ـ[مهدي المشولي]ــــــــ[15 May 2009, 02:44 ص]ـ
جزاكم الله خيراً، ونفع بكم، وألهمكم الصواب، ووفقكم للحق؛ فقد شفيتم وكفيتم، بارك الله في علمكم آمين،
ولكن أشكل عليّ قولكم:"أما ما هو مقروء به اليوم للسبعة من طريق الشاطبية فليس فيه من الشاذ شيء، بل كله متواتر إلى القراء السبعة"
مع تمثيل أبي شامة رحمه الله في معرض ذكره لِمَا أُنكِر على السبعة بما ورد عن حمزة من جرِّ الأرحام في النساء، وما ورد عن ابن عامر في الفصل بين المضافين في الأنعام، وغير وذلك، (المرشد الوجيز (ص135))،
وهذه وجوه مقروء بها من طريق الشاطبية،
وكذلك تمثيل ابن الجزري:بقراءة ابن ذكوان بتخفيف النوان في: تتبعآنّ وغير ذلك، (منجد المقرئين (ص89))،
وكذلك ما قاله ابن الجزري في النشر حيث قال:"وقد شرط بعض المتأخرين التواتر في هذا الركن ولم يكتف فيه بصحة السند وزعم أن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر وإن ما جاء مجيء الآحاد لا يثبت به قرآن وهذا ما لا يخفى ما فيه فإن التواتر إذا ثبت لا يحتاج فيه إلى الركنين الأخيرين من الرسم وغيره، إذْ ما ثبت من أحرف الخلاف متواتراً عن النبي صلى الله عليه وسلم وجب قبوله وقطع بكونه قرآناً سواء وافق الرسم أم خالفه وإذا اشترطنا التواتر في كل حرف من حروف الخلاف انتفى كثير من أحرف الخلاف الثابت عن هؤلاء الأئمة السبعة وغيرهم" النشر (ص13)، ففي كلامه رحمه الله أنّ من القراآت السبع ماليس بمتواتر،
أرجو توضيخ ذلك أدام الله عزكم في الدارين وحفظكم من كل سوء وإيانا، آمين.
ـ[د. أنمار]ــــــــ[15 May 2009, 02:07 م]ـ
جزاكم الله خيراً، ونفع بكم، وألهمكم الصواب، ووفقكم للحق؛ فقد شفيتم وكفيتم، بارك الله في علمكم آمين،
ولكن أشكل عليّ قولكم:"أما ما هو مقروء به اليوم للسبعة من طريق الشاطبية فليس فيه من الشاذ شيء، بل كله متواتر إلى القراء السبعة"
مع تمثيل أبي شامة رحمه الله في معرض ذكره لِمَا أُنكِر على السبعة بما ورد عن حمزة من جرِّ الأرحام في النساء، وما ورد عن ابن عامر في الفصل بين المضافين في الأنعام، وغير وذلك، (المرشد الوجيز (ص135))،
وهذه وجوه مقروء بها من طريق الشاطبية،
بارك الله بكم
لا تعارض بين العبارتين،
ومن واجب طالب العلم، تحقيق العبارة، وقراءتها بما قبلها وما بعدها وتدبرها، لئلا ينسب لعالم ما هو منه برئ ولعل عذرك أنك نقلت كلام أبي شامة عن غيرك فما أظنك إلا طالب حق إن شاء الله.
فعبارة الوجيز ص 176 طبعة قولاج
وخفض الأرحام ونصب كن فيكون والفصل بين المضافين في الأنعام، وغير وذلك، على ما نقلناه وبيناه بعون الله تعالى وتوفيقه في شرح قصيدة الشيخ رحمه الله.
اهـ بلفظه
والمعلم عليه زيادة موضحة لمذهب الشيخ.
وقد أحالك على شرحه على الشاطبية لبيان وجه اعتراضات بعض أهل اللغة ثم ذكر ضمن انتصاره لصحة قراءة حمزة ص 411 بأنها قراءة مجاهد والنخعي وقتادة وابن رزين ويحيى بن وثاب وطلحة والأعمش وأبي صالح وغيرهم
ثم قال بعد ذلك ما نصه:
وأما رد بعض أئمة العربية ذلك فقد سبق جوابه وحكى أبو نصر ابن القشيري رحمه الله في تفسيره كلام أبي إسحاق الزجاج الذي حكيناه ثم قال ومثل هذا الكلام مردود عند أئمة الدين لأن القراءات التي قرأ بها أئمة القراء ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم تواترا يعرفه أهل الصنعة وإذا ثبت شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم فمن رد ذلك فقد رد على النبي صلى الله عليه وسلم واستقبح ما قرأ به وهذا مقام محذور لا تقلد فيه أئمة اللغة والنحو ولعلهم أرادوا أنه صحيح فصيح وإن كان غيره أفصح منه فإنا لا ندعي أن كل القراءات على أرفع الدرجات في الفصاحة
ثم قال أبو شامة وهذا كلام حسن صحيح والله أعلم
اهـ من إبراز المعاني ص 412
أما بقية الإشكالات وما يشابهها فقد كنت أشرت في مقال سابق إلى ما فيه بيان شاف لطالبي الحق إن شاء الله.
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=6799
ـ[مهدي المشولي]ــــــــ[15 May 2009, 07:16 م]ـ
نفع الله بكم ما أنا إلا طويلب علم يريد الفائدة فإذا أخطأت فقوموني جزاكم الله خيراً،
¥