ـ[عمر المقبل]ــــــــ[16 Oct 2010, 06:59 م]ـ
أما الجامعة، فأحيلك إلى جواب أستاذ من أساتذتها حيث قال لي: كنا موتى فأحيانا الله في عهد مديرها الحالي وفقه الله لكل خير.
وأما المناقشة فالأحسن أن يسأل الطالب فهو الذي نوقش، ويصعب ذكر الرأي ههنا لأسباب لا تخفى، لكن في الجملة الرسالة لا بأس بها، وثمة ملاحظات وعد الطالب بالإفادة منها، وأتمنى له التوفيق في حياته العلمية.
أما الكتب التي ألفها العلماء في أسباب ورود الحديث الشريف فقليلة جداً عطفاً على ما يستحقه هذا الموضوع، ومقارنة بما كتب في حقل الدراسات القرآنية فيما يخص أسباب النزول.
وكتاب الحسيني ـ الذي نوقش الطالب في تحقيق جزء منه (البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف) ـ هو أشهرها وأمثلها وأجمعها على إعواز فيه، وعلى ضعفٍ في التحقيق عند مؤلفه رح1، فهو جارٍ على نفس أغلب علماء تلك الفترة (القرن العاشر - أوائل القرن الرابع عشر) فالتحقيق عندهم قليل، وهم ينشطون للنقل المحض إلا ما ندر، والله أعلم.
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[16 Oct 2010, 07:02 م]ـ
خواطر جميلة يا دكتور عمر، ومشاعر رقيقة، ولو شرفتنا بزيارة، فنجمع لك المحبين بارك الله فيك ...
لم تغب عن البال لا أنت ولا بعض الأحبة الكرام، لكن ما منعي من ذلك إلا الارتباط بوالدي حفظه الله الذي يحتاج إلى جلوسي عنده أكثر الوقت (جاوز السبعين) متعه الله ـ ووالديكم ـ متاع الصالحين، رزقنا الله برّ والدينا أحياءً وأمواتاً.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[16 Oct 2010, 08:48 م]ـ
هنيئاً لكم يا شيخ عمر ووفقكم الله وحفظ لكم والدكم متعه الله بالصحة والعافية وأطال في عمره على طاعته، وشكر الله لكم هذه الخواطر، ولعلنا بإذن الله نحلّ فيها هذا الأسبوع وما أجمل قول البرعي حين قال:
أنسمة طيب أم صبا طِيبةً هبّا
سُحيراً دعى قلبي فأسرع ما لبى
وهيهات ما كلّ النسيم حجازياً
ولا كلّ نور يبهج الشرق والغربا
لسكان تلك الأرض عهد مؤكد
لدي وخير العهد ما أنصب الحبّا
وما زلت أستسري النسيم لأرضهم
على بعد دارينا وأستمطر السحبا
ومما يزيد في حبناً لطيبة مع الأيام مع الحب العظيم الكامن في النفس، أهل الفضل في الملتقى ممن يسكنها الشيخ ضيف الله الشمراني، والشيخ فهد الوهبي، والشيخ محمد نصيف، والشيخ عبدالرحمن الرحيلي، والشيخ أبو عبدالرحمن المدني. وليتك يا شيخ عمر وفقك الله تزيدنا من هذه الخواطر بارك الله فيكم.
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[16 Oct 2010, 08:58 م]ـ
حياك الله أبا عبدالرحمن ..
لما نشرتُ هذه الخاطرة في صفحتي في الفيس بوك، علّق أخي الفاضل الشيخ إبراهيم الأزرق قائلاً:
من أروع من صورها القاضي عياض في الشفا ولاسيما قوله في معرض ذلك:
"وجدير لمواطن عمرت بالوحى والتنزيل، وتردد بها جبريل وميكائيل، وعرجت منها الملائكة والروح، وضجت عرصاتها بالتقديس والتسبيح، واشتملت تربتها على جسد سيد البشر، وانتشر عنها من دين الله وسنة رسوله ما انتشر، مدارس آيات، ومساجد وصلوات، ومشاهد الفضائل والخيرات، ومعاهد البراهين والمعجزات، ومناسك الدين، ومشاعر المسلمين، ومواقف سيد المرسلين، ومتبوأ خاتم النبيين، حيث انفجرت النبوة، وأين فاض عبابها، ومواطن طويت فيها الرسالة، وأول أرض مس جلد المصطفى ترابها، أن تعظم عرصاتها وتتنسم نفحاتها .. " إلى آخر ما قال وأوله حسن.
وقد من الله علي بقراءة الشفا على العلامة الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله، وأذكر أني لما بلغت هذا الموضع، كانت عينا شيخنا تذرفان، نبهني عليهما تغير صوته أثناء تعليقاته.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[16 Oct 2010, 10:37 م]ـ
(أبو عبدالله) يا أبا عبدالله وفقك الله، وأحسن الله إليك بهذه الرائعة من القاضي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
ـ[جليسة العلم]ــــــــ[16 Oct 2010, 10:47 م]ـ
أحسن الله إليكم هذه الكلمات
ونسأل الله أن يقر عيوننا بحياة طيبة في طيبة
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[17 Oct 2010, 03:10 ص]ـ
أحِنُّ إليكَ كيفَ لا أهواكِ ** وأعشَقُ أرضكِ وعبيرَ هواكِ
أطيرُ إليكِ كلمّا ذُكِرَ اسمُكِ ** ويخفِقُ قلبي عندما ألقاكِ!
إليكَ هاجرَ الهادي الحبيبُ ** فأنتِ لروحهِ سكنٌ رحيبُ ..
كنتُ أترنَّمُ بهذه، وأنا في الصفِّ السَّادس الابتدائي قبل أن أرى طابة!
بوركتَ شيخنا أبا عبدِ الله.
خواطرُ فيَّاضة.
وهذا إهداءٌ لكَ، فيه روحُ الماضي، وصِدقُ الكلمة، وحلاوة النَّغَمِ الأصيل:
http://audio.islamweb.net/audio/listenbox.php?audioid=26657&type=ram
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[17 Oct 2010, 06:38 ص]ـ
خواطرُ جَميلة تقبل الله منك، وقد أوجزتَ حيث نحبُّ إسهابك يا أبا عبدالله.