أنا لم أتأكد من فراغ، إنما تأكدت لأدلة وحقائق علمية، فإنكار هذه الحقائق العلمية سفه في العقل وأعيذك من هذا.
وأنا أريد أن أوضح لكِ بعض قصدي حتى لا أتسبب في وقوعك في سوء فهم لكلامي:
لا داعي لتحديك في أن يأتي الدكتور بكار أو غيره بدليل يثبت نقصك ويثبت كمالي، لأني لم أجادل في هذا، فمن الممكن جدًا أن تكوني أنتي أكمل مني عقلاً وأفضل مني نفعًا للناس وأقرب مني الى الله. أنا أُقر بكل هذاولم ولن أجادل فيه.
وأيضًا بخصوص قولك أن نساء هذا الزمان لا زلن أكرم من الرجال واستدللتي عليه بنسبة الجرائم والعُنف المُسجل على الرجال، فاعذريني إذا قلت لكِ أن هذا دليل ومدلول فاسد وفاشل فاسد فاسد فاسد. لأن المدلول الذي تريدين اثباته مدلولا مُعقدًا جدًا جدًا – وهو مقارنة بين جنسي النساء والرجال المشتركين في عصر واحد وهو عصرنا – واستدللتي على اثبات هذا الحكم المُعقد بدليل سطحي وساذج – وهو نسبة الجرائم على الرجال -!. طيب لو كنتي تعرفين دلائل أكثر من ذلك كنتِ عملتي إيه!!!!!!!!!!! يعني أنا مثلاً أعرف احصائيات متعددة تُثبت تفوق النساء الآن على الرجال في بعض المهارات والفنيات التي من المُفترض أن يُتقنها الرجال أكثر أو على الأقل يتساووا فيها!، بعد هذا الاستطراد أعود فأقول أني لاأجادل في هذا أيضا فقد أتُثبت لنا الأحصائيات تفوق النساء على الرجال في ميادين ما وهذا ممكن ولو قُدر لي وأنا صاحب عمل – لو كنت صاحب عمل يعني – مجموعة من النساء وأخرى من الرجال في عمل ما وثبت لدي أن النساء متفوقات على الرجال في هذا المجال سأختار مجموعة النساء للعمل وأرفض الرجال.
ولكننا – انتبهي – نتكلم عن شيئ أخر وهو قاعدة طبيعية وكلية وحقيقة علمية وهي قبل ذلك حقيقة دينية – وانا تنزِّلت معك في الكلام ولم أكلمك في الحديث –
نحن نتكلم عن طبائع الأشياء لا عن منطقها
فطبائع الأشياء لاتتغير وإنما الذي يتغير منطقها. فطبيعة الرجل والمرأة لا ولن تتغير وستظل الأجيال القادمة والحاضرة إذا أرادت التعامل بعقل مع الأشياء أن تراعي طبائعها وهي تتعامل معها – ومع ذلك لو حدث تغيُّرًا في منطق هذه الأشياء لا نرفضه ولكن نقبله، ومع ذلك لاننقض به طبيعة الشيئ،
يعني كالمثال الذي أوردته لك بخصوص العمل – كان المُفترض بحسب طبيعة الجنسين أن يكون فريق الرجال الأكثر تفوقًا لكن تغير المنطق فصار فريق النساء هن الأكثر تفوقًا – ويظل هذا التغير في نطاق الغير طبيعي لا الطبيعي – وسيظل في النهاية الرجل رجل والمرأة مرأة.
وقلت في تعليق متاخر عن سابقه
§ ولكي أوضح لكي ماقررته من قبل وهو (أن نقصان عقل المرأة هو الكمال في حقها، بل وهي تخلع من هذا الكمال على من حولها ممن لا يكملون الا بكمالها كأطفالها وزوجها أي الرجل ذاته!) فلا يكتمل عقل الرجل الا بأن تخلع المرأة من كمالها الخاص بها على كمال الرجل الخاص به) لأن الرجل لا يستطيع التفكير بأكبر جودة ممكنة إلا إذا ارتبط مع نصفه الثاني – المرأة – وتناسب وتناسق مع هذا النصف الثاني.
§ سأوضحه لكِ أكثر بمثال من صنفين من الرجال بل ومن عباقرة الرجال وأفضلهم على الاطلاق! وهما
§ 1 - المفكرون
§ 2 - المختصون
§ يقول الدكتور عبد الكريم بكار (الانطلاق من الجزئي الى الكلي ومن ضيق النظرة الى اتساع الرؤية. من اهم ما يفرّق بين المختص والمفكر) أرأيتي كيف أن المختص – سواء كان عالما شرعيا او عالما طبيعيا – يتميز بضيق النظرة والانشغال بالجزيئات! وهذا هو الكمال في حقه، وبه ومنه يخلع على من حوله فيكملهم به ولن يكتمل من حوله – ومنهم المفكرين – الا به وبهذا النوع من الكمال
§ أرجو ان أكون وضحت ما أريد ايصاله.
§ خالد المرسي
ـ[خلده]ــــــــ[08 Nov 2010, 12:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
اسمحلي اخي ان اعلق واوضح سبب امتعاض بعض النساء او معظمهم من كلمة نقصان العقل والدين مع بيان الفضل والحب الكبير من ربنا لنا يهذا النقص الرائع
¥