تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

* ليس للسعي ذكر خاص به. ولكن يشرع للمسلم أن يذكر الله ويدعوه بما شاء، وإن قرأ القرآن فلا حرج.

* يستحب أن يكون المسلم متطهراً أثناء سعيه.

* إذا أقيمت الصلاة وهو يسعى فإنه يصلي مع الجماعة ثم يكمل سعيه.

* ثم إذا فرغ المسلم من سعيه فإنه يحلق شعر رأسه أو يقصره، والتقصير هنا أفضل من الحلق، لكي يحلق شعر رأسه في الحج ( http://alarabistar.com/t2745.html).

* لابد أن يستوعب التقصير جميع أنحاء الرأس، فلا يكفي أن يقصر شعر رأسه من جهة واحدة.

* المرأة ليس عليها حلق، وإنما تقصر شعر رأسها بقدر الأصبع من كل ظفيرة أو من كل جانب، لقوله صلى الله عليه وسلم: (ليس على النساء حلق إنما على النساء التقصير) 22.

* ثم بعد الحلق أو التقصير تنتهي أعمال العمرة، فيحل المسلم إحرامه إلى أن يحرم بالحج في يوم (8 ذي الحجة).

إذا كان يوم (8 ذي الحجة) وهو المسمى يوم التروية أحرم المسلم بالحج من مكانه الذي هو فيه وفعل عند إحرامه بالحج كما فعل عند إحرامه بالعمرة من الاغتسال والتطيب و .... الخ، ثم انطلق إلى منى فأقام بها وصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، يصلي كل صلاة في وقتها مع قصر الرباعية منها (أي يصلي الظهر والعصر والعشاء ركعتين).

* فإذا طلعت شمس يوم (9 ذي الحجة وهو يوم عرفة) توجه إلى عرفة، ويسن له أن ينزل بنمرة (وهي ملاصقة لعرفة) [كما في صورة 6]، ويبقى فيها إلى الزوال ثم يخطب الإمام أو من ينوب عنه الناسَ بخطبة تناسب حالهم يبين لهم فيها ما يشرع للحجاج في هذا اليوم وما بعده من أعمال، ثم يصلي الحجاج الظهر والعصر قصراً وجمعاً في وقت الظهر، ثم يقف الناس بعرفة، وكلها يجوز الوقوف بها إلا بطن عُرَنة، لقوله صلى الله عليه وسلم: (عرفة كلها موقف وارفعوا عن ( http://www.sada7.com/vb/t39725.html) بطن عُرَنة) 23، ولكن يستحب للحاج الوقوف خلف جبل عرفة مستقبلاً القبلة [كما في صورة 7]، لأنه موقف النبي صلى الله عليه وسلم 24، إن تيسر ذلك. ويجتهد في الذكر والدعاء المناسب، ومن ذلك ما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير) 25.

http://www.sada7.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif إضغط على هذا الشريط لعرض الصورة الكاملة. http://www.isboo.org/images/hajj/6h.jpg (http://alarabistar.com/t2745.html)

االتروية: سمي بذلك لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء، لأن منى لم يكن بها ماء ذلك الوقت

بطن عُرَنة: وهو وادي بين عرفة ومزدلفة [كما في صورة 6]

جبل عرفة: ويسمى خطأ (جبل الرحمة) وليست له أي ميزة على غيره من أرض عرفة، فينبغي عدم قصد صعوده أو التبرك بأحجاره كما يفعل الجهال.

http://www.isboo.org/images/hajj/7h.jpg (http://alarabistar.com/t2745.html) * يستحب للحاج أن يكون وقوفه بعرفة على دابته، لأنه صلى الله عليه وسلم وقف على بعيره 26، وفي زماننا هذا حلت السيارات محل الدواب، فيكون راكباً في سيارته، إلا إذا كان نزوله منها أخشع لقلبه.

* لا يجوز للحاج مغادرة عرفة إلى مزدلفة قبل غروب الشمس.

* فإذا غربت الشمس سار الحجاج إلى مزدلفة بسكينة وهدوء وأكثروا من التلبية في طريقهم، فإذا وصلوا مزدلفة صلوا بها المغرب ثلاث ركعات والعشاء ركعتين جمعاً، بأذان واحد ويقيمون لكل صلاة، وذلك عند وصولهم مباشرة دون تأخير (وإذا لم يتمكنوا من وصول مزدلفة قبل منتصف الليل فإنهم يصلون المغرب والعشاء في طريقهم خشية خروج الوقت).

ثم يبيت الحجاج في مزدلفة حتى يصلوا بها الفجر، ثم يسن لهم بعد الصلاة أن يقفوا عند المشعر الحرام مستقبلين القبلة، مكثرين من ذكر الله والدعاء مع رفع اليدين، إلى أن يسفروا – أي إلى أن ينتشر النور – [أنظر صورة 6] لفعله صلى الله عليه وسلم 27.

* يجوز لمن كان معه نساء أو ضَعَفة أن يغادر مزدلفة إلى منى إذا مضى ثلثا الليل تقريباً، لقول ابن عباس رضي الله عنهما: (بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في الضَعَفة من جمع بليل) 28.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير