تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[10 May 2009, 12:10 ص]ـ

أ

خي الشيخ أنا أتكلّم عن مراتب التفخيم التي ضبطها أئمّتنا على الترتيب بحسب الحركات: المفتوح فالمضموم فالساكن فالمكسور ولم يعتبروا في ذلك بقوّة الحرف وقوّة صفاته، والدليل على ذلك أنّ المتولي ما اعتبر بقوّة الحروف صفة في تقرير المراتب. ففرق بين مراتب التفخيم ومراتب الحروف في القوّة. فالباء شديدة ومجهورة ومقلقلة ولا علاقة لها بالتفخيم لا من قريب ولا من بعيد والخاء مهموسة ورخوة وغير مقلقلة ولكنّها تخضع لمراتب التفخيم لأنّها مفخّمة. وأطلب منك أن تأتي لنا بدليل يدلّ على الاعتبار بقوّة الحروف في مراتب التفخيم الخمسة أو الثلاثة.

فالنصوص التي ذكرت مضمونها يدور حول مراتب الحروف من حيث الصفات وليس في مراتب التفخيم، فالطاء أقوى من الضاد في القوّة ولكنّهما يشتركان في نفس مرتبة التفخيم أن اتفقا في الحركة. أفهمت الآن الفرق بين التفاوت في مرتبة التفخيم والتفاوت بين الحروف في القوّة.

لا تخلط شعبان مع رمضان كما يُقال.

أخي عبد الحكيم اسمك مأخوذ من الحكمة والحكمة تقتضي أن تضع الشيء في محلّه وحيّزه وليس أن تدخله في غيره فكن حكيماً تحظ بالصواب.

ولا تغضب فلم يكن قصدي سيّئاً عند قولي لك: إن كان لك علمٌ و أدلّة فتفضّل وإلاّ .... وإنّما أردتّ أن أقول اشتغل بالردّ العلمي واعدل عن سوى ذلك.

أنّي أعاملك الآن بخلاف الماضي لما أجد من موّدة بيننا ولكنّك ما زلت تستعمل نفس الأسلوب إن لم يعُجبك كلامي وكأنّك تخاطب من لا تعرف.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[10 May 2009, 06:10 ص]ـ

السلام عليكم

أخي الحبيب والله أنا أحبك في الله، ولكن سنة الله في الأرض أن يكون الخلاف بين أي اثنين مهما كان لكي نؤمن بوحدانية الله وأن الله منزه عن الشريك والولد وله الملك التام. (لا تسأل عن معني هذا الكلام)

ونعود للموضوع:

ما فهمته من كلامك أن المتحكم في مراتب التفخيم الحركات وليست الصفات .. آمل أن يكون الفهم صحيحا هذه المرة أليس كذلك؟

((شكلك هتمَوِّتني بالحسرة))

يا شيخ محمد إذا كان الأمر بالحركات فإنما يقصدون بذلك مراتب التفخيم في الحرف الواحد .. بمعني أن الطاء مثلا له خمس مراتب المفتوح بعده ألف ثم المفتوح وليس بعده ألف .. وهكذا .. وكذا الصاد له خمس مراتب ـ كما مر ـ

أما أن تقول أن قوة الحرفين واحدة في النطق فلا وألف لا ... وهل الطاء المفتوحة تعدل الصاد المفتوحة مثلا؟؟

سيدي الفاضل قولك لم أسمعه من قبل ..

تدبروا ما قلتموه إنه ... لحجة عليكمُ يا قائلين

ولو نظرت إلي الأمر بـ (أصول الفهلوة) لن يروق لك ذلك .. أي حرف في الدنيا عليه أحد الحركات الثلاث أو السكون، إذا كان الأمر كذلك فلماذا قالوا بأن هذا الحرف أقوي من ذاك؟؟

وطلبت مني نصا واحدا (آمل أن النص واحد ولا تطلب نصا ثانيا وثالثا)

قال المرعشي (ونقله صاحب نهاية القول المفيد وأصل الكلام في كل كتب التجويد تقريبا) والكلام لصاحب القول المفيد: (ولما كانت القاف أبلغ في الاستعلاء من الخاء والغين المعجمتين كما عرفت كانت أفخم منهما لكن لا يبلغ تفخيمها إلي مرتبة حروف الإطباق ... ) ص139

هل تدري أن الجريسي وضع هذه المقالة بعد مراتب التفخيم مباشرة، وهل بعد هذا الوضوح وضوح؟؟

وكما قال القائل:

فقولوا له ارجع ولا تكن ناسب الخطأ ... لشيخك واسمع ما أقول من الأمر

فإن الذي قد قلتَه ليس مرضيا ... لربك والقراء يا طلعة البدر

فقد نص أهل العلم أن تنسب الخطا ... لنفسك لا للشيخ السر والجهر

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[10 May 2009, 10:38 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الشيخ أقول وأكرّر نحن نتكلّم عن المراتب الخمسة أو الثلاثة بغضّ النظر عن قوّة الحروف وصفاتها، وعلى أيّ حال فليس للواحد أن يرغم الآخر بما يعتقد.

أقول لك مثل ما عوّتّنا عليه: سيبها على الله

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[10 May 2009, 05:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الشيخ أقول وأكرّر نحن نتكلّم عن المراتب الخمسة أو الثلاثة بغضّ النظر عن قوّة الحروف وصفاتها، وعلى أيّ حال فليس للواحد أن يرغم الآخر بما يعتقد.

أقول لك مثل ما عوّتّنا عليه: سيبها على الله

السلام عليكم

طيب قل "أحبك الله الذي أحببتني فيه "

شيخنا الفاضل لآخر مرة أخبرك بما في رأسي وما فهمته من قولك ودعك من أمر المراتب.

لو قارنا صوت القاف المكسورة بصوت القاف الساكنة قبلها مكسور ستجد بينهما فرقا واضحا وضوح الشمس في علاه في نحو (قيل ـ اقترب)

بينما لو قارنا صوت الغين والخاء في حالة كسرهما،،بصوتهما في حالة سكونهما وقبلهما كسر لما وجدت فارقا بينهما كفارق القاف.زوبصرف النظر هل المراتب خمس أم ثلاث؟

وهذا ما عبروا عنه باتحاد مرتبة المكسور بالساكن الذي قبله كسر. وكما سيأتي إن شاء الله في كلام العلامة المرصفي ـ رحمه الله ـ

وهذا نص كلامك فراجعه ((رابعاً: وكيف يمكن أنّ نجعل القاف في [اقْتَرب] في نفس المرتبة مع القاف في {قِيل} حيث لو قمنا بتطبيق ذلك في القراءة لأنكره معظم المشايخ حتّى الذين يقولون بذلك. وقد سمعنا الكثير من المشايخ يأمرون الطلبة بترقيق - إن صحّ التعبير - الغين والخاء في نحو {تُزِغْ} {إخْواناً} ويبالغون في ترقيقها حتّى تصير كالمكسورة ولا دليل لهم في ذلك وقد علمنا أنّ في الساكن لا ينخفض الفك فلماذا التسوية؟)) ا. هـ

انظر جيدا أنت تقارن بين صوت القاف ـ مكسورة أو ساكنة قبل كسر ـ وبين الخاء والغين.

وقولك (ويبالغون في ترقيقها حتي تصير كالمكسورة ... ) يدل علي ما شرحته لك أعلاه.

ونحن نقول: بأنها تكون كالمكسور أو تقاربها جدا بحيث يصعب التمييز بينهما، ونخرج من هذا الكلام القاف. والله أعلم

وصدقت: " سيبها علي الله وهي تعمر "

أظن هذه المرة اتضحت الرؤيا بجلاء

والسلام عليكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير