تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل مر بك قصة كقصة المرأة والكلب؟؟؟]

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[21 Oct 2010, 09:34 م]ـ

في الصحيحين من حديث أبي هريرة ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=451&ftp=alam&id=1000034&spid=451) رضي الله عنه أنه http://www.sayadla.com/vb/images/smilies/smallsmiles/salla-y.jpg قال: (بينما بغي من بغايا بني إسرائيل تمشي، فمرت على بئر ماء فشربت، وبينما هي كذلك مر بها كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فعادت إلى بئر الماء؛ فملأت موقها، -أي: خفها- ماءً، فسقت الكلب فغفر الله لها)

هذا العمل رغم بساطته إلا أنه كان سبباً في غفران ذنوب تلك المرأة. وهذا الحديث يدل على كثرة طرق الخير التي تفضي الى رضى الله تعالى ورضوانه. ولا بد أخي الفاضل أختي الفاضلة أن يمرّ على المسلم مثل ذلك الموقف أو أنه سمع بقصة مشابهة لتلك التي حدثت مع المرأة الزانية.

وقد سمعت قصة من احد الأخوة توفاه الله تعالى قبل اسبوع كان قد قالها لي قبل وفاته فبشرته بالخير والمغفرة بإذن الله.

القصة كما رواها لي: أنه كان يمر بالطريق الصحراوي السعودي وقد كان قادم من المدينة المنورة. وبينما هو في الطريق إذ رأى غراباً يقلّب عبوة بلاستيكية فينقرها مرّة ويضربها بقدميه مرة. فأوقف صاحبنا رحمه الله سيارته. ونزل منها واتجه نحو الغراب. فابتعد الغراب قليلاً.ثم لقط الرجل العبوة وإذا بها مغطاة بإحكام وفيها بقية من ماء. فأيقن الرجل أن الغراب يريد أن يشرب ما فيها من ماء. فذهب الى سيارته وملأ العبوة ماءً بارداً ووضعها على الأرض بطريقة تمكّن الغراب من الشرب. ثم ابتعد قليلاً عن المكان فرأى الغراب مسرعاً اليها وقد بدأ يشرب منها بطريقة عجيبة غريبة تدل على أنه كان يعاني من عطش شديد.

هذا الرجل مات قبل أسبوع وقد تكلمت للأخوة المعزين عن قصته تلك كمقدمة مناسبة في الدخول الى العظة والتذكير بالموت والعمل الصالح.

فهل أحد يتحفنا بقصة مثل تلك القصص لعلها تكون سبباً في غفران ذنوبنا ومحو سيئاتنا؟؟؟ ولعلها تكون أيضاً مفتاحاً لعمل الخير والحث عليه والتذكير به والله من وراء القصد. وجزاكم الله خيراً.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير