[ذكرياتي مع الدكتور نعيمان]
ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[22 Oct 2010, 05:57 م]ـ
ساحدثكم اليوم عن بعض من ذكرياتي مع أخي وحبيبي وقرة عيني الدكتور نعيمان لما كنا في مطلع شبابنا نتقد طاقة ونشاطا ونثب الى حيث التزود بالعلم والمعرفة.
جمعتني به ومعه مشتركات كثيرة منها:
*جمعنا اولا وقبل كل شئ اسلامنا العظيم
*وجمعتنا نكبة واحدة وهي احتلال فلسطين من البحر الى النهر
*وجمعتنا الجيرة الطيبة الحسنة
*وجمعتنا المدرسة الواحدة التي كان فيها والد نعيمان رحمه الله رحمة واسعة، مديرا فذا، ومناضلا فريدا باللسان والسنان
*وجمعنا المسجد المشترك في الحي وهو مسجد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه
*وجمعنا العمل الدعوي المشترك الذي باشرناه بجهد فردي منا بلا توجيه من أحد الا الغيرة على هذا الدين والهدف النبيل في السعي لمرضاة الله.
*ومن العمل الدعوي تأسيس مكتبة المسجد من لا شئ، حيث حرصنا على توفير كل اسباب النجاح لهذه المكتبة الوليدة، فكان لاهل الخير، لا سيما مكتبات ودور نشر ومجلات سعودية وكويتية الاثر الكبير في رفدها بامهات الكتب والمجلات الاسلامية التي لا لم تنقطع منذ منتصف الثمانينات ولله الفضل والمنة.
تأسيس الصحافة الاسلامية
تشرفت وأخي نعيمان بتأسيس اول صحيفة اسلامية بعد عدة عقود من الاحكام العرفية التي عاشتها المملكة الاردنية الهاشمية منذ نكبة 1967 والتي انتهت بقرار ملكي في العام 1989 ميلادية وليعذرني الاخوة للاسشتهاد بهكذا تواريخ لانها هي السائدة في بلادنا، من أسف، وكان اسمها"الراية الاسلامية" وكانت اسبوعية تصدر فجر كل يوم ثلاثاء.
والحقيقة انه اذا كان "العلم في الصغر كالنقش في الحجر" فان العمل الاعلامي نقشا في صخر بازلتي او حديد مقسى، لشدة ما عانينا مع المناقضين لنا في الفكر ومن المخالفين وحتى من المحبين المؤيدين.
واختططنا لانفسنا اسلوبا ان لا نحجر على احد وان لا نمنع احدا من قول رأيه شريطة ان يسمع لنا ولرأينا كذلك وان يتحمل هو لا غيره تبعات ما يكتب او ما يقول و ينشر، وكانت لنا، بفضل الله صولات وجولات، نجحنا في بعضها وتعثرنا في البعض الآخر، ووصل الامر ببعض من قابلناهم الى المحاكم الشرعية التي استتابتهم لمدة ثلاثة أيام، والحمد لله ان تابوا وثابوا، ولنا في ذلك تفصيل لاحق بحول الله وقوته.
كنا نعمل في بداية عملنا لاصحفي حتى ساعات متأخرة، نكون فيها المحرر والمدقق وسكرتير التحرير والمخرج والمتابع لتصويرها بطريقة البليت والاشراف على الطباعة والتوزيع والاشتراكات.
دعم له أثره
طرقنا في بداية أمرنا باب استاذ التفسير في كلية الشريعة بالجامعة الاردنية الدكتور احمد نوفل http://www.ahmadnofal.com/، جزاه الله عنا وعن امة الاسلام كل خير، فكان لنا خير مؤيد ومعين، اعطانا من دعمه ونصائحه المأجورة من رب العالمين ما لا يعطيه الوالد لولده، وبذل معنا الوسع كي ننجح في عملنا الاعلامي الجديد، واختصنا بامر لم يختص به غيرنا، اذ خصص لنا مقالة اسبوعية، كان ينتظرها طلاب العلم وطلبة الجامعات والدعاة والمحبين والمخلصين، وكانت علامة بارزة في مسيرتنا الاعلامية وفي مسيرة الصحيفة الوليدة وفي مسيرة العمل الدعوي الاعلامي الجديد بشكل عام.
ولفرط ما كنا نثقل عليه من أجل كتابة المقالة، كنا نلاحقه من بيت لبيت ومن مكان لآخر لدرجة ان شاركناه احدى المرات طعام الافطار، وانتظرنا في بهو بيته لحين الانتهاء من كتابة المقال, وما رأيته يتذمر منا قط.
ساحدثكم اليوم عن بعض من ذكرياتي مع أخي وحبيبي وقرة عيني الدكتور نعيمان لما كنا في مطلع شبابنا نتقد طاقة ونشاطا ونثب الى حيث التزود بالعلم والمعرفة.
جمعتني به ومعه مشتركات كثيرة منها:
*جمعنا اولا وقبل كل شئ اسلامنا العظيم
*وجمعتنا نكبة واحدة وهي احتلال فلسطين من البحر الى النهر
*وجمعتنا الجيرة الطيبة الحسنة
*وجمعتنا المدرسة الواحدة التي كان فيها والد نعيمان رحمه الله رحمة واسعة، مديرا فذا، ومناضلا فريدا باللسان والسنان
*وجمعنا المسجد المشترك في الحي وهو مسجد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه
*وجمعنا العمل الدعوي المشترك الذي باشرناه بجهد فردي منا بلا توجيه من أحد الا الغيرة على هذا الدين والهدف النبيل في السعي لمرضاة الله.
¥