الأخ/ حادي العيس، أنا متزوج وعندي طفلان وثالث ننتظره، فلم أذكر هذه الأمثلة إلا للمدارسة والتحذير منها:)
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[12 May 2009, 06:36 م]ـ
ومن هذه الألاعيب قولهم (قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة .. )
ومنها (بالله إن الشرك لظلمٌ عظيم)
وسُئلَ فضيلة شيخنا المقرئ إبراهيم الأخضر -شيخُ قراء الحرم النبوي - عن مثل هذه الوقوف فسمَّاها اسماً مناسباً وهو (وقف الشهرة)
ـ[منصور مهران]ــــــــ[12 May 2009, 10:02 م]ـ
[ QUOTE=
قال في النشر:
(ثانيها) ليس كل ما يتعسفه بعض المعربين أو يتكلفه بعض القراء أو يتأوله بعض أهل الأهواء مما يقتضي وقفاً وابتداء ينبغي أن يعتمد الوقف عليه بل ينبغي تحري المعنى الآثم والوقف الأوجه وذلك نحو الوقف على (وارحمنا أنت) والابتداء (مولانا فانصرنا) على معنى النداء نحو (ثم جاؤك يحلفون) ثم الابتداء (بالله إن أردنا) ونحو (وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك) ثم الابتداء بالله إن الشرك على معنى القسم ونحو (فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح) ونحو (فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقاً) ويبتدأ (عليه أن يطوف بهما، وعلينا نصر المؤمنين) بمعنى واجب أو لازم ونحو الوقف على (وهو الله) والابتداء (في السموات وفي الأرض) وأشد قبحاً من ذلك الوقف على (في السموات) والابتداء (وفي الأرض يعلم سركم) ونحو الوقف على (ما كان لهم الخيرة) مع وصله بقوله (ويختار) على أن "ماء" موصولة، ومن ذلك قول بعضهم في (عيناً فيها تسمى سلسبيلا) أن الوقف على (تسمى) أي عيناً مسماة معروفة. والابتداء (سل سبيلا) هذه جملة أمرية أي اسأل طريقاً موصلة إليها، وهذا مع ما فيه من التحريف يبطله إجماع المصاحف على أنه كلمة واحدة، ومن ذلك الوقف على (لا ريب) والابتداء (فيه هدى للمتقين) وهذا يرده قوله تعالى في سورة السجدة (لا ريب فيه من رب العالمين) ومن ذلك تعسف بعضهم إذ وقف على (وما تشاؤن إلا أن يشاء) ويبتدئ (الله رب العالمين) ويبقي "يشاء" بغير فاعل فإن ذلك وما أشبهه تمحل وتحريف للكلم عن مواضعه يعرف أكثره بالسباق والسياق ........ )) ا. هـ[/ QUOTE]
قال منصور مهران:
هذا النقل دخله تصحيف في عبارة:
(بل ينبغي تحري المعنى الآثم والوقف الأوجه)
وصوابه:
(المعنى الأتمّ)
وبالله التوفيق
ـ[أبو عاتكة]ــــــــ[13 May 2009, 05:39 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على إضافاتكم المتميزة وتعقيباتكم المهمة
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[13 May 2009, 01:06 م]ـ
وحيث انتهى بنا الكلام إلى هذا الموضع، فأحب التنبيه على بعض الوقوف في تلاوات مشايخنا وعلمائنا، الذين نجلهم ونحبهم، وإنما نريد النصح لمن يقتفي أثرهم:
في تلاوة فضيلة الشيخ القارئ الفاضل محمد عبد الحكيم بن الشيخ سعيد العبد الله بقراءة ابن كثير، في سورة الصافات.
قال تعالى: ((أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين * الله ربكم ورب آبائكم الأولين)).
يقرأ ابن كثير برفع الأسماء الثلاثة: الله - ربكم - ورب.
فالأحسن الوقف على رأس الآية: الخالقين.
والابتداء بالمبتدأ: الله.
لكنه وصل هنا مع كونه يقف على رؤوس الآي.
يتبع
والله أعلم
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[13 May 2009, 01:32 م]ـ
فضيلة الشيخ العلامة القدوة (عبد الرشيد بن الشيخ علي صوفي) له تسجيل لتلاوة سورة الأعراف برواية قالون عن نافع.
قال تعالى: ((يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاس التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ)).
يقرأ قالون: (ولباس) بالنصب عطفًا على ما قبلها.
فالأحسن الوقف على: التقوى.
والابتداء: ذلك خير.
ولكن الشيخ عبد الرشيد - أطال الله عمره في الخير والطاعات - وَصَلَ.
ولا أقول إلا أن الأحسن عندي الوقف على: التقوى.
وأما صنيعه فحسن.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[13 May 2009, 01:37 م]ـ
الشيخ مشاري بن راشد - حفظه الله - له تسجيل يُعدُّ الآن قديما، لسورة الأنعام.
قال تعالى:
((وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ)).
قرأ الشيخ مشاري هكذا:
(وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً *
وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ)
وهو وقف ليس بحسن
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[13 May 2009, 01:39 م]ـ
يرجى مطالعة هذا الرابط:
اللهم وفّق قرَّاءنا الكبار الذين نتعلَّم منهم ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=16498)
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[13 May 2009, 03:28 م]ـ
الأخ القارئ المليجي:
ليتك تركت التسمية للأشخاص حتى لا تكفَّ أيدي إخوتك عن مشاركتك فيما يعتبره بعضهم (وأنا منهم) تشريحاً ,وبالنسبة لوقف الشيخ مشاري فهو صالحٌ لا بأس به كما نصَّ عليه بعض علماء هذا الفنِّ , وليس هو ببدعٍ في الوقف على (حفيظاً).
وممَّا ينبغي التنبُّهُ والتنبيهُ لهُ أنَّ تلاوات القراء في الصلوات الرمضانيةِ على وجه الخصوص لا ينبغي أن تُتَّخَذ مقياساً أو مجالاً للقياس والملاحظة والتقييم , لأنَّ الإمام يكونُ مشغولَ الذِّهنِ بالقدر الذي سيقرأه وبمراعاة المأمومين وبكثيرٍ من الأمور التي لا تخفى على الأئمَّة , وبالأخصِّ تلاواةُ الحرمين الشريفين ومن صلى في الصف الأول يجدُ من اصطكاك القدمين والهيبة ما لا يتم له معه تركيزٌ ولا خشوع , فكيف بالإمام الذي يرى الطائفين والعاكفين والعمَّار وهو يتنقلُ بين متشابهات القرآن.
أمَّا قضيةُ التسجيلات والإصدارات التي شاعت فينا اليوم واتخذها العامة مصدراً للتلقي وتعلم التجويد والقراءة فهي التي ينبغي أن تُبيَّنَ مآخذها بذكر الخطإ وتصويبه دون تسميةٍ لأحد حتى لا يشيع الخطأ وينتشر بين النَّاس ..
¥