مفاهيم دعوية إيمانية: (1) إذا نزلت معلوماتنا شبراَ واحداً انحلّت مشاكل العالم!؟!
ـ[خسرو النورسي]ــــــــ[12 Nov 2010, 07:50 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه الغر الميامين ...
" إن الأمة اليوم مليئة بالمعلومات .. و لكنها فقيرة بالمعمولات!؟! "
و السبب في ذلك هو أن " إيماننا " قد قبع في الفكر و الذهن!
شدنا بل اجتذبنا عالم الشهادة .. و غدا الحديث عن الإيمان ذلك الحديث الفكري البارد .. و غاب برد اليقين!؟!
الله خالق كل شيء .. الله هو رب الأرباب .. و مسبب الأسباب:
هو الشافي و لو بغير دواء .. يخلق العزة بأسباب الذلّة .. و الذلّة بأسباب العزة .. و يخلق الفقر بأسباب الغنى ..
كلنا يقول هذا .. !!
و لكن قلبي لا يذعن!
و لو أذعن ..
لا يغيّر حياتي و أفعالي و برمجتي على وفق ما أذعن!؟!
المشكلة كلها في ذلك الشبر المفقود .. !
و لكن ما شأن ذلك الشبر " الإيماني " عندنا ب ...
...
مشاكل العالم!؟!
ـ[خسرو النورسي]ــــــــ[30 Nov 2010, 07:19 ص]ـ
و لكن ما شأن ذلك الشبر " الإيماني " عندنا ب
مشاكل العالم!؟!
إن بعضًا من شأنه وثيق الصلة بتفسير قوله عزّ و جلّ: " إنّما يخشى الله من عباده العلماء "!
و حين يتخرّج من جامعاتنا و مراكز تكوين علمائنا العلماءُ بهذا المعنى القرآني , فأبشروا بذلك الشبر أن يأتي!؟ و عندها تنحلّ مشاكل العالم! تمامًا كما انحلّت مشاكله يوم انطلق الصحابة ينهبون الأرض .. بل و يركبون البحر بغير سفين!؟!
نعم إن العلماء اليوم ينشئون المواقع الإلكترونية و المراكز " الفقهية " و " العلمية " .. ! و لكن أين من مناهجها المحاضن التي تزرع في القلوب أن: الله على كل شيء قدير!؟! المعنى الأصل للعلماء!
أليس عجيبًا أن نتداعى لتلك المراكز و نشجّعها بالاسم و العنوان .. ثمّ ننسى المحاضن!؟ فقط لأنّها مرتبطة ب " جماعات "!؟ مع أن " العمل الجماعي " فقه أصيل؟
ليتنا إذ ننسى , لا ندافع - على الأقلّ - الحديث عنها!
وفّق الله الشيخ الزنداني إذ سمّى جامعته جامعة الإيمان! و اشترط المكوث مددًا طويلة في تلك المعاني الأصلية للعلماء!
و وفّق الله الإمام الددو إذ لم يمنعه ما هو فيه من أن يصبح راوية لقصص الذين " يعلمون أنّ الله على كل شيء قدير "
و هدى الله الدكتور الزحيلي ليروي كيف بكى و زوجته ذاك البكاء الطويل لمّا جاءته رسالة ابنه الطبيب الأمريكي من الهند!؟! و قد كانوا غضبوا من قبل أن يعرفوا جليّة الأمر!؟!
طبيب يترك المال و الجاه و الترقي العلمي ليذهب ينهب الأرض بعدما قبع العلماء في مراكز الفتوى و حلق " العلم "! فقط لأنه علم علم اليقين , ثم أذعن لِما علم , من:
" أنّ الله على كل شي قدير "
أليس جزءًا عظيمًا من كوارثنا المفهومية و ما تجرّه من القعود عن الجهاد الدعوي هو أن " العلماء " يقولون عن العلماء: جهّال!؟!
و أن ّ من يلبس لبوس السلف و يكرر المسائل التي لم تعن الصحابة و لا تعني هذا العالم المحترق .. يقول عن من يزرع ذلك الإيمان الفطري - و هو إيمان العجائز!!! - ب روح الصحابة و حالهم: لا ينشرون عقيدة السلف!؟! لينأى الناس عنهم و ينهوا!
ـ[صالح الرويلي]ــــــــ[30 Nov 2010, 09:16 م]ـ
شكرا على هذه المشاركة القيمة