*ومن العمل الدعوي تأسيس مكتبة المسجد من لا شئ، حيث حرصنا على توفير كل اسباب النجاح لهذه المكتبة الوليدة، فكان لاهل الخير، لا سيما مكتبات ودور نشر ومجلات سعودية وكويتية الاثر الكبير في رفدها بامهات الكتب والمجلات الاسلامية التي لا لم تنقطع منذ منتصف الثمانينات ولله الفضل والمنة.
تأسيس الصحافة الاسلامية
تشرفت وأخي نعيمان بتأسيس اول صحيفة اسلامية بعد عدة عقود من الاحكام العرفية التي عاشتها المملكة الاردنية الهاشمية منذ نكبة 1967 والتي انتهت بقرار ملكي في العام 1989 ميلادية وليعذرني الاخوة للاسشتهاد بهكذا تواريخ لانها هي السائدة في بلادنا، من أسف، وكان اسمها"الراية الاسلامية" وكانت اسبوعية تصدر فجر كل يوم ثلاثاء.
والحقيقة انه اذا كان "العلم في الصغر كالنقش في الحجر" فان العمل الاعلامي نقشا في صخر بازلتي او حديد مقسى، لشدة ما عانينا مع المناقضين لنا في الفكر ومن المخالفين وحتى من المحبين المؤيدين.
واختططنا لانفسنا اسلوبا ان لا نحجر على احد وان لا نمنع احدا من قول رأيه شريطة ان يسمع لنا ولرأينا كذلك وان يتحمل هو لا غيره تبعات ما يكتب او ما يقول و ينشر، وكانت لنا، بفضل الله صولات وجولات، نجحنا في بعضها وتعثرنا في البعض الآخر، ووصل الامر ببعض من قابلناهم الى المحاكم الشرعية التي استتابتهم لمدة ثلاثة أيام، والحمد لله ان تابوا وثابوا، ولنا في ذلك تفصيل لاحق بحول الله وقوته.
كنا نعمل في بداية عملنا لاصحفي حتى ساعات متأخرة، نكون فيها المحرر والمدقق وسكرتير التحرير والمخرج والمتابع لتصويرها بطريقة البليت والاشراف على الطباعة والتوزيع والاشتراكات.
دعم له أثره
طرقنا في بداية أمرنا باب استاذ التفسير في كلية الشريعة بالجامعة الاردنية الدكتور احمد نوفل، جزاه الله عنا وعن امة الاسلام كل خير، فكان لنا خير مؤيد ومعين، اعطانا من دعمه ونصائحه المأجورة من رب العالمين ما لا يعطيه الوالد لولده، وبذل معنا الوسع كي ننجح في عملنا الاعلامي الجديد، واختصنا بامر لم يختص به غيرنا، اذ خصص لنا مقالة اسبوعية، كان ينتظرها طلاب العلم وطلبة الجامعات والدعاة والمحبين والمخلصين، وكانت علامة بارزة في مسيرتنا الاعلامية وفي مسيرة الصحيفة الوليدة وفي مسيرة العمل الدعوي الاعلامي الجديد بشكل عام.
ولفرط ما كنا نثقل عليه من أجل كتابة المقالة، كنا نلاحقه من بيت لبيت ومن مكان لآخر لدرجة ان شاركناه احدى المرات طعام الافطار، وانتظرنا في بهو بيته لحين الانتهاء من كتابة المقال, وما رأيته يتذمر منا قط.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[22 Oct 2010, 09:40 م]ـ
أخي الفاضل الأستاذ محمد نحن نحب الدكتور نعيمان فهو صاحب القلم المصقول الفياض وهو صاحب الوسطية التى يغبط عليها، ونتمنى أن تزيدنا من تجاربه وتجاربكما الحياتية العلمية، خاصة فيما يتصل بحضور محاضرات كبار العلماء كشيخ المشايخ الغزالي والقرضاوي وغيرهما، وقد أتحفنا الدكتور نعيمان بطرف من مشاهداته لهذه المحاضرات وحكى لنا شيئا يسيرا من ردود بعضهم على بعض الطلاب، وكلي أمل أن تثرو هذا الجانب فهو ـ لا شك ـ نافع لنا جميعا، بل يحمل زبدة العلم وخلاصة المعرفة لدى الكبار ونحن نريد أن نعيش الماضي الجميل لأخذ الأهبة من أجل حاضر علمي واعد إن شاء الله.
فهل أنتم فاعلون؟
ـ[نعيمان]ــــــــ[23 Oct 2010, 01:16 ص]ـ
:$:$:$
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[23 Oct 2010, 06:05 ص]ـ
ذكريات جميلة مفيدة بارك الله فيكم أخي محمد ونفع بكم وبأخي نعيمان.
ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[23 Oct 2010, 11:09 ص]ـ
ابا مهند
جزيت خيرا على هذا التنبيه
فذكرياتنا مع الشيوخ الافاضل امثال القرضاوي والغزالي والزرقا وشقرا والشمايله وغيرهم كثيرة وهم من هم من نجوم العمل الدعوي في العصر الحديث
وليت اخي وقرة عيني نعيمان يعينني على تلك الذكريات فذاكرته ماشاء الله عليها حفظها الله له وحفظه لها حديدية كما يقولون، وليته يخلع بعضا من تواضعه لنثري بها تلك الذكريات الجميلات جمال خلقه ففيها المتعة والفائدة الشئ الكثير
وربما امتعها على الاطلاق تلك الحوارية المطولة في بيت الشيخ مصطفى الزرقا رحمه الله رحمة واسعة في عمان والتي احتفظ بها في ارشيفي والتي انارت لنا سبلا لم نكن نعلمها من قبل وارشدنا الى خلاصة تجربته الحياتية والدينية وأسأل الله ان يعينني في قابل الايام على تفريغها من الكاسيت لنشرها ان كانت لا تزال في وضع صالح للنشر.
ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[23 Oct 2010, 05:16 م]ـ
الدكتور الشهري
وبارك الله فيكم
اشكر لكم مروركم
وربنا يعطيكم العافية
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[23 Oct 2010, 06:52 م]ـ
لأني أعرف الدكتور نعيمان جيداً فهو خجل جداً عندما يتحدث أحد عنه. ولذلك فهو لم يلفظ ببنت شفة لغاية الآن. وكأنه نذر للرحمن أن لا يكلم أحداً يتحدث عنه. لعل هذه الأسطر تستفزه في الكلام ويفصح لنا عن قليل مما يختلج به صدره.
¥