تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 03:14 ص]ـ

الأخ: أبو تمام

بل المسوغ للابتداء هو العمل .... والعمل هنا هو أنها عملت الجر في (النكاية) ... وإلا فما الذي جرّ النكاية؟؟؟؟؟؟؟؟ ...

وليس المراد بالعمل كما ذهب إليه ذهنك هو إعمال المشتق من اسم فاعل ومفعول وصفهة مشبهة حين قلت مانعا: (الأول: كون (ضعيف) فعله لازم، لأنه صفة مشبة ... ألخ) .....

أوكما ذهب ذهنك مرة أخرى إلى شروط الوصف المكتفي بمرفوعه عن الخبر حين قلت مانعا أيضا (:الثاني: لو افترضنا العمل لوجب أن يعتمد المشتق على نفي أو استفهام ... ألخ)

فمنعك لا وجه له من النظر ... وإيرادك لاداعي له من الأساس ... دمت لأخيك

السلام عليكم ورحمة الله

أما المسوغ للابتداء فهو ما تفضل به أخونا الرائع، وأما إعراب (ضعيف) فالوجهان (الابتداء، الإخبار عن محذوف) صحيحان لكن أكثر المعربين يميل إلى كونه خبرا لمبتدأ محذوف مع أنه مما يصح الابتداء به، وما بعده يصلح لأن يكون خبرا عنه. فإن قيل إنما كان ميل المعربين إلى القول بالخبرية تبعا للمعنى المراد فإني أتساءل:

ما الذي أدرى المعربين أن الشاعر يهجو شخصا إذا كان هذا البيت يتيما لا يُعرف ما قبله وما بعده؟ وفوق ذلك أن البيت مجهول النسبة فلا يعرف قائله ولا مناسبته!

أليس الاكتفاء بالمذكور وتوجيه الإعراب عليه وعده من أبيات الحكمة (من باب حسن الظن) بدلا من عده هجاء دون دليل أحسن وأحوط؟

لكم التحية.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[26 - 09 - 2007, 03:06 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك أخي الفاتح ونفعنا بكم، وأنت أيضا أحسبك أكثر مما قلت.

أخي الكريم الرائع، الكلام عربي مبين، أنت توقفت عند قولك (العمل) دون تفسير، أو تبيين، لأنّهُ حمّال تفسيرين، وأخي الكريم علي حملهُ على ما رأيتهُ، وبما أنك حملته على الثاني وهو (الجر) فلك ما يلي:-

ائتِ بدليل من النحاة مثّلوا فيه بمشتق ٍ مضاف ٍ أعربوه مبتدأ، أتدري لماذا؟ لأن جُلّ تمثيلهم في النكرة المضاف يكون على الجوامد، نحو: (خمسُ صلواتٍ)، و (غلامُ امرأة ٍ)، لأنّها أفادتها نوعا من التخصيص قرّبتها من دائرة المعارف، فالإضافة حقيقية، مع الخلاف طبعا في عامل الجر في الإضافة.

ولكن بالنظر إلى المشتق فإضافته غير حقيقية، فلا تخصصه إذا كان نكرة، لذا لم يمثلوا بالمشتق، فإضافة المشتق للنكرة، والمعرفة سواء، تقول: عامل الحقلِ، وعامل حقلٍ.

فما الإضافة هنا إلا للتخفيف فقط لا غير كما نصوا على ذلك.

وهذا الأمر بالضبط ما نحن بصدده (ضعيف النكاية).

فكلامك بحاجة إلى دليل لكي أعدل عمّا ذكرته، فعلي لم أتأكد من كتب النحاة، فأتمنى التثبت عني.

أخي الكريم علي كلامك صحيح، لذا فقد ذكرتُ أنّ مسوغ الابتداء حقيقة الشي، فكأنه يذكر لنا حكمة بأن الضعيف يخال الفرار ... ، وقد فضّلت الثاني لأن معنى البيت يحمل فيه من معنى الهجاء ما جعل المعربين يميلون إلى أنه كان يهجو شخصا بعينه.

والله أعلم

ـ[الرائع1]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 04:52 ص]ـ

أخي العزيز: أيو تمام

لي عودة ..... لأن كلامك حقيق بالنقاش .... وفي الجعبة الكثير حول هذا الأمر

لك من الود خالصه

ـ[الرائع1]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 04:46 ص]ـ

العزيز: ابو تمام

مثالك الذي ذكرته وهو (عامل الحقل) ألا يجوز الابتداء به؟؟؟؟؟؟؟ فتقول: عامل الحقل عندنا ....... أظن ذلك جائزا ولايمنعه أحد ........

والان ٍسأحاول ان أبين حسب فهمي ... ماأراه مختصا بالمشتق ... فأبحث في أصل المسألة .. فاقول:

هناك إشكالية في المشتقات

فكان لابد لها من نظام خاص بها

فهي تجمع بين أمرين في كلمة واحدة بين المبتدأ والخبر

فالمبتدأ في الأصل هو ذات والخبرفي الأصل هو حدث

المشتق يجمع بين الذات والحدث في كلمة واحدة

فلايمكن أن يكون له خبر أصلا ...

وعليه جعلوا المرفوع سادا مسد الخبر وليس خبرا ... هذا إذا كان له مرفوع مكتفى به

أما إذا عمل المشتق الجر في معموله ... فإنما يجعل كأنه جملة واحدة من جهة المعنى ثم يخبر عنه ونظيره قولنا: (لاإله إلا الله كلمة الإخلاص)

وعليه فلا نحتاج إلى أن تكون إضافته للتعريف أو للتخصيص ... لأنه أي: المشتق نظام خاص ويجري على نسق خاص

ولذا لاتستغرب أن يبتدأ بالمشتق المضاف النكرة رغم أن إضافته لاتفيد تعريفا ولاتخصيصا ....

وللبحث تتمة

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 09:55 م]ـ

السلام عليكم: قال تعالى: "مالك يوم الدين " .. تعرب نعتا للفظ الجلالة.

وقال الشاعر: في حب مصرَ كثيرةِ العشاق .. كثيرة نعت لمصر.

وأقول: جاء مذيع النشرة ... هل نصفه فنقول: محبوب أم المحبوب؟

يبدو أن الإضافة في المشتقات - ليست دائما على ما أعتقد - لفظية.

أشكر لكم حسن الرد والتوجيه مسبقا.

طالب علم

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 12:19 ص]ـ

أخي وأستاذي أبا تمام، بعد السلام: تقول ما نصه: " ولكن بالنظر إلى المشتق فإضافته غير حقيقية، فلا تخصصه إذا كان نكرة، لذا لم يمثلوا بالمشتق، فإضافة المشتق للنكرة، والمعرفة سواء، تقول: عامل الحقلِ، وعامل حقلٍ. فما الإضافة هنا إلا للتخفيف فقط لا غير كما نصوا على ذلك. "

وأقول: لوقلنا جاء عامل الحقل المبتسم ... أليست المبتسم نعتا وهي معرفة؟

ولوقلنا: جاء عامل حقل مبتسم ... أليست مبتسم نعتا وهي نكرة؟

ولو قلنا: جاء عامل الحقل مبتسما ... أليست مبتسم حالا؟

مم سبق يتبين لنا أن " عامل الحقل " معرفة بدليل أنها وصفت بمعرفة، وجاء منها الحال.

وتقبلوا خالص تقديري.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير