3 - التكرار الشكلي في كتب البيبليو جرافيا معتاد؛لتشابه أسماء الكتب وتغاير أسماء الكتاب الواحد.
4 - لا علاقة لمذهبه بفائدة الكتاب.
5 - أي مؤلف أو أي كتاب يصيب ويخطيء،وواجب الباحث مع النديم ومع أحمد بن حنبل هو التوثق والتحري، أما إن أردت صدقه = فلا يعلم عنه موضع يقال: هذا كذب.
1 - جيد أن زيادات الوزير عرفت، وبقولك " كذلك جل كتب التراث .. فيها منقول وفيها ما هو من قلم المؤلف "، يجعلني أشك في بعض الأسطر التي تضاف هنا وهناك، والتي قد تخالف المنهج العام، وقد يشكل علي أن يكون الوراق النديم هو من كتب ذاك الكلام.
2 - قلت: " لا علاقة لمذهبه بفائدة الكتاب "، سأعطيك مثال لأنه سيغني عن الشرح المطول:
قال ابن النديم:
" وعمل الأصمعي قطعة كبيرة من أشعار العرب ليست بالمرضية عند العلماء لقلة غربتها واختصار دواوينها "
انظر من فضلك كيف استفاد أحدهم من هذه العبارة:
والشعر الجاهلي، شعر صلد متين، يميل إلى الرَّصَانة وإلى استعمال اللفظ الرَّصين، الذي يغلب عليه طابع البداوة، وشعر هذا طابعه، لا يمكن أن يتحرر، وأن يعبر عن المعاني بحرية، إذ يكون الشاعر مقيدًا بقيود الخضوع للعرف وللشكليات التي اصطلح عليها الشعراء والناس، ولهذا لم يتمكن الشعراء من التطرق إلى مختلف المعاني والتصورات الإنسانية، وصار الطابع الغالب عليه هو الطابع اللغوي، فخشونة الشعر، وجزالته وغرابته، من مميزات هذا الشعر ومن محبباته إلى النفوس، وكلما كان الشعر غريبًا وبألفاظ غريبة، نال التقدير والاستحسان، ولقد عمل الأصمعي قطعة كبيرة من أشعار العرب، لكنها لم تنل الاستحسان ولم يَرْضَ عنها العلماء لقلة غربتها واختصار روايتها"3. والشعر الذي ينال التقدير، هو الشعر الخشن، الذي روي بألفاظ نجدية، ولذلك لم يحفل العلماء بشعر عدي بن زيد،" أهـ
ـــــــ
1 بروكلمن "1/ 60".
2 السيوطي، شرح شواهد "2/ 529".
3 الفهرست "89
الكتاب: المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام
المؤلف: الدكتور جواد علي" أهـ
3 - أما يخص ما أشار المحقق إلى أنه كذب فيه:
قوله أي " النديم ": " كان الإمام الشافعي شديدا في التشيع "
وأشار المحقق إلى تعليق في هامش النسخة المخطوطة مضمونه:
" المصنف شيعي جلد فأراد أ يفتخر بالشافعي بأنه منهم فكذب ".
جزاك الله خيرا.
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[04 Nov 2010, 10:39 م]ـ
بارك الله فيكم يا أبا فهر على جوابك، وهذا الكتاب حقاً أقدم الكتب العربية في فنه، وهو مفيد جداً لقدم مؤلفه وثبوت صدقه في المؤلفات التي ذكرها.
جزاك الله خيرا شيخنا الشهري، وفعلا أريد أن أصل للقناعة التي وصلتم إليها حتى أعرف كيف لي أن أستفيد من هذا الكتاب.
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[05 Nov 2010, 06:36 ص]ـ
هل كان النديم شيعيا معتزليا فعلا؟
الاخوة الكرام لا بأس بأن يكون النديم شيعيا، فأهل الحديث يقبلون روايتهم بالقواعد المعروفة، وأنا أشتري منهم وقد أتعالج عندهم كأطباء، وأرجو لهم الهداية.
لكن كتاب ابن النديم فيه تناقضات، وقد وجدت بحثا جيدا لأحد الاخوة يخص كتاب الفهرست قال فيه:
في الفهرست المثبتة في أصل الكتاب و ليقارن بينها و بين ما أورده المحقق رضا-تجدد في تكملة الترجمة في الحاشية. فتكملة الترجمة تفضح من وضعها وفيها من التعصب الواضح بل و التعريض بأبي بكر الصديق الذي ما ترضى عليه في الوقت الذي يقول فيه: "جعفر الصادق عليه السلام". و لا أعلم أهذا الاختلاف من النديم نفسه أم من الناسخ أم من المحقق. و مع افتراض أن الاختلاف كان من النديم فما الذي يجعله يخفي شعار التشيع أحيانا و يبديه أحيانا أخرى. لكن بالرجوع إلي تاريخ الفترة التي كان يعيش خلالها النديم نجد أن القرن الرابع شهد الحركات الاستقلالية في بلاد فارس بل فكرت بعض الحركات الاستقلالية بالإطاحة بالخلافة العباسية و استعادة مجد فارس (). و من العناصر الفارسية التي سيطرت علي بعض أقاليم الدولة الإسلامية بنو بويه الذين حكموا العراق و فارس و الري و همدان و بلاد الجيل (334 - 447هـ) (). و كان هؤلاء البوهيون من غلاة الشيعة الذين يخالفون مذهب الخليفة العباسي السني. بل إن معز الدولة البويهي هو الذي استن سنة النواح علي الحسين في يوم عاشوراء و جعلها عزاءا رسميا و لم تكن كذلك قبله فأمر بغلق الدكاكين و الأسواق و إظهار النواح و لم يستطع الخليفة العباسي أن يمنع حدوث ذلك (). و لا شك أن النديم عاصر هذه السيطرة السياسية للشيعة فلعله كان يبطن التشيع في أول أمره ثم رأى إظهار أمره لما صار للشيعة دولة. " أهـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1229903
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[26 Nov 2010, 07:17 ص]ـ
والإضافة على نص الكتب قديمة فمنها على سبيل المثال، ما وجد في طبقات ابن سعد، فقد وردت ترجمة ابن سعد نفسه في كتابة:
محمد بن سعد صاحب الواقدي
وهو مولى الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي، وتوفي ببغداد يوم الأحد لأربع خلون من جمادى الآخرة سنة ثلاثين ومائتين ودفن في مقبرة باب الشام وهو بن اثنتين وستين سنة، وهو الذي ألف هذا الكتاب كتاب الطبقات واستخرجه وصنفه وروي عنه، وكان كثير العلم كثير الحديث والرواية كثير الكتب كتب الحديث وغيره من كتب الغريب والفقه." أهـ
" ينظر الطبقات الكبرى "
¥