تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[إيمان يحيى]ــــــــ[17 May 2009, 09:42 م]ـ

أسئلة أود معرفة الإجابة عنها جزاكم الله خيرا:

هل تعلم الصحابة رضوان الله عليهم رسم المصحف كما تعلموا قراءته؟ وهل كانوا يلتزمون ذلك في كتابة مصاحفهم الخاصة وألواحهم القرآنية التي كانت منتشرة بكثرة بينهم؟ والأصل أن ينتقل هذا الرسم الخاص بالسند عن كتبة الوحي إذا كان متعلقا بالقرآن فقط وهو أي الرسم وحي من عند الله.

ترى والصحابة يرون ويلاحظون الفرق بين ما يعرفون من الكتابة وما يرونه أمامهم من الرسم القرآني ألا يستدعي هذا سؤالا واحدا من الصحابة لرسول الله عن هذا السر كما يسأل ويبحث أصحابنا هذه الأيام؟ هل سألوا أم زهدوا في هذا الشأن؟

قد نقل كلام عن ابن سعود وغيره في تفسير القرآن ومعرفة مكان وزمان وسبب نزول الآيات ولم يتكلم في جانب الرسم بشيء. هل نشأ (أو لوحظ) هذا العلم متأخرا أم لا ولماذا؟ وما الدليل؟

أما الاستنتاج بأن نقوش جبل سلع ورسائل النبي صلى الله عليه وسلم كانت بالرسم القياسي فنريد أدلة واضحة وأمثلة تقارن مثلا بين كلمة في القرآن ومثلها في هذه الرسائل مكتوبتين بطريقتين مختلفين؟ علما بأن مثل هذا الاستنتاج ومثله مقارنة بعض كلمات القرآن المختلف في كتابتها في مواضع معينة لا يكفي دليلا على أن الرسم وحيا من عند الله بل يضع تساؤلا ويحتمل اجوبة متعددة نحتاج الى أدلة أخرى أقوى وأصرح كي نرجح بينها.

جزاك الله كل خير أخي الفاضل

فيما يخص تساؤلك الأول أنا أنتظر إجابته أيضاً من أساتذتنا

ولو صح وجود الرسم القياسي إلى جانب الرسم العثماني في زمن النبوة مع عدم سؤال الصحابة عن سبب اختيار الخط العثماني لرسم المصحف ومع إجماعهم - رضوان الله عليهم عليه فربما تكون الإجابة أن استخدام هذا الرسم في كتابة القرآن ليس شيئاً غريباً

المصريون القدماء مثلا استخدموا ثلاثة أنواع من الخطوط لكتابة واحدة

ونحن الآن يغلب علينا مثلا الكتابة والطباعة بخط النسخ في الكتابات الرسمية ونستخدم خط الرقعة في الكتابات العادية السريعة

أما عن نقوش جبل سلع والاستدلال بها على أي شيء فأنا أقل كثيراً من إدعاء ذلك فأنا مجرد مبتدئة على طريق القراءة في الموضوع وأسئلتي هنا للتعلم لا لعرض وجهة نظر أو نتيجة

وبالنسبة للمقارنة كنت بدأت فعلا في البحث عن كلمة سلام - سلاما - السلام في القرآن (والتي وجدتها بزيادة الألف بشكل واضح في بعض رسائل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- حسب الصور الموجودة عندي) ووجدت أن كلها بلا ألف في المصحف ومنها ثلاثة مواضع فقط فيها القراءة بحذف الألف كوجه من اثنين (حذف الألف - إثبات الألف) ولكن وجدت رداً للأخ الفاضل أحمد تيسير جزاه الله خيراً ينقل كلاما للدكتور الطاهر مكي مفاده أن الرسم في الرسالة دون ألف

أتابع الكلام في هذه النقطة في الرد على الأخ أحمد تيسير وأنقل صورتي الرسالتين كما وجدتهما على الشبكة

ـ[إيمان يحيى]ــــــــ[17 May 2009, 09:58 م]ـ

الأخ الفاضل أحمد تيسير

جزاك الله كل خير على هذه الإفادة

مرفق هنا صور رسائل الرسول - صلى الله عليه وسلم كما وجدتها على الشبكة

وكلمة سلام مرسومة في بعضها (كرسالته إلى النجاشي وهرقل) بألف زائدة واضحة واللام منفصلة عن الميم

أستأذنك في وقت اقرأ فيه كتاب الدكتور الطاهر مكي ثم أعود لاستكمال الرد

وجزاك الله كل خير وجعل جهدك هذا مشكوراً وفي ميزان حسناتك

http://www.tafsir.net/vb/attachment.php?attachmentid=2509&d=1242586664

http://www.tafsir.net/vb/attachment.php?attachmentid=2510&d=1242586664

http://www.tafsir.net/vb/attachment.php?attachmentid=2511&d=1242586664

http://www.tafsir.net/vb/attachment.php?attachmentid=2512&d=1242586664

http://www.tafsir.net/vb/attachment.php?attachmentid=2513&d=1242586664

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[18 May 2009, 01:16 ص]ـ

الأخوة الكرام .... السلام عليكم

1. الكتبة الذين يتقنون الكتابة لا بد أن يكتبوا وفق الاصطلاح السائد، الذي يمكن أن نستنبطه من خلال دراسة رسم الألفاظ القرآنيّة؛ فكلمة زكوة، أو صلوة، يمكن أن نفهم ونعلل كتابة الواو فيها. وكذلك كتابة الألف أو حذفها في وسط الكلمة أو في آخرها. أما كتابة التاء في رحمة، ورحمت، مثلاً، فترتبط بالقراءة عند الوقف. وكذلك الأمر في الوصل والفصل، فيرتبط ارتباطاً وثيقاً بالقراءة؛ فيمكن الوقوف على (أن) مثلاً في (وأن لو) ولكن لا يمكن الوقوف في (وألو). وعليه يكون ما ارتبط بالقراءة هو من الرسم التوقيفي.

2. هناك رسم تقتضيه القراءة والاصطلاح، فلماذا رسم على خلاف القراءة، وعلى خلاف الاصطلاح؟! مثل كلمة ننجي في سورة الأنبياء، التي كتبت هكذا: نجي، على الرغم من أنها تُقرأ ننجي. ولا يكون مثل هذا إلا عن توقيف. وكلمة إبراهيم لماذا ترسم في مصحف ورش إبرهيم، وكذلك في مصحف حفص إلا في سورة البقرة فترسم في مصحف حفص إبرهم. فحذف الألف مفهوم ومعهود، أما حذف الياء في وسط الكلمة فغير معهود. وإذا قال البعض هناك قراءة إبرهم نقول له: هل في البقرة فقط؟!

3. كلمة إلياس كتبت هكذا إلياس، والقياس أن تكتب إالياسين باضافة الياء والنون، فلماذا كتبت هكذا: إل يا سين. وكلمة الأيكة رسمت مرتان هكذا: الأيكة، ومرتان هكذا: لئيكة، فلماذا تمّ حذف ألف ال التعريف؟! ومثل هذا الحذف لم يتم إلا في كلمة الأيكة. ولو كان من قبيل الخطأ فلماذا تكرر الخطأ مرتان، وفقط في كلمة الأيكة، التي تكررت في القرآن الكريم أربع مرات؟! ولم تحذف ألف ال التعريف فقط، بل أيضاً الألف المهموزة. هل يكون ذلك بتصرف من الصحابة رضوان الله عليهم؟!! بالطبع لا.

والأمثلة كثيرة، فأرجو أن أكون قد أبنت عن مقصدي بأن الرسم لا بد أن يكون بإقرار أو تدخل الرسول عليه السلام. وعليه يكون الكل توقيفياً.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير