أن تحفظها على يد شيخ تلتزم معه بالحفظ، أو تلتحق بمركز لتدريس القراءات فتحفظ بالتدرج على حسب ما يشرحه الشيخ في المركز. والله أعلم، وأسأل الله أن يعينني وإياك على طاعته.

ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[17 Jul 2009, 01:04 ص]ـ

الجواب على سؤال:

س: لماذا استعار الناظم للقرآن لفظ (الْحَبْل).

ج: العربُ تستعيرُ لفظ (الْحَبْل) في العهد والوُصلة والمودَّة، وانقطاعه في نقيض ذلك؛ فلذلك استعير للقرآن العزيز؛ لأنه وُصلة بين الله تعالى وبين خلقه.

ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[17 Jul 2009, 01:05 ص]ـ

س: كيف يجاهد العبدُ بالقرآن حِبْلَ العدا؟

ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[18 Jul 2009, 01:41 ص]ـ

ج: بحججه وأدلته وبراهينه.

ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[18 Jul 2009, 01:42 ص]ـ

س: كيف تضبط الحاء من كلمة (حبل) في البيت؟ وما معناها؟

ـ[معاذ محمد عبدالله]ــــــــ[18 Jul 2009, 03:34 ص]ـ

تضبط بكسر الحاء وهو الداهية

واصل وصلك الله بحبله الممدود وحشرك مع صاحب المقام المحمود

ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[19 Jul 2009, 01:04 ص]ـ

س: كم وجهاً من الإعراب يجوز في قول الناظم (على الجد)؟

ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[19 Jul 2009, 01:06 ص]ـ

قال الشاطبي:

وَأَخْلِقْ بهِ إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً جَدِيداً مُوَاليهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلاَ

س4: كم وجهاً من الإعراب يجوز في قول الناظم (على الجد)؟

ـ[معاذ محمد عبدالله]ــــــــ[19 Jul 2009, 01:45 ص]ـ

فيه ثلاثة أوجه إن أعربت كلمة " مواليه " مبتدأ:

1_أن يكون حالا

2_أن يكون معمول " مقبلا " قدم عليه

3_أن يكون معمول " مواليه "

ويجوز إعراب " مواليه " مبتدأ فتكون جملة " على الجد " خبرها

أرجو التصحيح إن وجد خطأ في الإعراب

ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[19 Jul 2009, 09:26 م]ـ

قال الشاطبي:

وَأَخْلِقْ بهِ إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً جَدِيداً مُوَاليهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلاَ

س1: ما نوع الأسلوب في قول الناظم (أخلق به)؟ وما معناه؟

ـ[معاذ محمد عبدالله]ــــــــ[21 Jul 2009, 12:43 ص]ـ

أسلوب تعجب.

ومعناه: ما أخلقه بالمجاهدة به، أي ما أحقه بذلك.

ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[22 Jul 2009, 12:06 ص]ـ

قال الشاطبي:

وَأَخْلِقْ بهِ إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً جَدِيداً مُوَاليهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلاَ

س: ما نوع (إذ) في البيت؟

ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[23 Jul 2009, 09:06 م]ـ

ج: (إذ) هنا تعليل، مثلها في قوله تعالى (ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم).

ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[23 Jul 2009, 09:08 م]ـ

قال الشاطبي:

وَأَخْلِقْ بهِ إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً جَدِيداً مُوَاليهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلاَ

س: ما معنى (يخلق) في البيت؟

ـ[معاذ محمد عبدالله]ــــــــ[24 Jul 2009, 03:00 ص]ـ

يقال أخلق الثوب خلق إذا بلى

ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[25 Jul 2009, 03:05 ص]ـ

قال الشاطبي:

وَأَخْلِقْ بهِ إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً ... جَدِيداً مُوَاليهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلاَ

س: ما إعراب (جدةً) في البيت؟ وما معناها؟

ـ[معاذ محمد عبدالله]ــــــــ[26 Jul 2009, 03:43 م]ـ

1_ تمييز

2_وهي ضد البلى

ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[26 Jul 2009, 10:02 م]ـ

قال الشاطبي:

وَأَخْلِقْ بهِ إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً **** جَدِيداً مُوَاليهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلاَ

س: هل يستعار للقرآن بأنه جديد لا يبلى؟

ـ[معاذ محمد عبدالله]ــــــــ[27 Jul 2009, 04:32 ص]ـ

نعم يستعار ودليله ما جاء في الحديث عن ابن مسعود موقوفا ومرفوعا إن هذا القرآن حبل الله لا تنقضي عجائبه ولا يخلق عن كثرة الرد، أخرجه الحافظ البيهقي في كتاب المدخل أي لا يحدث له البلى ناشئا عن كثرة ترداده وتكراره ومرور الزمان عليه

ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[28 Jul 2009, 02:09 ص]ـ

قال الشاطبي:

وَأَخْلِقْ بهِ إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً **** جَدِيداً مُوَاليهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلاَ

س: لم جاء (جديدا) منصوباً في البيت؟

ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[29 Jul 2009, 08:26 م]ـ

ج: انتصابه على:

أ-الحال من ضمير (يخلق) العائد على القرآن العزيز.

ب-أو على المدح.

ـ[عبد العزيز بن فاضل العنزي]ــــــــ[29 Jul 2009, 08:27 م]ـ

قال الشاطبي:

وَأَخْلِقْ بهِ إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً **** جَدِيداً مُوَاليهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلاَ

س7: ما معنى (جديداً) في البيت؟ وما الفرق بينه وبين الجِدِّ (بكسر الجيم)؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير