تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قصيدة: أمي لها نسب فيه الفخار لنا]

ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[25 Oct 2010, 08:41 ص]ـ

أمي لها نسب فيه الفخار لنا

خرجت صباح هذا اليوم من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت من المفارقات العجيبة .. !!! وبينما أنا على الدرج الكهربائي إلى مواقف السيارات راودتني هذه الأفكار فبدأت أسجل في قصاصات كانت في جيبي علها تكون كلمة حق أرفع بها رأسي عند لقاء ربي عز وجل فتكون شافعا لي عنده سبحانه وتعالى حيث إني ممن يحب الله ورسوله وصحابته الكرام وأمهات المؤمنين وأخص منهن السيدة صفية والسيدة عائشه والسيدة خديجة وسائرهن رضوان الله تبارك وتعالى عليهن وعلى الصحابة الكرام جميعا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

ولعائن الله على عبد الله بن سبأ ومن تبعه من رموز الفساد والإفساد والشر المستطير

أمي لها نسب فيه الفخار لنا

إن اليهود لهم شأن لدى بشر=هم كالبهائم في الأخلاق والقِيَمِ

لا دين عندهم غير الهوى أبدا=وهم طغاة على الإسلام في نِقَمِ

لا يستحون من الرحمن خالقنا=مجردون من الأخلاق كالبُهُمِ

بل هم أضل فلا خير ترى بهم=حيث البهائم تعطي الخير كالغَنَمِ

سبوا الصحابة واشتاطوا بفريتهم=على الحبيبة زوج المصطفى العَلَمِ

جبريل جاء إلى الهادي بصورتها=والله برأها حقا من التُهَمِ

صحابة المصطفى أعلام أمتنا=فهم رموز وأسياد على الأُمَمِ

أضحوا لنا قادة في الحرب من زمن=فهم أسود وهم في السلم كالنَعَمِ

سادت عدالتهم في الأرض قاطبة=وقد رووا وبدين الله كل ظَمِ

وأهل بيت رسول الله عترته=والأصفياء فهم أقمار في الأُمَمِ

محبتي لرسول الله تدفعني=للذود عنهم بأسيافي وبالقَلَمِ

روحي الفداء لمن كانوا أئمتنا=في درب دعوتنا فاصغى إلى الكَلِمِ

إن الصحابة .. آل البيت حبهم=في القلب منا له التمكين فالتَزِمِ

وأعلم بأن رسول الله أسوتنا=حقا وصدقا ففز بالخير واغْتَنِمِ

أمي لها نسب فيه الفخار لنا=هي السمية للزهراء في الشَمَمِ

والسادة الزهر أجدادي قد التزموا=حب الصحابة .. آل البيت في القِدَمِ

لم يرفدونا سوى الأخلاق سامية=والالتزام بشرع الله في القِيَمِ

هذي المبادئ تسموا فوق هامتنا=كذا الصحابة حقا عند ذي الهِمَمِ

فخري بهذا وأني مؤمن وله=من سيرة المصطفى نهج إلى القِمَمِ

فخري وأني إلى المختار ذو نسب=حقت براءته من سائر التُهَمِ

ما للحياة قد اسودت جوانبها=مما أتوا بفظاظات إلى الأُمَمِ

بشائر الشر في راياتهم أبدا=لكن ربي سيصليهم من الحُمَمِ

في حر نار لظى حيث العصاة لهم=تشوي الوجوه مع الأبدان في ضَرَمِ

يا ويلهم من عذاب الله حيث أتو ا=بالمنكرات فهل ينجون بالنَدَمِ؟!

فإن تمادوا على طغيانهم وجدوا=أنا الرجالوأهل الحرب في الأُمَمِ

وإن تخلوا عن الإفساد وانعتقوا=من الضلال ضلال الشرك والنِقِمِ

فهم أحبتنا والقلب منفتح=فيه الرحابة للوافين بالذِمَمِ

لكن مبدأهم فيه التقية في=ما قد أتوه جليا أو بِمُكْتَتَمِ

فاجعل إلهي كيد الكائدين لنا=يرد في نحرهم يا بارئ النَسَمِ

وصل ربي على خير الورى أبدا=والآل والصحب والأتباع في القِيَمِ

المدينة المنورة: 17/ 11 / 1431هـ

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[26 Oct 2010, 05:16 ص]ـ

بارك الله بك أخي الفاضل. وجعل تلك الكلمات في ميزان حسناتك.

ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[26 Oct 2010, 12:36 م]ـ

أسال الله ان تكون كلماتك تلك في صحيفة امك وأبيك

ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[02 Nov 2010, 09:43 م]ـ

بارك الله بك أخي الفاضل. وجعل تلك الكلمات في ميزان حسناتك.

شكرا لمرورك ودعواتك

فجزاك الله خيرا

ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[02 Nov 2010, 09:45 م]ـ

أسال الله ان تكون كلماتك تلك في صحيفة امك وأبيك

جزاك الله خيرا

وأشكر لك مرورك وكلماتك الطيبة ودعواتك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير