تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[فضحتينا يا ماما!!!]

ـ[إشراقة جيلي محمد]ــــــــ[18 Oct 2010, 06:59 م]ـ

السلام عليكم

في أحد الرمضانات كان هناك مسابقة أسرية تبع مسجد الحي، فشاركت في المسابقة؛ وبعد تسليم الإجابات؛ قال لي أحد أبنائي وكات عمره آنذاك عشر سنوات: ماذا كتبتي في خانة الاسم؟؟ قلت له: كتبت اسمي!! قال وبغضب شديد فضحتينا يا ماما!!!

لماذا كتبتي اسمك؟؟ الآن سيعرف أصحابي اسمك!!! قلت: طيب وما المشكلة؟؟ قال فضييييييحة فضيييييحة عيييييييييب!!!!!!!

حاولت أن أفهمه أن هذا عادي والرسول صلّى الله عليه وسلم كان يذكر أسماء زوجاته وبناته، ولكن دون جدوى!!

وعندما ظهرت النتيجة وكادت الفضيحة أن تقع جاءني فرحا!! أن أهل المسجد لم يكتبوا اسمك ولكن كتبوا بنت جيلي محمد

إاذن ابني صغير السن وأهل مسجدنا يفكرون بنفس المنطق، وبعد ذلك في هذه المسابقات أصبحوا يضعون أرقاما،،والغيت الأسماء تجنبا لحدوث الفضائح ...

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[18 Oct 2010, 09:22 م]ـ

هذه الأمور تختلف حسب العرف عند الناس والطريقة الإجتماعية التي يعيشونها. أظن أن ثقافة العيب كانت تمارس بقوة في بعض البلدان وما زالت تحط رحالها في كثير من الأقطار. ولكنها تتلاشى شيئاً فشيئاً. أظن أن موضوع أسم الأم أو الأخت كان يُعد عيباً قبل أربعين أو خمسين سنة في بلاد الشام. ولكنه الآن أصبح عادياً جداً. بل إن الأم أصبحت تذهب الى مدارس الذكور لتسأل عن أبنها وأصبح ذلك أيضاً أمراً اعتيادياً لا شيء فيه.

كما قلت الأمر رهين المحبسين بين حبس ثقافة العيب وحبس العادات الإجتماعية الخاطئة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير