تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[د. سعد العتيبي يكتب عن شيخ الإسلام والإقصاء الصحفي!]

ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[14 Nov 2010, 11:55 ص]ـ

توريث خصلة الكتابة مدفوعة الأجر مسبقا

عمان- محمد عادل عقل

في مقالة تتسم بالرؤية العميقة والتحليل الموضوعي للواقع الذي نعيشه هذه الايام شيبا وشبانا كتب الدكتور سعد بن مطر العتيبي مفرقاً بين جيل اليوم الذي يقرأ وجيل الأمس الذي يكتب؛ والفرق أنَّ جيل القراءة الجديد (ذكوراً وإناثاً) متقدِّمٌ كثيراً في وسائل التلقي عن جيل الكتابة (المحتكر بشيوخه وعجائزه) ..

وأردف العتيبي صاحب موقع صيد الفوائد www.saaid.net"": وهذا متغير مهم جداً، لا يفقهه جيل الكتابة المحتكِر، الذي صار مثار ضحك عند جيل القراءة الحرّ! فجيل القراءة الجديد، يتعامل أكثر ما يتعامل في الوسائل مع إضاءة اللغة الرقمية، لا مع رائحة أحبار اللغة الورقية .. مع الشاشة، لا مع القصاصة .. ويتعامل في المضامين مع من يحرتم عقله، ويقدر شأنه ..

واوضح العتيبي ان جيل اليوم صار فاعلاً، ولا يقبل أن يكون متلقياً ساكناً .. فبإمكانه أن يعلق على النسخ الرقمية للصحف الورقية وغيرها؛ فإذا ما تجاهلت الصحيفة الرقمية تعليقه، اكتشف الحقيقة المرّة، وعبّر عنها عبر موقعه الشبكي، أو صفحته الرقمية، أو منتداه الشبابي! أو عبر كل حديث من وسائل الاتصال في حاسوبه الكفي وهاتفه النقال ..

ونبه صاحب صيد الفوائد الى أنَّ الإقصاء الصحفي ليس من بدع رؤساء التحرير والمحررين الصحفيين القدماء الذين لا زالوا عى قيد الحياة، وإنما هو أسلوب أقدم منهم على قدمهم، ورثوه عن السابقين من حملة ذات الفكر في الغالب ..

واستشهد برأي شيخ الإسلام رحمه الله الذي يقول فيه: " رأيت كثيراً من كبريات الصحف والمجلات الواسعة الانتشار، واقعة تحت سيطرة كتاب متآزرين في السعي لإضعاف نفوذ الدين في المجتمع، متلاعبين بأحكامه، وقواعده؛ فلهذا لا تسع صدور تلك الصحف والمجلات، لمقالات الذود عن الدين برغبة صحيحة ". (موقف العقل والعلم والعالم، لشيخ الإسلام مصطفى صبري رحمه الله:ج1 ص51)

وتحدث العتيبي عن الكتابات مدفوعة الثمن مسبقا وأضاف قائلا: وحتى تستمر المهزلة التي تجاوزها الزمن، وتباعد عنها العصر، وجد جيل الكتاب القدماء، بعض المرتزقة من جيل القراء، ليورثوهم تلك الخصلة السيئة، أعني: الإقصاء، وزادوهم رهقا باستكتابهم في الذب عنهم في حياتهم وربما بعد مماتهم؛ فصار الأمر في غاية الانكشاف لجيل اليوم الحرّ، الذي سيبقى بقية عمره يسخر من جيل المستكتبين الجدد، الذين يقدمون الرؤية الاستبدادية البائدة، لجيل لم يعد يقبل إلا أن يرفع صوته بما يراه، ويردّ على الكتّاب ويسخر من المستكتبين ..

وتساءل الدكتور سعد العتيبي عن قدرة جيل الأمس استيعاب هذا المتغير، وادراك حقيقة الأمر، ومسايرة العصر في احترام القراء الجدد، وتقدير التغير الفكري الإيجابي-لجيل اليوم-من التلقي المطلق إلى التعقل الراشد! والالتفات إلى التغيير التقني من الانغلاق إلى الانفتاح؟!

أو أن جيل الأمس سيبقى في العصور المظلمة حيث الاحتكار والإقصاء؟!

ـ[أبو تيماء]ــــــــ[14 Nov 2010, 12:59 م]ـ

عفواً ..

أي شيخ للإسلام يقصد؟؟؟

ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[14 Nov 2010, 01:04 م]ـ

أبو تيماء حفظك الله

أعد قراءة الموضوع لتجد الاجابة

ـ[أبو تيماء]ــــــــ[14 Nov 2010, 03:35 م]ـ

أخي محمد

إن كان المقصود مصطفى صبري

أرجو التعريف به .. !

ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[14 Nov 2010, 04:36 م]ـ

ولد الشيخ مصطفى صبري من أبوين تُركيَين في تاريخ 12 ربيع الأول 1286 هـ 1869م في الأناضول بمدينة "توقاد" التي ينسب إليها. تتلمذ في بداية تحصيله العلمي على يد والده الأستاذ أحمد التُّوقادي، وأتمّ دراسته الأولية في مسقط رأسه حيث حفظ القرآن الكريم بها، ثم واصل رحلة التحصيل بمدينة قيسري، ثم انتقل بعدها إلى الآستانة ونال إجازتين. انخرط مصطفى صبري ابن الثاني والعشرين ربيعا في سلك كبار المدرسين بصفة أستاذ محاضر في جامع السلطان محمد الفاتح، بعد امتحان التدريس بدرجة مدرس عام سنة 1307هـ/1890م. وقد تخرج على يديه عدد لا يستهان به من الطلبة، ويذكر أنه سلّم إجازات لخمسين طالبا. اختير بتاريخ 16 يناير 1900م عضوا في ديوان القلم (أمانة السر). واختارته

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير