ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 03:35 م]ـ
أخي العزيز مغربي
أحسن الظن بأخيك، فوالله ما قصدت إلا مزاحكما، ولو تتبعت مشاركاتي منذ أن سجلت في الموقع فلن تجد فيها تسفيها لرأي أحد، وحينما قلت: (لو أنكما أويتما إلى ركن شديد حين رددتما البدلية لتبعتكما، لكني أراكما (كالمستجير من الرمضاء بالنار) فإنما كنت أتحدث عن الوجه الإعرابي الذي أويتما إليه واستجرتما به والمراد (ارتضيتماه).
وأما قولي (ولا أظنه إلا توهما جديدا) فمن منا لا يتوهم، ألا ترى أن أخانا جلمودا وصف بعض قولي بأنه وهم حيث قال: (وهذا وهم آخر) فلم أر في ذلك ما يدعو إلى الضيق.
وعلى أي حال .. أعترف أني وقعت في الوهم الحقيقي بالفعل، إذ ظننت أننا أصبحنا نعرف بعضنا بشكل كاف .. ولكن لعله درس نافع!
وهأنذا أعتذر آسفا أمام الجميع إلى أخي مغربي، كما أعتذر إلى أخي حازم إن كان قد فسر كلامي كما فسره أخونا مغربي، وأعد نفسي وأعد الجميع أن يكون منتدى النحو والصرف عندي من اليوم فصاعدا للنحو والصرف ليس غير، ولا خير في دعابة تورث شيئا في النفس. مع أسفي واعتذاري تقبلوا خالص مودتي.
أيها الأحباب سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، كل عام وأنتم بخير، ما أحلى عتابكم وما أعذبه!،بل إن الحياة ربما لا تحلو إلا به، أحببتكم فى الله ولا أزال أحبكم فيه، ولا أرى بعد عتابكم الرقيق إلا سيلا جارفا من محبتكم المشتركة بغير وازع من منفعة أو غيرها، إلا أنكم تحاببتم فى الله فما أعظمكم عندى وأقربكم إلى نفسى.
أخى على المعشى .. لست فى حاجة للاعتذار فتعتذر ... حبيبنا المغربى يرق فى العتاب الجميل فلا تعتب عليه لذلك، فوالله الذى لا إله غيره إنه لرباط وثيق لا ينفصم أبدا ذلك الذى عقدناه على محبة الله ورسوله، هيا ابتسموا وتعانقوا من جديد، وليطلَّ علينا المغربى بإطلالته الغراء باسما مستبشرا مرة أخرى:):) ومع ذلك كله أخى على المعشى لست معك فيما خرجته من إعراب لسبب أكيد هو عدم جواز إحلال البدل محل المبدل منه، ولكن عندى حل آخر أن ننتظر حتى نلقى الشاعر فنسأله لماذا جر (عالم)؟: D:D:):):):D
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 04:34 م]ـ
أيها الأحباب سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، كل عام وأنتم بخير، ما أحلى عتابكم وما أعذبه!،بل إن الحياة ربما لا تحلو إلا به، أحببتكم فى الله ولا أزال أحبكم فيه، ولا أرى بعد عتابكم الرقيق إلا سيلا جارفا من محبتكم المشتركة بغير وازع من منفعة أو غيرها، إلا أنكم تحاببتم فى الله فما أعظمكم عندى وأقربكم إلى نفسى.
أخى على المعشى .. لست فى حاجة للاعتذار فتعتذر ... حبيبنا المغربى يرق فى العتاب الجميل فلا تعتب عليه لذلك، فوالله الذى لا إله غيره إنه لرباط وثيق لا ينفصم أبدا ذلك الذى عقدناه على محبة الله ورسوله،:):) ومع ذلك كله أخى على المعشى لست معك فيما خرجته من إعراب لسبب أكيد هو عدم جواز إحلال البدل محل المبدل منه، ولكن عندى حل آخر أن ننتظر حتى نلقى الشاعر فنسأله لماذا جر (عالم)؟: d:d:):):):d
الله
ما أرقّ مشاعرك أخي حازم
ولكن عندى حل آخر أن ننتظر حتى نلقى الشاعر فنسأله لماذا جر (عالم)؟:
أضحكتنا أضحك الله سنّك
هيا ابتسموا وتعانقوا من جديد، وليطلَّ علينا المغربى بإطلالته الغراء باسما مستبشرا مرة أخرى
أضم صوتي لصوتك فإنّه والله لمن شيم الكرام وما عهدنا استاذينا المعشي ومغربيا إلاّ من أكرم الناس.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 08:10 م]ـ
السلام عليكم
أخي المبارك: وإن لم أحسن الظن بك أنت، بمن أحسن؟!!
حسنا لك كل الود والتقدير، وها هي ذي يدي أمدها فالتقطها رعاك ربك فنحن في الأواخر:)
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 11:49 م]ـ
السلام عليكم
كيف أنت؟ يا أخي علي لقد اشتقت لسماع صوتك عفا الله عنك ...
وكنت أتابع عتابك للمغربي وعتابه لك فأعجبني فيكما أدب الحوار!
القول ما قلت ... إذا قالت حذام فصدقوها *فإن القول ما قالت حذام
وعندي ملحوظات على ما سبق:
1 - قاعدة البيت إذا دخلة الاحتمال سقط به الاستدلال. ليست على إطلاقها وإنما قيدها ابن الأنباري في إنصافه 1/ 60 ((وإذا جاز أن يحمل البيت على وجه سائغ في العربية فقد سقط به الاستدلال))
2 - يخرج الإعراب على أقوى الوجوه وإلا فعلى أضعفها ثم الشاذ والتوهم من الشاذ والبعد عنه أولى إن وجد وجه سائغ غيره وقد وجد وهو القول بالبدلية.
تحياتي لكم وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقام وصالح الأعمال يا رب
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 11:56 م]ـ
السلام عليكم
أخي المبارك: وإن لم أحسن الظن بك أنت، بمن أحسن؟!!
حسنا لك كل الود والتقدير، وها هي ذي يدي أمدها فالتقطها رعاك ربك فنحن في الأواخر:)
أكرمْ بها من يد سبقتْ إلى البر والصفح! سلمتَ أخي مغربيا وسلمت يداك، ووالله ما في النفس شيء إلا أني حزنت إذ ْ لم أوفق في صياغة عبارتي ففُهمتْ على خلاف مرادي، وآلمَتْ منْ لم ينلني منه إلا كل حفاوة وتقدير.
وعلى كل لننس الأمر، والله أسأل أن يديم علينا إخاءنا، وأن نظل متحابين فيه ما حيينا، إنه سميع مجيب.
أخويّ حازما والفاتح،
الفصيح بخير، ونحن بخير ما دام فينا من يحمل ما تحملانه من حب للخير وحرص على تقوية أواصر الود والإخاء بين إخوتكم في مجتمع الفصيح الشامخ علما وخلقا.
فلكم جميعا كل الشكر، وخالص الود والاحترام.
¥