تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أنمار]ــــــــ[18 May 2009, 02:00 م]ـ

سيدي أحمد شكري سلمه الله

رواية التابوت هذه لم تثبت متصلة، وإنما رواها الزهري مرسلة، فلا تعول عليها كثيرا.

واختلاف المصاحف العثمانية اختلاف في الوارد المتفق عليه، وفي نظري أنه شامل للأحرف السبعة، فلا ندخله في خلاف المتأخرين.

وأنا معكم تماما بأنه ينبغي حصر موارد الاختلاف بين أبي عمرو وأبي داود، ثم بعد ذلك نوجد آلة حيادية للترجيح بين الإمامين بما يلي

1 - سبر عبارتيهما

2 - نقول من سبقهما

3 - مراجعة بعض المصاحف القديمة السابقة لعصرهما

4 - استعراض أقوال بعض الأئمة المحققين المتأخرة عنهما

وغير ذلك مما ترونه أو يراه بعض الإخوة الأكارم هنا

ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[18 May 2009, 02:49 م]ـ

[ QUOTE= د. أنمار;79491] سيدي أحمد شكري سلمه الله

[ font=Traditional Arabic] رواية التابوت هذه لم تثبت متصلة، وإنما رواها الزهري مرسلة، فلا تعول عليها كثيرا.

font]

ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[18 May 2009, 02:52 م]ـ

سيدي أحمد شكري سلمه الله

رواية التابوت هذه لم تثبت متصلة، وإنما رواها الزهري مرسلة، فلا تعول عليها كثيرا

وزاد الترمذي من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن إبراهيم بن سعد، قال ابن شهاب: " فاختلفوا يومئذٍ في التابوت وفي التابوة، فقال القرشيون ـ أي عبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ـ: التابوت، وقال زيد بن ثابت: التابوة، فرفع اختلافهم إلى عثمان، فقال: اكتبوه التابوت، فإنه نزل بلسان قريش".

قال ابن حجر العسقلاني:" وهذه الزيادة أدرجها إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع في روايته عن ابن شهاب في حديث زيد بن ثابت.

قال الخطيب: "وإنما رواها ابن شهاب مرسلة ".

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[18 May 2009, 07:51 م]ـ

الأخوة الكرام حفظهم الله،

1. الروايات الصحيحة المتعلقة بتدوين المصاحف تحتمل وجوهاً في الفهم مما يفتح الباب واسعاً للاقتراح.

2. إذا صح ما تقولونه عن رواية التابوت إنها مرسلة، فأعجب عجبي ممن لا يزال يحتج بها في مسألة مشكلة؛ فمعلوم أن المصحف قد جمع في عهد أبي بكر، وكتبت فيه كلمة التابوت، فلماذا يُختلف فيها وهم يأخذون عن صحف أبي بكر رضي الله عنه.

3. لماذا يتم استبعاد احتمال أن يكون اختلاف الرسم في مصاحف عثمان يرجع إلى كون الرسول عليه السلام كان يُعلّم أكثر من رسم في كلمات محددة، كما علّم أكثر من قراءة وأكثر من عدد في الآيات؟!

4. لماذا نقول هذا: لأن مصاحف عثمان رضي الله عنه لم تكن متطابقة في رسمها حتى في الأمور التي لا علاقة لها بالقراءة. والأصل أن نعترف أنهم فعلوا ذلك لأن الأمر كذلك، لما اشتهر عنهم رضي الله عنهم من التزام وحرص على التزام ما ورد عن الرسول عليه السلام.

5. كان نص أبي بكر رضي الله عنه بين أيديهم فلا داعي للاختلاف. ولكن بما أن عثمان رضي الله عنه يهدف إلى جمع القراءات أيضاً فوضع احتمال أن يختلفوا في كتابة لفظة تختلف فيها القراءات، عندها تكتب بلسان قريش.

6. كل ما ورد حول مصاحف الأمصار مما لا وجود له اليوم لا يعنينا وذلك لاحتمال أن يقع الخطأ من الكتبة في العصور المختلفة ولكن ذلك لا يُقر.

ـ[أحمد شكري]ــــــــ[19 May 2009, 08:22 ص]ـ

أخي الفاضل د. أنمار

أخي الفاضل أحمد تيسير

جزاكما الله خير الجزاء على التنبيه على الرواية.

وأتفق تمام الاتفاق معكم د. أنمار في ضرورة البحث في أسباب اختلاف العبارات والنقول عن أئمة الرسم وفي مصادر هذا الاختلاف وفي اعتماد آلية للترجيح وأهمية الرجوع إلى المصاحف القديمة للوقوف على ما فيها - مما اختلف في نقله - لحسم الخلاف أو للترجيح.

ـ[أحمد شكري]ــــــــ[19 May 2009, 08:27 ص]ـ

3. لماذا يتم استبعاد احتمال أن يكون اختلاف الرسم في مصاحف عثمان يرجع إلى كون الرسول عليه السلام كان يُعلّم أكثر من رسم في كلمات محددة، كما علّم أكثر من قراءة وأكثر من عدد في الآيات؟!

4. لماذا نقول هذا: لأن مصاحف عثمان رضي الله عنه لم تكن متطابقة في رسمها حتى في الأمور التي لا علاقة لها بالقراءة. والأصل أن نعترف أنهم فعلوا ذلك لأن الأمر كذلك، لما اشتهر عنهم رضي الله عنهم من التزام وحرص على التزام ما ورد عن الرسول عليه السلام.

5. كان نص أبي بكر رضي الله عنه بين أيديهم فلا داعي للاختلاف. ولكن بما أن عثمان رضي الله عنه يهدف إلى جمع القراءات أيضاً فوضع احتمال أن يختلفوا في كتابة لفظة تختلف فيها القراءات، عندها تكتب بلسان قريش.

6. كل ما ورد حول مصاحف الأمصار مما لا وجود له اليوم لا يعنينا وذلك لاحتمال أن يقع الخطأ من الكتبة في العصور المختلفة ولكن ذلك لا يُقر.

أخي الفاضل أبا عمرو البيرواي حفظه الله تعالى

جزاك الله تعالى خيرا على المشاركة، وأود الإشارة إلى ما ذكرتموه في النقطة 3 من احتمال تعليم النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة رسم الكلمات القرآنية، أنه يحتاج إلى دليل يؤكده ولو وجد دليله لارتفع خلاف كثير في مسائل الرسم.

وبالنسبة للنقطة 6 حول اختلاف المصاحف فيما لم يصلنا فلا شك أنه متروك حيث لم يصلنا ولكن الكلام فيما وصلنا من اختلاف المصاحف القديمة ونقل في كتب الرسم وتختلف فيه المصاحف الآن وهو المقصود بالبحث في تفاصيله وفي أسبابه، والله الموفق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير