ـ[القلقيلي]ــــــــ[05 Mar 2009, 05:52 م]ـ
أخي أحمد تيسير جزاك الله خيرا على النصيحة، هل يلزم كل من أنكر أحد على آخر أن يذهب إليه ويناصحه مباشرة وأراك تنصحني أنت على الملأ ولم تكتب لي على الخاص.
ثانيا هنالك فرق بين النصيحة الخاصة وبين التنبيه على أمر شاع وذاع فلا بد أن توصل التنبيه بمقدار ذيوع المنكر أو الخطأ.
قولك هل ذهبت إلى الشيخ توفيق ضمرة بنفسك وناقشته وكالمته في الأمر حتى تكون على بينة منه، فإذا تبين لك يقيناً ما أوردته في حقه من ((تدليس)) قدمت له النصح عاجلاً؟ وإلا فلا ..
تبينا من الشيخ بكري وكفى به واتصلنا معه مرارا وكذلك تثبتنا من الشيخ هشام.
ثانيا أتحفظ على كلمة تدليس وحدها بل هو تدليس وأيضا () أعطني أنت كلمة بمعنى كذب.
ثالثا:قولك: أظنك تعلم أن الشيخ توفيق له علم جيد في القراءات يظهر ذلك من مؤلفاته وتحقيقاته، فهو بلا شك في علم الدراية لا يمكننا أن تنكر له، فله كل الاحترام والتقدير على ذلك.
للأسف نحن نعلم أن توفيق ليس له علم جيد في الدراية، والحكم على قوة العلم تنبع طبيعة العلم، والمعلوم في علم القراءات أن التمكن فيها لا يأتي إلا بحفظ المتون كالشاطبة والدرة والطيبة بل حفظها على الشيوخ حفظا متقنا مع شرحها، وهذا منتف عن توفيق ضمرة ونحن نعرفه جيدا، حتى أن البعض يستغرب حفظه للقرآن فضلا عن المتون.
رابعا: حتى يكون متمكنا كما زعمت عليه أن يتلقى كامل القراءات حرفا حرفا وهذا منتف عنه. ثم لم يعرف عنه الاهتمام بالقراءات إلا بعد إجازة الشيخ بكري له بعدها بأيام بدأ يصدر إجازاته.
خامسا: الذي يظهر في مؤلفاته لا يظهر قوة توفيق فأصل الكتب سرقها من إبراهيم داية، أو الشيخ محمد نبهان، أما إضافاته بعد الجدول المسروق فمن الأبياري وقد فاته الكثير ووقع في كثير من الأخطاء، وكذلك العد في آخر الكتاب منتحل، وكيف لا وهو يكتب في القراءات التي لا يحفظ استدلالاتها ولا قرأ كامل حروفها وهب أنه أعلم أهل الأرض هل يبرر هذا صنيعه.
أخيرا أنت سقتنا للكلام على حقيقة علمه، وإلا أصل التنبيه على أسانيده وبيان حقيقتها.
أخيرا التقدير والاحترام أمر نسبي فقد يحترمه شخص لكونه شيخ أو لتأليفاته التي لا يعرف حقيقتها، وقد لا يحترمه شخص لكذبه أو تدليسه وسطوه على الكتب وسكوته عن الحق والتشبع بما لم يعط أو لتساهله في الإقراء وغيرها.
والعجب منك أن تترك أهم مسألة وهي مبحث الكلام فتقول: أما في الرواية فهنا نتوقف ولا نريد أن (نخوض) حتى يأتينا الخبر اليقين ..
والله أعلم بحقيقة الحال.
وهل التنبيه إلا على الرواية وطريقة تلقيه وطريقة تعليمه وانتشار أسانيده، وكيف تتوقف والشيخ بكري حي حفظه الله والشيخ هشام معروف وهاتف توفيق في بداية كتبه فانشد اليقين أنت كما نشدناه نحن، ثم خبرنا به ونحن ننتظر.
ـ[القلقيلي]ــــــــ[05 Mar 2009, 05:53 م]ـ
أخي أحمد تيسير جزاك الله خيرا على النصيحة، هل يلزم كل من أنكر أحد على آخر أن يذهب إليه ويناصحه مباشرة وأراك تنصحني أنت على الملأ ولم تكتب لي على الخاص.
ثانيا هنالك فرق بين النصيحة الخاصة وبين التنبيه على أمر شاع وذاع فلا بد أن توصل التنبيه بمقدار ذيوع المنكر أو الخطأ.
قولك هل ذهبت إلى الشيخ توفيق ضمرة بنفسك وناقشته وكالمته في الأمر حتى تكون على بينة منه، فإذا تبين لك يقيناً ما أوردته في حقه من ((تدليس)) قدمت له النصح عاجلاً؟ وإلا فلا ..
تبينا من الشيخ بكري وكفى به واتصلنا معه مرارا وكذلك تثبتنا من الشيخ هشام.
ثانيا أتحفظ على كلمة تدليس وحدها بل هو تدليس وأيضا () أعطني أنت كلمة بمعنى كذب.
ثالثا:قولك: أظنك تعلم أن الشيخ توفيق له علم جيد في القراءات يظهر ذلك من مؤلفاته وتحقيقاته، فهو بلا شك في علم الدراية لا يمكننا أن تنكر له، فله كل الاحترام والتقدير على ذلك.
للأسف نحن نعلم أن توفيق ليس له علم جيد في الدراية، والحكم على قوة العلم تنبع طبيعة العلم، والمعلوم في علم القراءات أن التمكن فيها لا يأتي إلا بحفظ المتون كالشاطبة والدرة والطيبة بل حفظها على الشيوخ حفظا متقنا مع شرحها، وهذا منتف عن توفيق ضمرة ونحن نعرفه جيدا، حتى أن البعض يستغرب حفظه للقرآن فضلا عن المتون.
رابعا: حتى يكون متمكنا كما زعمت عليه أن يتلقى كامل القراءات حرفا حرفا وهذا منتف عنه. ثم لم يعرف عنه الاهتمام بالقراءات إلا بعد إجازة الشيخ بكري له بعدها بأيام بدأ يصدر إجازاته.
خامسا: الذي يظهر في مؤلفاته لا يظهر قوة توفيق فأصل الكتب سرقها من إبراهيم داية، أو الشيخ محمد نبهان، أما إضافاته بعد الجدول المسروق فمن الأبياري وقد فاته الكثير ووقع في كثير من الأخطاء، وكذلك العد في آخر الكتاب منتحل، وكيف لا وهو يكتب في القراءات التي لا يحفظ استدلالاتها ولا قرأ كامل حروفها وهب أنه أعلم أهل الأرض هل يبرر هذا صنيعه.
أخيرا أنت سقتنا للكلام على حقيقة علمه، وإلا أصل التنبيه على أسانيده وبيان حقيقتها.
أخيرا التقدير والاحترام أمر نسبي فقد يحترمه شخص لكونه شيخ أو لتأليفاته التي لا يعرف حقيقتها، وقد لا يحترمه شخص لكذبه أو تدليسه وسطوه على الكتب وسكوته عن الحق والتشبع بما لم يعط أو لتساهله في الإقراء وغيرها.
والعجب منك أن تترك أهم مسألة وهي مبحث الكلام فتقول: أما في الرواية فهنا نتوقف ولا نريد أن (نخوض) حتى يأتينا الخبر اليقين ..
والله أعلم بحقيقة الحال.
وهل التنبيه إلا على الرواية وطريقة تلقيه وطريقة تعليمه وانتشار أسانيده، وكيف تتوقف والشيخ بكري حي حفظه الله والشيخ هشام معروف وهاتف توفيق في بداية كتبه فانشد اليقين أنت كما نشدناه نحن، ثم خبرنا به ونحن ننتظر.