[حمى الله حمى الحرمين دوما]
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[13 Nov 2010, 06:39 م]ـ
ليس للكافرين والمنافقين والشعوبيين والقوميين والعلمانيين
على المؤمنين من سبيل (ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)
فتنتكس كل راية إلا راية: لا إله إلا الله محمد رسول الله
وتبقى أحكام الشريعة تخفق بنودها في ربوع مملكة مترامية الأطراف
وتبقى محاكمها تدين للكتاب والسنة في أحكامها ولو عمل العلمانيون
على تشوبه سمعتها فلقد عشت عقودا في ربوعها أتنعم بعبير أحكامها
إحياء للموات وفضا للخصومات وإقامة للحدود وتطبيقا لشرع الله المطهر
ويكفينا أن المحاكم إسلامية والمظهر العام للمجتمع إسلامي
فحمدا لله على ما أولانا به من سابغ نعمه وبعد فأقول:
[حمى الله حمى الحرمين دوما]
حمى الله حمى الحرمين دوما=وألبس أمتي ثوب الكرامة
بمكة مولد الهادي محمد=وطيبة مأرز الإيمان شامة
أدام الله عزهما بأمن=يعم المشرقين إلى القيامة
فأحكام الشريعة خير رمز=يميز أمة الصيد النشامة
محاكم طيبة المختار فيها=بأحكام الشريعة الاستقامة
ومكة والأمان بها شعار=وطيبة صنوها ولها علامة
كذا الإيمان في الفتن الدواهي=وبينهما ليأرز للمقامة
هنيئا للمقيم دوام أمن=بمكة والمدينة بالسلامة
فأحكام الشريعة إن تبدت=بقطر فالنعيم لها علامة
حمى الله الشريعة من لصوص=وأبقى الحكم للإسلام شامة
فأمتنا وتشمخ في المعالي=وتبقى في الذرى حتي القيامة
تكون لنصرة الإسلام دعما= وملجأ للذي يرجو الكرامة
فيا ربي أعنا في حياة=يدوم العز فيها والشهامة
وأكرمنا إلهي في ربوع=لطيبة منحة طول الإقامة
ومتعنا إلهي يا إلهي=بأمن والأمان بأرض رامة
أدام الله للإسلام فيها=بنود الخير في القوم النشامة
وأبعد شر من بالكيد يهذي=ليهدم سنة الهادي المقامة
وإن الله بالمرصاد دوما=لمن حمل الضلالة والشآمة
سألت الله أن يجتث قوما=عداوتهم لأمتنا مقامة
فهم نذر الضلالة إن تبدى=بوادر فتنة كانوا العلامة
إلهي كن لنا حرزا وحصنا=وللحرمين والقدس السلامة
صلاة الله من قلبي وتهدى =مع التسليم بالغة تمامه
لخير المرسلين حبيب قلبي=شفيع الخلق في يوم القيامة
المدينة المنورة: بدايتها 20/ 7 / 1422 هـ
=987654321ذ