تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[25 Apr 2009, 06:29 م]ـ

مثل هذا الابتداء متكلف وغير جائز ويؤدي إلى أن يصبح الضمير المنفصل (أنت) قبله كأنه لغو من الكلام وقد يقول فاعله محتجا لصحة فعله إنه أراد أن يجعل لعبارة (أحكم الحاكمين) إعرابين الأول مرتبط ب (أنت) والثاني مرتبط ب (قال) ولا داعي لهذا التكلف الذي سيؤدي في الوجه الثاني إلى الإشكال المشار إليه، وقد سمعت قبل بعض القراء يفعل مثله في مواضع أخرى مثل (هو الله الذي لا إله إلا هو) ويقف ثم يبدأ فيقرأ (هو الملك ... ) وآخر قرأ في لقمان (يا بني لا تشرك بالله) ووقف ثم بدأ (بالله إن الشرك لظلم عظيم) وكلها تكلفات غير مناسبة، والله أعلم.

بارك الله فيكم جميعا وبالفعل قد وصفهم العلامة ابن الجزري في النشر بالمتعسفين والمتكلفين وهو في الغالب من خواطر النحاة

قال في النشر:

(ثانيها) ليس كل ما يتعسفه بعض المعربين أو يتكلفه بعض القراء أو يتأوله بعض أهل الأهواء مما يقتضي وقفاً وابتداء ينبغي أن يعتمد الوقف عليه بل ينبغي تحري المعنى الآثم والوقف الأوجه وذلك نحو الوقف على (وارحمنا أنت) والابتداء (مولانا فانصرنا) على معنى النداء نحو (ثم جاؤك يحلفون) ثم الابتداء (بالله إن أردنا) ونحو (وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك) ثم الابتداء بالله إن الشرك على معنى القسم ونحو (فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح) ونحو (فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقاً) ويبتدأ (عليه أن يطوف بهما، وعلينا نصر المؤمنين) بمعنى واجب أو لازم ونحو الوقف على (وهو الله) والابتداء (في السموات وفي الأرض) وأشد قبحاً من ذلك الوقف على (في السموات) والابتداء (وفي الأرض يعلم سركم) ونحو الوقف على (ما كان لهم الخيرة) مع وصله بقوله (ويختار) على أن "ماء" موصولة، ومن ذلك قول بعضهم في (عيناً فيها تسمى سلسبيلا) أن الوقف على (تسمى) أي عيناً مسماة معروفة. والابتداء (سل سبيلا) هذه جملة أمرية أي اسأل طريقاً موصلة إليها، وهذا مع ما فيه من التحريف يبطله إجماع المصاحف على أنه كلمة واحدة، ومن ذلك الوقف على (لا ريب) والابتداء (فيه هدى للمتقين) وهذا يرده قوله تعالى في سورة السجدة (لا ريب فيه من رب العالمين) ومن ذلك تعسف بعضهم إذ وقف على (وما تشاؤن إلا أن يشاء) ويبتدئ (الله رب العالمين) ويبقي "يشاء" بغير فاعل فإن ذلك وما أشبهه تمحل وتحريف للكلم عن مواضعه يعرف أكثره بالسباق والسياق ........ )) ا. هـ

أخي القارئ المليجي (كويس الجوازة تمت علي خير)

والسلام عليكم

ـ[أبو عاتكة]ــــــــ[26 Apr 2009, 06:11 م]ـ

القارئ المليجي بورك فيك وكما قال أخي زين ما خربت على صاحبنا ...

عبد الحكيم عبد الرزاق إضافة قيمة ونافعة أسعدك الله

ـ[حادي العيس]ــــــــ[12 May 2009, 08:32 ص]ـ

أنا رأيي إن الجوازة دي ما كانش لازم تتم والله أعلم وإلا سيكون فيها تعسف شريطة أن يجمع العريس عشرة مواضع من القرآن مشابهة لما صنع ويقسم العريس ألا يعود لمثلها ولو من وجه نحو!

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[12 May 2009, 10:51 ص]ـ

هذه الوقوف وتكلفات الابتداء أصبحت شبيهةً بما يُسَمَّى في عصرنا بالموضة عند حدثاء الأسنان خصوصاً الذين يجعلُ بعضهم هذه التكلفات مدخلاً للإتيان بما لم يأت به الأوائلُ , وهيهات.

وقد مرَّ بي من ذلك عجائبُ منها (وما أدراك ما القارعة * القارعةُ يوم يكونُ الناسُ) وغير ذلك , والله المستعان.

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[12 May 2009, 01:09 م]ـ

الإخوة الأفاضل الذين علقوا على تلك الزيجة:

(((العاقبة عندكم جميعا في المسرات)))

الأخ الفاضل/ حادي العيس

أنا رأيي إن الجوازة دي ما كانش لازم تتم والله أعلم وإلا سيكون فيها تعسف شريطة أن يجمع العريس عشرة مواضع من القرآن مشابهة لما صنع ويقسم العريس ألا يعود لمثلها ولو من وجه نحو!

لو حرص أحد أن يجمع عشرة مواضع مشابهة فلن يعجزه ذلك.

فكما مر بالأخ محمود الشنقيطي: ((القارعة يوم يكون الناس))

فيمكن أن يقاس عليها مثل: ((الحطمة نار الله الموقدة))

وقد مر بي أيضا عند أحد مشاهير القراء:

((فجاءته إحداهما تمشي على استحياء *

على استحياء قالت إن أبي يدعوك))

ومر بي:

((قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم *

عليكم ألا تشركوا به شيئا))

والله المستعان.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير