تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 11:19 م]ـ

قال ابن عشور في تفسير قوله تعالى (وأخاف أن يأكله الذئب)

والتعريف في (الذئب) تعريف الحقيقة والطبيعة ويسمى تعريف الجنس. وهو هنا مراد به غير معين من نوع الذئب أو جماعة منه وليس الحكم على الجنس بقرينة أن الأكل من أحوال الذوات لا من أحوال الجنس لكن المراد أية ذات من هذا الجنس دون تعيين. ونظيره قوله تعالى (كمثل الحمار يحمل أسفارا) أي فرد من الحمير غير معين وقرينة إرادة الفرد دون الجنس إسناد حمل الأسفار إليه لأن الجنس لا يحمل. ومنه قولهم: " ادخل السوق " إذا أردت فردا من الأسواق غير معين وقولك: ادخل قرينة على ما ذكر. وهذا التعريف شبيه بالنكرة في المعنى إلا أنه مراد به فرد من الجنس. وقريب من هذا التعريف باللام التعريف بعلم الجنس والفرق بين هذه اللام وبين المنكر كالفرق بين علم الجنس والنكرة

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 11:50 م]ـ

الأخت العزيزة: مريم الشماع

لك التحايا على روعة إشرافك وسعة صدرك .... وأتمنى ألا تضعيني في موضع القاسي في مقاله ... او الناد على أخلائه ... لكني استفززت أنا من طرح أخي علي المعشي الذي صفقتم لطرحه ... وبالغتم فيما ذهب إليه ... رغم بعده عن الصواب في منتدي يعني بالفصيح .... فإذا كنا في هذا المنتدى العلمي لاأقول: ندلس بل أقول: لانحرص على بيان الحق وتوضيحه .... فأين ترانا نفعل ذلك؟؟؟؟؟؟؟

نحن لانريد ان يصفق بعضنا لبعض بل نريد ان يفيد أحدنا الاخر بالحقيقة المعرفية .... حتى نقف على أرض صلبة ونتمايز بقوة الطرح ودقة المعرفة .... اجعلونا نتقادح في المقال ونتمادح في الأشخاص .... أنا والأخ علي المعشي والفاتح وغيرنا ........ ورمضان كريم

جزاك الله خيراً

بيان الحق وتوضيحه يكون بالرفق أنفع يا أخي.

ـ[الرائع1]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 01:21 ص]ـ

قال ابن عشور

المراد أية ذات من هذا الجنس دون تعيين

شكر ياأخي على هذا الإيراد من كلام عالم تونس الطاهر

ابن عاشور .... وبه أتمثل بقول القائل: قطعت جهيزة قول كل خطيب

ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 03:15 ص]ـ

أخي الحبيب الرائع

فمثلا إذا كان عندنا شخص يصلي كثيرا ... نقول عنه: جاء الذي يصلي ... فالذات عرفت بالصلة فهي معروفة لدينا .. وإن جهلنا اسمه فنحن نجهل الاسم ولانجهل الذات

هل ينطبق هذا على كل الموصولات الاسمية في كل موضع ترد فيه؟!

وهل بالضرورة أن تكون الذات معروفة في مثل:

(ولا خير فيمن لا يوطن نفسه ... على نائبات الدهر تنوب)؟

أخي علينا أن نلتزم الدقة في الطرح لنخدم المسألة كما يجب.

وأما (أل) التي للحقيقة أو الطبيعة، فمن خصائصها ما يلي:

1ـ أن ما دخلت عليه يكون فردا غير معين من أفراد الجنس فـ (الذئب والحمار) في الآيتين لا يستغرق جميع أفراد الجنس ولكنه يصدق على فرد (أيّ فرد) من ذلك الجنس. لكن (الشاعر، والكاتب، والملغز) في مثل السياق الذي أوردته الأخت في سؤالها لايصدق إلا على فرد واحد هو (قائل البيت المحدد أو كاتب النص المحدد أو قائل اللغز المحدد) دون غيره.

2ـ ومن خصائصها أن ما دخلت عليه يكون (في الغالب) جامدا، أو مشتقا بمنزلة الجامد أي لا يتحمل الضمير ولا يصح أن يحل محله الفعل في المعنى. لكن (الشاعر والكاتب والملغز) في مثل ذلك السياق مشتقات كل منها متحمل لضمير لا مرجع له إلا (أل)، ويصح إحلال الفعل محله في المعنى.

فلو أنك تعود إلى الضوابط التي وضعها النحاة لـ (أل) التي للحقيقة، وتدقق في الأمثلة التي مثلوا بها لها لترى الفرق الكبير بينها وبين (أل) الداخلة على الوصف المشتق المتحمل للضمير العائد عليها.

والله أسأل لنا ولك التوفيق والسداد، وتقبل أزكى تحياتي.

ـ[الرائع1]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 08:36 م]ـ

أخي وعزيزي: علي المعشي

بالنسبة لقول الشاعر الذي اوردته: ولاخير فيمن لايوطن نفسه .... البيت ....

نعم أنت تتعرف على ذوات من لايوطن نفسه من خلال هذه الصفة .... فمثلا إذا كان في عملك أشخاص لايوطنون انفسهم على نوائب الدهر فهولاء ممن عناهم الشاعر وقد تعرفت عليهم وعلى ذواتهم عن طريق الموصوليه ... فالشاعر عرفك على ذواتهم وأصبحوا معارف عندك ومشاهدين وغير مجهولين .....

ولاتقل: إن الموصولية تعرف على الصفة دون الذات ... بل الموصولية تعرف على الذات من خلال الصفة

أما قولك: إن لام الحقيقة لاتدخل على المشتقات .... فما ادري علام أستندت؟؟؟؟؟

ولو استندت على قول النحاة بتخصيص لام الحقيقة بالجوامد ... فلايمكن التسليم لهم به ...... لأن عندي ماينقض ذلك

كتبت هذا الرد سريعا قبل العشاء واظنه يحتاج الي بسط ومراجعة

ولك خالص الود

ـ[غاية المنى]ــــــــ[26 - 09 - 2007, 09:46 م]ـ

مرحبا أخي الكريم (الرائع):

يبدو أنك لا تعلم قدر ومكانة الأستاذ الألمعي علي المعشي، لذا سأعرفه لك باختصار شديد وأقول: هو ثقة حجة، فكلامه عين الصواب وصحيح 100 % فأل تكون موصولة إذا دخلت على صفة صريحة، نحو: جاءني الكاتب، أو الكاتبة، أو الكاتبان، أو الكاتبون، أو الكاتبات. ونحوه أيضا قوله تعالى: (إن المصدقين والمصدقات)، وقوله أيضا: (والسقف المرفوع والبحر المسجور). وعليه فأل في الشاعر والكاتب والملغز هي موصولية تماما كما تفضل الأستاذ الكبير علي المعشي فشرح وكفّى ووفى. وإن أردت الاستزادة أكثر في هذا الموضوع أخي الكريم فارجع إلى النحو الوافي لعباس حسن 1/ 320، 351 طبعة دار المعارف بمصر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير