تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

جزيت الجنة يا أبا أنس على هذا التأكيد، والتأييد، لا سيما انه يأتي في وقت يبحث فيه المئات في البلاد عنه ليصلوا الى قبة البرلمان!!!!

للدعابة فقط وليس للدعاية طبعا

ـ[نعيمان]ــــــــ[31 Oct 2010, 10:53 م]ـ

جزيت الجنة يا أبا أنس على هذا التأكيد، والتأييد، لا سيما انه يأتي في وقت يبحث فيه المئات في البلاد عنه ليصلوا الى قبة البرلمان!!!!

للدعابة فقط وليس للدعاية طبعا

أبقي في جعبتك عنّي شيء أبا صهيب؟

أجل؛ بقي شيء واحد فقط: تجربتي في بيت خالتي.

ما رأيك أن نجلس وهنا ونتحدّث عن كلّ ذكرياتنا؟

فإمّا أن يُغلق الملتقى -لا قدّر الله- وإمّا أن نُطرد منه. كما كنّا -فيما مضى- من بعض الأماكن والشّخصيّات نكاد نطرد.

وليس بعيداً ذلك؛ فإغلاق المواضيع وحذفها أصبحت رائجة هنا من بعض المشرفين الطّيّبين الضّيّقة صدورهم.

كنّا نحذّر من القلم الأحمر الّذي كان يستخدمه العلمانيّون والقوميّون وصبية اليسار، حيث كانوا يتصدّرون كلّ شيء في ذلك الزّمان بتلك الدّيار وغيرها من الأقطار.

ثمّ أصبحنا نعيش زمن الإسلاميّين الشّباب؛ الّذين كانوا لنا حلماً في سجف الغيب، وفي سحب الغمام؛ ننتظرهم انتظار الأرض العطشة لوابل من الغيث؛ بل انتظار أمّ فقدت وليدها؛ تجلس نهارها على عتبة دارها تنتظر عودته وما من يأس؛ وتحلم به ليلها إن غفلت عينها؛ فقلبها به معلّق.

كنّا نبكي قدومهم .. ونصطبر لمجيئهم .. ونتحمّل العذاب ليبرزوا لنا من تحت الرّماد .. ثمّ هاهم أبا صهيب جاؤوك يحملون لك المقصّ، فما يحلو لهم يدعونه، وما لا يرونه ولا يعجبهم إمّا ينتقدونه بسخرية أو يحذفونه أو يغلقونه.

فهل من فرق في الفعال والأحوال؟!

دمعة حزينة .. وحسرة أليمة .. وسكرة قديمة.

إلى الله المشتكى، هو يرانا من فوقنا ويراهم.

ثمّ أخيراً أبا صهيب: من سلّطك عليّ هنا؟ لا أحد غيره؛ تيسير.

إنّها مؤامرة حيكت بهاتف!

فوداعاً أحبّتي فإنّ القلب ما عاد يتحمّل.

ولعلّكم تجدون من يستحقّ العيش معكم أكثر منّا.

واللهمّ اقبضني إليك غير ملوم ولا مضيّع.

وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم

والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه

ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[01 Nov 2010, 04:01 ص]ـ

أبا مصعب الخير

اخي وقرة عيني

أما تيسير فوالله ما له يد فيما أكتب وانما هي لحظات حفرت على شغاف القلب

وأيام وودت لو عادت ولن تعود وعزة المعبود

وذكريات نحسبها حلما طارت وهيهات هيهات الرجوع

وكما تعلم ويعلم الجميع أن"لكل زمان دولة ورجال"

فكيف بك اذا لم يكن الزمان زمانك ولا المكان مكانك

بل أزيد ... ولا الحرف حرفك ولا النبض نبضك ولا الورق ورقك ولا الرأي رأيك

انما الهم همك والألم ألمك والقضية قضيتك

وأما قصة بيت خالتك .... !!!

فرحم الله خالك الذي ودع دنيا الباطل في العطلة الصيفية الماضية

وأسال الله له ولاخواته العفو والمغفرة والرضوان

أبا مصعب

يكفيك ان الله حباك بطلبة يحبوك كما يحبون آباءهم

وزملاء يشتاقون اليك ما ان تغيب عنهم

ومعارف واحباب مثلي

يلتاعون ما ان تغادرهم ويفتقدونك كلما غبت عنهم

ولو لم يكن لهذا الملتقى الا هذه المزية التي أدامت الاتصال بك لكفى

ولو لم يكن لهذا الملتقى الا التعرف اليك اكثر والى أبي سعد الغامدي الحبيب القريب من القلب وهو بعيد والى عبد الله جلغوم الذي حببتنا فيه دون ان نراه والى عمارة شندول الذي علمني معنى الحب والوفاء للرجال الرجال وغيرهم وغيرهم لكفى

أبا مصعب الخير

الذي يبتغي الورد لا ينظر الى وخزات الشوك من هنا او من هناك

لأن هذه الدنيا دار ابتلاء أليس كذلك؟؟!!

وما ابتلاء المقص بأشد من ابتلاء بيت الخالة

وتسلية عنك وعمن له قلب مرهف مثلك ادعوك لتأمل خاتمة نونية الشيخ يوسف القرضاوي عن الابتلاء لعل فيها بعض السلوى

وظننت دعوتنا تموت بضربةٍخابت ظنونك فهي شر ظنون

بليت سياطك والعزائم لم تزل

منّا كحدّ الصارم المسنون

إنا لعمري إن صمتنا برهةً

فالنار في البركان ذات كمون

تا لله ما الطغيان يهزم دعوةً

يوماً وفي التاريخ برُّ يميني

ضع في يدي ّ القيد ألهب أضلعي

بالسوط ضع عنقي على السكّين

لن تستطيع حصار فكري ساعةً

أو نزع إيماني و نور يقيني

فالنور في قلبي وقلبي في يديْ

ربّي .. وربّي ناصري ومعيني

سأعيش معتصماً بحبل عقيدتي

وأموت مبتسماً ليحيا ديني

واذا أردت القصيدة كلها فهي هنا

http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=3757&version=1&template_id=233&parent_id=14

ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[01 Nov 2010, 09:25 ص]ـ

ثمّ أصبحنا نعيش زمن الإسلاميّين الشّباب؛ الّذين كانوا لنا حلماً في سجف الغيب، وفي سحب الغمام؛ ننتظرهم انتظار الأرض العطشة لوابل من الغيث؛ بل انتظار أمّ فقدت وليدها؛ تجلس نهارها على عتبة دارها تنتظر عودته وما من يأس؛ وتحلم به ليلها إن غفلت عينها؛ فقلبها به معلّق. كنّا نبكي قدومهم .. ونصطبر لمجيئهم .. ونتحمّل العذاب ليبرزوا لنا من تحت الرّماد .. ثمّ هاهم أبا صهيب جاؤوك يحملون لك المقصّ، فما يحلو لهم يدعونه، وما لا يرونه ولا يعجبهم إمّا ينتقدونه بسخرية أو يحذفونه أو يغلقونه.

فهل من فرق في الفعال والأحوال؟!

والأب يحتمل ابنه اذا ما تجاوز احيانا ... فأنت انت كما عرفتك أبا مصعب الخير وسيع الصدر، مجنح العقل والخيال

وكما قالت امهاتنا:الوعاء الكبير يستوعب الوعاء الصغير

وأنت المدرسة التي عرفتها مذ أمد بعيد فالصبر الصبر والأناة الأناة

وانت من بيت ما عرفت له أبا اكثر احتمالا من أبيك -رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الاعلى-

ولا حكيما أعقل منه فيمن عاشرنا ومن عرفنا

واعلم يرحمك الله انه سياتي يوم يقف فيه هؤلاء الشباب للمراجعة وسيقابلون شبابا في قابل الايام يعاملونهم كما يعاملوننا

أليست الحكمة النبوية تقول"كما تدين تدان"

فليفعلوا بكلامنا ما شاءوا ................ و

"قل كلمتك وامشِ"

و"اعمل خيرا وارمِ في البحر"

اتل المعوذتين واتبعهما آية الكرسي ولك الأجر

غفر الله لنا ولكم وللشباب المتحمس وللقراء وللاعضاء

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير