ـ[خسرو النورسي]ــــــــ[22 Oct 2010, 07:41 ص]ـ
والأعذار كثيرة لا تنتهي
و كلّ ذلك من ضعف الإيمان و أكثر منه هنا:
؟
؟
؟
؟
؟
http://muntada.islamtoday.net/t79600.html (http://muntada.islamtoday.net/t79600.html)
!!!
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم
"بلغوا عني ولو آية"ـ
وهذا الحديث فيه دلالات كثيرة منها أن الإنسان ليس معذوراً أمام الله لأنه لايوجد مسلم ليس لديه معلومة واحدة على الأقل عن الإسلام
ودلالة أخرى عند قوله آية ولم يقل حكم أو أمر بالمعروف أو نهي عن المنكر وإنما قال آية. ـ
فبالتالي المجال مفتوح والباب مفتوح على مصراعيه في خدمة الإسلام
فالذي لا يملك المال ,هل جرب مرة أن يذهب لأحد الأغنياء
ويدعوه للتبرع ويحثه عليه ويذكر له قصة بيل غيتس ويوضح له كم من المسلمين بحاجة للقمة عيش أو كتاب علم, ويذكره بأجر الله والراحة النفسية والسعادة, لماذا لا نجرب لعل الله أن يفتح على أيدينا كما فتح على بيل غيتس, ثم إننا نتعامل مع مسلمين وهذا فيه حافز أكبر لنا ,
حتى لو لم ينجح الواحد يكون قد عذر نفسه امام الله ,
لنحسن الظن في أثريائنا لعل الله ان يهدي قلوبهم , ثم إنها تجربة فريدة لو فكر الإنسان فيها,
ما هو شعور هذا
الثري عندما يرى أن شاباً يحمل هم الإسلام وجاء بنفسه ليدعوه للتبرع فلربما أثر فيه أكثر من أي شيء آخر
والشخص الذي لا يستطيع السفر والذهاب إلى الخارج فلو استقطع من ماله لكفالة طالب علم, أو كفالة حلقة علم أو بناء مسجد أو مكتبة علمية
الموظفون في الشركات بامكانهم دعوة غير المسلمين من زملاء العمل وأقل هذه الدعوة التعامل بالأخلاق الحسنة والالتزام بالأنظمة
لدينا قرابة المئة ألف مبتعث من السعودية بإمكانهم فعل الكثير وأقل ما يفعلون إظهار الإسلام بأحسن صورة
الذي لا يملك هذا ولا ذاك فإن لديه جيران فليحسن معاملتهم ونصحهم وليكن نواة للخير في مجتمعه الصغير
والذي ليس لديه حتى هذه فليصلح من نفسه وحاله وليزدد قرباً من الله فلعله يعذر بهذا أمام الله,,,,,ـ
أين أنتم يا مسلمون؟ ,,,,
لنتعلم من بيل غيتس ,,,
كيف يخدم بلده وكيف يسعى لنشر السعادة وزرع البسمة ومسح الدمعة,
لنتعلم منه كيف أن الإنسان لن تعجزه الحيلة في خدمة دينه - مهما كان ضعيفاً- امتثالاً لقول الرسول
"بلغوا عني ولو آية"ـ
لنتذكر دائماً
عتاب ذلك الصيني
للطبيب السعودي ولنتذكر أيضاً
بكاء مسلمي أفريقيا
على آبائهم الذي ماتوا على الكفر
ولنتذكر هذه العبارة
أين أنتم يا مسلمون؟
ولتكن إجابتنا عملية