[وفاة الدكتور محمد عبده يماني بعد إصابته بجلطة في مجلس أمير مكة]
ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[09 Nov 2010, 04:19 ص]ـ
لجينيات ـ خاص
فارق الدكتور محمد عبده يماني وزير الإعلام الأسبق ـ رحمة الله ـ الحياة هذه الليلة مساء الأثنين 2ـ 12ـ 1431هـ .. متأثرا بالجلطة القلبية التي أدخلته في غيبوبة أمس أثناء وجوده في مجلس الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة نقل على أثرها إلى المستشفى السعودي الألماني بقسم العناية المركزة ورغم المحاولات العديدة من الأطباء لإفاقته إلا أنه أسلم الروح لبارئها قبل قليل.
وأكدت مصادر لـ "لجينيات" أن الدكتور يماني كان مساء أمس في زيارة للأمير خالد الفيصل وناصح الأمير بشأن قراره الأخير حول حلقات تحفيظ القرآن الكريم ..
وسوف يصلّى عليه بعد ظهر غد الثلاثاء في المسجد الحرام ويُدفن في مقابر المعلاة
يذكر أن الدكتور محمد عبده يماني يشغل عضوية مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكة المكرمة منذ تأسيسها عام 1396هـ وكانت وقتها برئاسة الشيخ محمد صالح باحارث ـ رحمه الله ـ والدكتور يماني من مواليد مكة المكرمة في العام 1359، ونال الدكتوراه في الجيولوجيا من إحدى الجامعات الأمريكية، وعمل محاضراً بعدد من الجامعات السعودية ثم مديراً لجامعة الملك عبدالعزيز ووزيراً للإعلام من 1395 إلى 1403هـ، وله 35 مولّفاً، بعضها باللغة الإنجليزية، تناول من خلالها مواضيع علمية ودينية وثقافية مختلفة.
ـ[الفجر الباسم]ــــــــ[09 Nov 2010, 06:15 ص]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون، أسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويثبته إنه على ذلك قدير.
ـ[أحمد الرويثي]ــــــــ[09 Nov 2010, 06:45 ص]ـ
رحمه الله وغفر له
ونرجو من الله عز وجل أن يكون اهتمامه بتعليم القرآن الكريم من صالح أعماله التي خُتم له بها
ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[09 Nov 2010, 06:46 ص]ـ
اللهم آمين آمين آمين
ـ[بلال الجزائري]ــــــــ[10 Nov 2010, 04:39 م]ـ
رحم الله معالي الشيخ الدكتور محمد وأسكنه فسيح جناته، فقد كان رجلا ناجحاً بمعنى الكلمة، وكان تربوياً ومفكراً وكاتباً جيداً، وإن كنا قد نختلف معه في أشياء، إلا أننا نحترم الرجل ونقدر كثيراً، لإخلاصه وجهوده وأعماله، وقد عزى فيه سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ المفتي العام في لقاءنا معه ليلة البارحة، فرحمه الله رحمةً واسعة.
ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[10 Nov 2010, 05:16 م]ـ
النجم "اليماني"
د. سعد عطية الغامدي
www.saadalghamdi.com (http://www.saadalghamdi.com)
جدة في: 3/ 12/1431هـ
الموافق: 9/ 11/2010م
هكذا كان الدكتور محمد عبده يماني
نجماً في محبته ومودته
نجماً في علاقاته وصلاته
نجماً في نشر حب كتاب الله
ونشر محبة رسول الله
حتى غدا ظلاً يلازم خيال من سلكوا
طرق الخير ومن ارتادوا ميادين الإحسان
ذلك الظل الحاني
الذي يبعث على الطمأنينة
ويوقظ السكينة
وينثر في النفوس البهجة
وفي القلوب الحب ..
غادرنا دون أن يتيح للوداع مراسمه
وآثر أن يجعل الفراق كاللقاء مؤثراً غالباً
طاغياً بالمشاعر الزاخرة الغامرة ..
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ..
أبا كل معروف أخا كل عارف
وصاحب قلب بالمودة عاطف
وذا خلق سام، وذا وصل حادب
على أهله يدعو لطيب المواقف
ندياً كوجه الصبح يمنح وده
ضياء بهيا دونه وصف واصف
تألق نجماً في المحبة ساطعاً
وزاد بقسط من شمائل آلف
"أحبو رسول الله" كانت رسالة
سعى بيننا فيها بروح ملاطف
"وصونوا بنيكم بالمحبة"، واجعلوا
مقام نبي الله فوق الصوارف
"أبا ياسر" ذكراك كالشمس بيننا
وللحزن ليل في مواجد لاهف
وفي العين مما شدت للعين معلماً
رفيعاً سما فوق الدموع الذوارف
أما كنت صوتاً للضعاف مجلجلاً
أما كنت مأوى يحتوي خوف خائف؟!
كبيراً على الشكوى، وكيف لشاهق
بأن يظهر الشكوى لعصف العواصف؟!
ولكنه ود، وبر، ورحمة
وجود، وإحسان، وغوث لهاتف
سعى لكتاب الله سعي مجاهد
وقام يزكي عن قعود الخوالف
ولم يأل جهداً في انتصار لمجده
ولو لم يكن إلا ركوب المتالف
مضى شامخاً لم يثنه هم نفسه
وما كان في بذل النفيس بآسف
ولم ينتظر صحباً لكي يبذلوا له
من الود ما تطويه بيض الصحائف
ولم يلتفت عن منزل ظل يرتجى
وعن غاية تخفي سرار اللطائف
مضى قبل أن يحظى محب بنظرة
وتشبع روح من نسيم العواطف
وأورثنا من بعده حرقة الجوى
ومنهاج حب في قلوب الخلائف
تغالبنا الأعمار وهي قصيرة
وتنهلَّ فينا كالبروق الخواطف
ولكنها للباذلين طويلة
بأيد تسامت كالنجوم الطوائف
محلقة بالفضل والعلم والسنا
وتكسف شمس والنهى غير كاسف
ولا تستوى نفس تقطع نفسها
على كل معروف تليد وطارف
وأخرى استقلت في الحياة بنفسها
على حظها مثل النسور العواكف
مضى صاحب الود الجميل ولم يدع
سوى كل ود في مواجد عارف
وخير عزاء أن حباً كحبه
عزيز سيبقى في القلوب الشواغف
¥