تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بشهادة عالمية محايدة: الصحافة الالكترونية تكتسح الورقية]

ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[17 Nov 2010, 07:57 م]ـ

مهداة الى رؤساء تحرير الصحف الورقية

محمد عادل عقل

اعلامي من الاردن

يحتدم الصراع هذه الايام بين الصحافة الالكترونية ونظيراتها الورقية، وفي الوقت الذي يدافع فيه رؤساء تحرير الصحف اليومية عن أهمية هذه الصحف بالنسبة للمتلقي، نجد ان الصحافة الالكترونية اكتسحت كل ما امامها من صحافة تقليدية وتجاوزتها في اكتساب مزيد من المؤيدين لها من خلال أرقام القراء والزوار المتصاعدة.

من جهتهم يدافع رؤساء تحرير الصحف الورقية عن مكتسباتهم وتاريخهم في تقديم المعلومات وتزويد شرائح كثيرة بها ويقولون ان المتعامل معها يستطيع ان يجد فيها كل ما يريده دون الحاجة الى اجهزة كمبيوتر وشبكة انترنت واشتراكات، وهو الامر غير المتوفر لكثير من الذين تستهدفهم "الورقية".

في الجانب الآخر يدافع مؤيدو المواقع الالكترونية ان الوصول اليها لم يعد امرا صعبا، والذي ل ايمتلك جهاز حاسب يمكنه الاستفادة من الخدمات التي تقدمها المقاهي المتخصصة او من خلال المكتبات العامة والجامعية.

كما يرى اصحاب المواقع الالكترونية ان لديهم ميزة تعجز"الورقية"عن الاتيان بمثلها وهي تحديث البيانات كل ثانية، وبهذا يتسنى لمتابعي التطورات والاحداث العالمية من معرفتها فورا دون الحاجة لانتظار اليوم التالي.

كما ان "الالكترونية"توفر خدمات أخرى لا تستطيع "الورقية" تقديمها مثل الخدمات التفاعلية، واعطاء القارئ فرصة المشاركة في ابداء رأيه، والمساهمة في صناعة الحدث او التعليق عليه، وهذا يوفر لصانع القرار سرعة الاطلاع على نبض الشارع، ومعرفة اتجاهاته.

اضافة الى ما تقدم فإن "الالكترونية" لا تخضع لكثير من التعليمات التي تنظم عمل "الورقية" مثل الرقابة المسبقة وانخفاض سقف الحرية، وانعدامه في كثير من الاحيان لاعتبارات لا علاقة لها باخلاق المهنة الصحفية او مدونات السلوك الاعلامي.

ولأجل الوقوف على حقيقة ما يقوله الطرفان اضطر كاتب هذا المقال اللجوء الى طرف محايد وهو موقع اليكسا العالمي" alexa.com" الذي يصنف المواقع الالكترونية للصحف الوقية ولغيرها من خلال عدد زوار تلك المواقع، وتصنيفه يتعرض لتحديث لمعلوماته آلياً، وبالتالي سنعتمد معدل زيارات كل موقع.

وكم كان مفاجئا لنا عندما اطلعنا على المواقع السعودية اذ وجدنا ان موقع"سبق"الالكتروني يتقدم كل الصحف الورقية بل ويسبق بعضها بارقام تكاد تكون فلكية.

احتل موقع"سبق"الترتيب العشرين فقط على مستوى المواقع السعودية تلته صحيفة الرياض اليومية واحتلت الترتيب الثامن والعشرين، فيما كانت"عكاظ" تأخذ الترتيب الثاني والسبعين، تلتها"الوطن"في الموقع السابع عشر بعد المئة، و"الجزيرة"نالت الترتيب الرابع والتسعين بعد المئة.

اما يومية"اليوم"فابتعدت كثيرا عن زميلاتها الورقية وتجاوز تصنيفها السبعة الاف،فيما غردت"المدينة" خارج السرب وقفزت حاجر الثمانية عشر الفا.

من هنا هل يتبقى عند رؤساء التحرير شك في ان عالم المعلومات على شبكة اللانترنت تجاوز كل ما يسمى العالم الورقي-المصدر الاكثر انتشارا قبل عقد من الزمن- وصار يتراجع بسرعة البرق لصالح المواقع الانترتية؟!

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Nov 2010, 06:39 ص]ـ

بارك الله فيكم يا أبا صهيب ..

أما أنا فلم أعد أقرأ أي جريدة ورقية إلا نادراً كأن أكون في الطائرة وليس معي كتاب فآخذ واحدة منها أتسلى بها، وأما في الحياة اليومية فأكتفي بقراءة سبق وبعض المواقع الإخبارية. ويبدو لي أن الصحف الورقية إلى زوال. ولولا الاشتراكات الحكومية في هذه الصحف لربما أغلقت أبوابها. ولدينا في جامعة الملك سعود توزع جريدة الجزيرة مجاناً على الطلاب والأساتذة وأشك أن هناك من يحرص عليها، وحرصنا على صحيفة رسالة الجامعة أكثر منها بكثير، وأظن الأمر نفسه في جامعة الإمام.

ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[18 Nov 2010, 08:25 م]ـ

د. الشهري حفظك الله

اشكرك على هذا التأييد والتأكيد لانني اتابع سجالا منذ أمد بين رئيس تحرير يومية سابق وزملاء في مجموعة بريدية

التقطه الدكتور عبد العزيز قاسم وادار حوله حلقة في قناة دليل في برنامجه الشهير"البيان التالي"

واتمنى لو ان رئيس التحرير ذاك يقرا كلامك يا دكتور حتى يعرف أخينا ان شمس الحقيقة لا تغطى

واشكرك على التنبيه لاحد مقومات الحياة لليوميات

وهو الاشتراكات الحكومية والتي اعتبرها رشوة لهذه الصحف

كي تغض الطرف عما يسئ لتلك المؤسسات صاحبة الاشتراكات

والحمد لله انها الى زوال

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير