ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[19 Oct 2010, 12:24 م]ـ
8 ـ التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة على ضوء الكتاب والسنة، لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ـ رحمه الله ـ حققه وخرّج أحاديثه وبيّن غامضه الدكتور صالح بن مقبل العصيمي. وقد اجتهد المحقق وفقه الله في الكتاب وأتى بإضافات ونقولات مهمة من كتب الشيخ ابن باز وأشرطته المسموعة.
.
وشرحه فضيلة الشيخ العلامة عبد الله الجبرين ـ رحمه الله ـ ضمن دروسه المباركة في مخيم الحرس الوطني بمنى.
قال رحمه الله: (واقتصرت في الشرح على إيضاح العبارة المكتوبة، وضرب الأمثلة، وذكر بعض المصالح والفوائد والمنافع في هذه المناسك، وكان الشرح قلته بدون تحضير أو مطالعة للشروح الموسعة، ولم أتعرض غالبا للمسائل الخلافية بين العلماء).
وحققه الشيخ محمد المنيع، ونشرته دار الأفهام، الطبعة الأولى 1425هـ، في 357صفحة من الحجم العادي.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[19 Oct 2010, 05:02 م]ـ
أسأل الله أن يغفر لك ويبارك فيك يا شيخ ضيف الله، على هذه الإضافة المباركة، ولي عودة بإذن لعرض بعض الكتب المهمة في المشاركة.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[19 Oct 2010, 09:06 م]ـ
فقه عطاء بن أبي رباح في المناسك (مقارنة بينه وبين فقه الصحابة والتابعين وأصحاب المذاهب)، جمع ودراسة الدكتور محمد بن عبدالعزيز اللحيدان.
كتب الباحث وفقه الله في مقدمته:
ولقد استخرت الله عزوجل في جمع ودراسة فقه عطاء بن أبي رباح في المناسك، وهو إمام المناسك في عصره، وعلاقتي بفقه هذا الإمام في المناسك علاقة قديمة قدم دراستي لبعض كتب الفقه، حيث كانت تشدني عبارات: وبه قال عطاء، وهو قول عطاء، وإليه ذهب عطاء، وذلك في كتب المذاهب وغيرها مما حدا بي أن أفكر في جمع فقه هذا الإمام الإمام في المناسك.
من أسباب اختيار الموضوع:
السبب الأول:القراءة المستمرة والقديمة لهذا العَلَم، فمنذ فترة تقارب العشر سنوات تعلقت نفسي بهذه الشخصية العظيمة، حيث كنت أقرأ عنه كل ما تقع عليه عيناي، وتسمع به أذناي، بغية الفائدة.
السبب الثاني: كونه تلميذاً لحبر الأمة وترجمان القرآن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما.
السبب الثالث: أن هذا الموضوع لم يسبق بحثه من قبل ـ حسب علمي القاصر ـ بتفصيل جزئياته وجمع شتاته في كتاب مستقل، حفظاً لفقه هذا الرجل الذي حوى الكثير من العلم.
السبب الرابع: أن فقه عطاء يأتي على أغلب مسائل الحج والعمرة، مما يجعلني أجزم بأنه منسك مستقل.
ولقد سلكت منهجاً رسمته لنفسي منذ بداية البحث في فقه المناسك لهذا العَلَم يتلخص في الآتي:
أولاً: جمعت أقوال هذا العَلَم المتعلقة بالحج والعمرة من بطون أمهات كتب الآثار، كمصنف ابن أبي شيبة، ومصنف عبدالرزاق، وسنن البيهقي الكبرى، وكتاب المجموع، والمغني، والمحلى، وغير ذلك من الكتب التي وضعت في الحاشية، وقد جعلت مصنف ابن أبي شيبة الأصل، لا لشيء إلا لكونه قد حوى أغلب أقوال عطاء في المناسك مسندة إليه فكنت أبحث عنها في مصنف عبدالرزاق أو سنن البيهقي، وأحياناً لا أجد المسألة إلا في كتاب فقهي ككتاب المغني فآخذ بالمعلومة.
ثانياً: بعد إيراد قول عطاء ومن وافقه، أقوم بإيراد أقوال من خالفوه مرجعاً إياها لأصحابها من أئمة المذاهب الأربعة وغيرهم من العلماء.
ثالثاً: أقوم بالترجيح حسب ما يتبين لي أنه الحق مستنداً على الكتاب والسنة، وإن لم أجد فيهما أرجح قول الصحابة أو الصحابي، وإن لم أجد أرجح قول العالم المعتبر في القديم أو الحديث، وإذا لم أجد أرجح حسب ما يتبين لي من علمي القاصر.
رابعاً: أقوم بإيراد أدلة القول الراجح، سواء كان دليلاً نصياً أو غيره ولم أقم بإيراد أدلة الأقوال المخالفة، خشية الإطالة في هذا البحث الذي قصدت ورائه أن يكون إبرازاً لفقه عطاء وحفظه وتيسير الرجوع إليه من قِبَل الباحثين، قياماً بواجب التدوين، وجميلاً مني وعرفاناً لهذا الشخص العَلَم فالقصد أن هذا كتاب فقه مقارن أكثر مما هو كتاب فقه ومرجع لمسائل المناسك.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[22 Oct 2010, 06:45 م]ـ
النوازل في الحج، علي بن ناصر الشلعان، دار التوحيد. (أصل الكتاب رسالة علمية مقدمة لنيل درجة الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
المسائل التي يتناولها البحث:
1 ـ المسائل والمستجدات الطارئة على المجتمع، ولم توجد في العصور السابقة.
2 ـ المسائل التي تكلم عنها الفقهاء السابقون، ولكن طرأ عليها ما يستدعي إعادة النظر والاجتهاد فيها.
ذكر بعض النوازل التي وردت في الكتاب:
تحديد نسبة الحجاج والمدة بين حجة وأخرى.
أخذ المال لمرافقة حملات الحج.
الحج لمن لم يأذن له مرجعه أو كفيله.
من أحرم بالحج ثم كلف بالعمل.
اعتبار جدة ميقاتاً.
من أحرم بالمخيط أو لبسه لعدم حمله تصريحاً.
الصابون المطيب وما في حكمه من المنظفات.
مس طيب الكعبة.
لباس العاملين في الحج كالجنود والأطباء.
لبس الكمامات.
شد الإحرام بالأزرة أو المشابك أو الخياط من أعلاه إلى أسفله.
الطواف أو السعي على السير الكهربائي لغير العاجز.
الوقوف بنمرة أو عرنة لازدحام عرفة جهلاً.
وقوف المغمى عليهم في سيارات الإسعاف في عرفة.
ترك المبيت بالمزدلفة للقيام على مصالح الحجاج.
والكتاب فيه أكثر من مئة نازلة أوردها المؤلف وفقه الله.
¥