ـ[تيسير الغول]ــــــــ[10 Oct 2010, 08:43 م]ـ
والله أبو سعد قدها وقدود. الله يسعدلوه هالخدود
ـ[جمال العاتري]ــــــــ[10 Oct 2010, 08:57 م]ـ
والوسق الواحد يساوي 60 صاعاً نبوياً مما يعني أن كل وسق يساوي ما يقرب 130 كيلو غراماً.
الصاع يساوي أربعة أمداد، والمد يساوي ملء اليدين المعتدلتين، وأما تقديره بالوزن فهو يختلف باختلاف نوع الطعام المكيل، ومن هنا اختلفوا في حسابه بالكيلو جرام!! فلماذا لم يبق الصاع كوحدة كيل؟ ولماذا استعيض عنه بالكيلوا غرام؟؟؟
فهل صاع من الزيتون مساوٍ لصاع من القمح؟؟
صاع من القمح = صاع من الزيتون = 160/ 30 (كيلو غرام)؟؟؟؟
ارجوا التفصيل أحسن الله اليكم.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[10 Oct 2010, 09:02 م]ـ
الذي أعرفه أخي الكريم أن الصاع هو صاع بغض النظر عن نوعيّة المادة التي تُكال. فمثلاً في صدقة الفطر تكون كما هي بالصاع النبوي حتى ولو كانت قمحاً أو زبيباً أو حتى أقط. كلها تتبع نفس الصاع ونفس الكمية المقدرة. والأوزان ومقدارها مختلف فيها. وقد أوردت ما يُعمل فيه في بلادنا وبارك الله بك
ـ[نعيمان]ــــــــ[10 Oct 2010, 09:05 م]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
دائما تضفي جوا من البهجة والظرافة على ملتقانا المبارك
أسئلة جميلة ربما ساقتنا إلى الحديث مرة أخرى إلى الإعجاز في القرآن، وأظنه هنا لا يتعلق بالعدد ولهذا لن نجد من يعترض!
تحديد أسطر الإجابة يذكرني بمادة التعبير والتي دائما كنا ندخل فيها الجمل حتى لو كان السؤال عن القمر.
فقط عزيزنا أبا سعد؛ لأنّ الأرواح جنود مجنّدة. ولأنّك ظريف لطيف فلا يعرف ذاك إلا من كان هذا!
وجزيت خيراً فلتسق -كما ذكرتم- أسئلتي إلى الإعجاز القرآنيّ ولتبدأ يرحمك الله، وما من شيء في القرآن إلا له علاقة بالعدد والله يا أبا سعد شئنا أم أبينا. ماذا نصنع؟ هو كذلك أمام من يرى.
أمّا الأسطر: فقد والله أخوك عجب يوماً من صنيع أستاذ له في الجامعة؛ يحمل دكتوراه في العقيدة الإسلاميّة؛ أشرفت على رسالته الدّكتورة عائشة بنت الشّاطئ -رحمها الله تعالى وغفر لها - ولقد ردّت رسالته أكثر من مرّة؛ ثمّ وافقت عليها بعدما -قرفت، وأعتذر عن اللّفظة- وبدل أن تدافع عن طالبها هاجمته قائلة: لقد دافعتَ في رسالتك عن النّصرانيّة أكثر من أهلها!!
هذا الدّكتور درّسنا مادّة حاضر العالم الإسلاميّ، وهذه المادّة كان يدرّسها الشّيخ الحبيب عزّام رحمه الله. فانظر كيف كان يدرّسها الشّهيد -كما نحسبه ظاهراً- يحلّق بمن يدرّسهم في البلاد المنكوبة: كشمير وبورما وفلسطين والشّيشان وغيرها من مناطق المسلمين الّتي لم يكن يسمع بها إلا قليل؛ وكيف درّسها أستاذنا هذا! مادّة جغرافيا؛ يأتي بخارطة ويبدأ الشّرح عليها.
فلمّا جاء موعد الامتحان الأوّل جاءت أسئلته: أجب بما لا يزيد عن سطرين .. عن ثلاثة .. عن خمسة.
فأجبته إجابات محدّدة على قدر الأسطر، فإذا أردت الزّيادة صغّرت الخطّ ليتّفق وعدد الأسطر.
فسألته بعد أيّام عن درجتي وهو واقف ما زلت أذكر وقفته الآن أمامي-صورة من الذّاكرة- فقال: (انت فاجئتني مش كاتب إشي)!!
فقلت له: والله لقد أجبت إجابات دقيقة وعلى قدر الأسطر يحفظك الله؛ فانتفض قائلاً: هذي الأسطر مو إلك هذي للطلاب الكذا وكذا، انت خطيب مسجد وإمام لازم تبحر!!! فتفاجات والله يا أبا سعد. فقلت متعجّباً: دكتور أنت لم تفرّق بين من يخطب ومن لا يخطب ونحن في الامتحان سواء. قال: على كلّ حال أنا سأعدّل لك الدّرجة عشانك. وعدّلها تنزّلاً منه!!
ولذلك لم أعجب إذ صعد المنبر يوماً قائلاً للمصلّين يوم الجمعة: انتو بتفكّروا أنكو تدخلوا الجنّة بشويّة صلاة وصوم؟ ابئوا آبلوني!!!
فأنزله كبار السّنّ عن المنبر بالشّتائم، وقد توفّاه الله قبل سنين.
سبحانك اللهمّ وبحمدك .. أشهد الا إله إلا أنت .. أستغفرك وأتوب إليك ..