تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كيف يفعل من أصابه هم أو حزن؟ عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم – قال: (مَا قَالَ عَبْدٌ قَطُّ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ وَحَزَنٌ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجَلاَءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي. إِلاَّ أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحاً. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ؟ قَالَ: أَجَلْ يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ) رواه أحمد وابن حبان، وصححه الألباني.

أسباب الاكتئاب: - أثناء الفترات الانتقالية الكبرى بالحياة: مثل الطلاق أو فقدان أحد الأحبّة أو المقربون منا. - الانتقال من فترة المراهقة إلى سن الرشد. - ضغوط عصبية شديدة. - العيش مع أفراد آخرين من الأسرة مصابين بالاكتئاب. - يعاني غالب الأشخاص المصابون بالقلق والوسواس القهري والاضطرابات النفسية الأخرى من الاكتئاب. - مشاكل في العلاقات مع الاخرين. - ضعف الصحة. - الاعتناء بصحة شخص لفترات طويلة. - متاعب ومشاكل مادية. - مشاكل لها علاقة بالعمل. - نزاعات مازالت عالقة. - تراكم المشاكل لدرجة لا يستطيع معها الشخص أن يتحملها. - تدني مستويات هرمون الدرقية (قصور الغدة الدرقية). - مشاكل هرمونية يمكن أن تحدث بعد الولادة أو في فترة انقطاع الطمث. - عوامل متعلقة بنمط الحياة كتعاطي المخدرات. - يمكن أن يظهر الاكتئاب فجأة دون أن تتوفر أية عوامل واضحة وهذا يعرف بالاكتئاب الداخلي المنشأ. - هناك دليل على أن لبعض الأشخاص ميلا جينيًا للاكتئاب تثيره حادثة أو مجموعة من الأحداث.

علاجات مهمة: التسلّح بالإيمان المقرون بالعمل الصالح. - النظر فيما يحصل للمسلم من تكفير الذنوب وتمحيص القلب ورفع الدرجة، إذا أصابته غموم الدنيا وهمومها. - معرفة حقيقة الدنيا. - ابتغاء الأسوة بالرسل والصالحين واتخاذهم مثلا وقدوة. - أن يجعل العبد الآخرة همه. - علاج مفيد ومدهش وهو ذكر الموت. - دعاء الله تعالى. - الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. - التوكل على الله عز وجل وتفويض الأمر إليه. - ومما يدفع الهم والقلق الحرص على ما ينفع واجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل، وعن الحزن على الوقت الماضي. - من أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينته الإكثار من ذكر الله. - اللجوء إلى الصلاة. - ومما يفرج الهم أيضا الجهاد في سبيل الله. - التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة. - الانشغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة. - النظر إلى الجوانب الإيجابية للأحداث التي يظهر منها بعض ما يُكره. - معرفة القيمة الحقيقية للحياة وأنها قصيرة وأنّ الوقت أغلى من أن يذهب في الهمّ والغمّ. - ومن الأمور النافعة عدم السماح بتراكم الأعمال والواجبات. - التوقع المستمر والاستعداد النفسي لجميع الاحتمالات. - ومن العلاجات أيضا الشكوى إلى أهل العلم والدين وطلب النصح والمشورة منهم. - أن يعلم المهموم والمغموم أن بعد العسر يسرًا، وأن بعد الضيق فرجًا.

< FONT size=6> المعالجة بدون عقاقير - من المهم طلب مشورة الطبيب إذا كنت تعاني من اكتئاب متواصل، وقد يقترح عليك الطبيب الإستعانة بأحد مقدّمي النصح أو بطبيب نفساني لدراسة حالتك

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[14 Oct 2010, 09:28 م]ـ

أخي الحبيب مفتاح ذلك كله كما تفضلتم قول الله تعالى:' ألا بذكر الله تطمئن القلوب'اللهم اجعلنا من الذاكرين

بارك الله بك أخي الفاضل. لقد كنت في همّ لازمني وأقعدني عن الحركة فما خفف عني إلا حينما قرأت بحثك هذا. جزاك الله عني كل خير.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير