الأسئلة باللون الأحمر منطقية
وعلى هذا النحو يمكن الوصول إلى نتيجة مفيدة.
باقي الكلام لا أقول لا فائدة منه ولكن أقول لا يخدم الموضوع.
أما وصم الأمة بالجهل فأعتقد أنه في غير محله، بل هي الأمة التي علمت الدنيا ولا يزال في مقدورها أن تعيد ترتيب أورقها وأن تستعيد ريادتها إذا استطاعت أن تحقق أمرين:
أحدهما: تغيير العقلية التي تتولى إدارة الدفة.
والثاني: القدرة على التعامل مع المكر الخارجي بذكاء.
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[10 Oct 2010, 07:51 ص]ـ
الأسئلة باللون الأحمر منطقية
وعلى هذا النحو يمكن الوصول إلى نتيجة مفيدة.
باقي الكلام لا أقول لا فائدة منه ولكن أقول لا يخدم الموضوع.
أما وصم الأمة بالجهل فأعتقد أنه في غير محله، بل هي الأمة التي علمت الدنيا ولا يزال في مقدورها أن تعيد ترتيب أورقها وأن تستعيد ريادتها إذا استطاعت أن تحقق أمرين:
أحدهما: تغيير العقلية التي تتولى إدارة الدفة.
والثاني: القدرة على التعامل مع المكر الخارجي بذكاء.
أيها الحبيب في الله
البيتان: (وكم ذا بمصر ... ) و (أغاية الدين) = من أبيات المتنبي ..
والقصد منهما: التبشيع من هذا المسلك الاحتمالي الخرافي!
وقولك في سبيل العلاج:
1) تغيير العقلية
2) الذكاء مع الأعداء .. أو نحوه ..
= اعتراف بجهل قطاع كبير من الأمة - في حاضرنا المر - في أخص خصائص الأمم هما: العقلية الجاهلة والغباء الحضاري .. فما الأمم لولاهما؟
أما يحق لنا أن نسأل هذا الأخ الذي ضيع من عمره الذي سيحاسب عليه (30) سنة!!! وماذا بقي له بعد؟ وما فائدة عمله وأحلامه؟
ثم إن مقترحه الغبي هذا بتوجيه الأمة إلى حفر المناجم (الوهمية) التي تتجاوز أعماقها (3) كم عمقاً × (3) كم مسافة المسطح تقريباً (ففكرته ليست هدهدية في الاستدلال على الكنز!!) في أماكن متفرقة من المعمورة وفي أماكن مغمورة بالماء = سيكلف الأمة العربية والإسلامية أن تدفع فيها كل كنوزها الحاضرة والمستقبلة! والتنفيذ بشركات متعددة الجنسية!!
وآهٍ! لو كان عمر رض1 حياً لصنع به ما يصنع الحطاب بالحطب!!! .. ليبرئ الأمة من وصمة الغباء التي ستلصق بها!!
ـ[خسرو النورسي]ــــــــ[10 Oct 2010, 11:48 ص]ـ
والسبب أنني لا أرى في كلامه ما يُمَكِّنُ من الحكم عليه من حيث قيامه على أصول الاستدلال العلمي أو عدمه، لأن مثل هذا الحكم يحتاج إلى معرفة التفاصيل.
فالرجل يزعم أنه يستند إلى "الدلالات اللفظية والرقمية لآيات القرآن الكريم"، وواجبنا حيال هذا الزعم أن نقول: " هاتوا برهانكم".
فإن رأينا حقا قبلناه وإن رأينا باطلا رددناه.
إن كثيرا من الكشوفات العلمية في الطب والهندسة وعلوم الأرض قامت على البحث والتجربة واكتشاف سنن الله في الكون والأنفس ومن خلالها تَوصّلَ العلم إلى طرق تُوصل إلى أمور كانت قبل هذه الكشوف تعد من الغيبيات.
بوركتم أخي العزيز ..
و أنا و الله متعجب من مسارعة الكثيرين في هذا العصر إلى الاستنكار! هكذا لكي لا يُتّهموا ربما بالخرافة ..
هب أن أحدهم عدّ مرات ذكر التين و الزيتون هكذا لخاطر رحماني جاءه - حتى من قبل أن يسمع بالبحث الياباني عن مادة فيهما لا توجد في غيرهما - ثم دعا الباحثين إلى استخراج ما يمكن أن يكون ذا علاقة بالأمر من علوم الحياة .. أكنا مسفّهين رأيه!؟!
فماذا يكون موقفنا إزاء إسلام رئيس الفريق الياباني بعد ذلك لمجرد معرفته بالعدد المكرر في القرآن الحكيم؟
ثم ماذا يكون موقفنا عندما ينبهنا صاحب العد إلى العلاقة بين المادة و بين سياق ذكر التين و الزيتون و القسم بهما: و هو سياق " أحسن تقويم "!؟!
فقط لنتوقف قليلاً قبل الهجوم .. و لا أقول لنقبل كل شيء.
و كما قال أخي أبو سعد " الميّة تكدّب الغطّاس "
و قولوا ذلك في كل حقل و منه حقول الإعجاز العددي ..
دعوا أصحاب الأبحاث و الاجتهادات حتى في تخيّل الترابط العددي يبحثون و يقدمون تجاربهم و استنتاجاتهم .. ثم ادرسوها كما هي .. دون أن تتساءلوا عن حيثيات بإزاء دقة المكتشفات! وجدنا هذه الأربطة .. قولوا لنا أخطأتم الحساب .. و لكن لا تردوا على المحكمات بالمتشابهات!
و لكم جزيل الشكر أيها السادة الكرام.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[10 Oct 2010, 01:34 م]ـ
أيها الحبيب في الله
البيتان: (وكم ذا بمصر ... ) و (أغاية الدين) = من أبيات المتنبي ..
والقصد منهما: التبشيع من هذا المسلك الاحتمالي الخرافي!
وقولك في سبيل العلاج:
1) تغيير العقلية
2) الذكاء مع الأعداء .. أو نحوه ..
= اعتراف بجهل قطاع كبير من الأمة - في حاضرنا المر - في أخص خصائص الأمم هما: العقلية الجاهلة والغباء الحضاري .. فما الأمم لولاهما؟
أما يحق لنا أن نسأل هذا الأخ الذي ضيع من عمره الذي سيحاسب عليه (30) سنة!!! وماذا بقي له بعد؟ وما فائدة عمله وأحلامه؟
ثم إن مقترحه الغبي هذا بتوجيه الأمة إلى حفر المناجم (الوهمية) التي تتجاوز أعماقها (3) كم عمقاً × (3) كم مسافة المسطح تقريباً (ففكرته ليست هدهدية في الاستدلال على الكنز!!) في أماكن متفرقة من المعمورة وفي أماكن مغمورة بالماء = سيكلف الأمة العربية والإسلامية أن تدفع فيها كل كنوزها الحاضرة والمستقبلة! والتنفيذ بشركات متعددة الجنسية!!
وآهٍ! لو كان عمر رض1 حياً لصنع به ما يصنع الحطاب بالحطب!!! .. ليبرئ الأمة من وصمة الغباء التي ستلصق بها!!
أخي عصام
يبدوا أن مشكلة البعض أن أقواله تسبق عقله أو تفكيره، ولهذا كثيرا ما نخرج بأحكام غريبة وعجيبة.
قياس الأعمار أمر نسبي
وكثير من النعم التي ننعم بها اليوم إنما هي نتاج أناس أفنوا أعمارهم في البحث فيما أودع الله في الكون من سنن، ثم بعد محاولات وفشل متوالية جاء النجاح، والمخترعات الباهرة كانت بدايتها أحلام ومن ثم عمل وجهد متواصل
ثم إن اتهام الناس بالغباء دون دليل ليس من شأن العقلاء
أخي الفاضل عصام:
هل تعرف كم يبلغ عمق أعمق منجم في العالم؟
وهل تعرف كم تبلغ أعماق آبار البترول في الماء واليابسة؟
لا أظن عندك فكرة.
¥